نحن نعلم وندرك ان القران لكل زمان ومكان و ان النبي عليه الصلاة والسلام اسوتنا
و ان ليس على المراة ان تخرج على طاعة زوجها لكن الامر المختلف بين هذا الزمان وذاك هو ان الرجل ان اراد ان يتزوج بذاك الزمان فغرضه الاول و الاخير ديني لكن بهذا الزمان اغلب الرجال ان عزموا على الزواج بالثانية فلاعجابه بمظهرها و اناقتها فاين هذا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم فاظفر بذات الدين تربت يداك هذا اذا لم يكن على علاقة بها و يكلمها ويلتقيان صدقني في هذا الزمان الا من رحم ربك
و للاسف نحن رجالا ونساءا نسعى وراء مارخصه الله تعالى لنا في حين نهمل ما فرضه
اما عن كثرة الاولاد فالرزق على الله سبحانه وتعالى
و كثرتهم تكون مثمرة حقا ان علمناهم و ربيناهم على طاعة الله ورسوله وعلى اتباع طريق العلم ... و بما اننا نتكاثر ولا نعرف كيف نربي فهاته الغثائية بعينها
اما عن نفسي لن اعارض زواجه على الاطلاق لان من فكر في اخرى لدقيقة لا استطيع ان افكر فيه لثانية حتى وان عرفت انه عادل فلا حاجة لي بعدل مادي و لا حاجة لي بقلب انقسم الى نصفين لن ابقى معه ولن اطلب الطلاق وان طلقني ساكون شاكرة له
من لا يعجبه رايي و يقول انني تجاوزت حدود العصيان اقول له حدثني عن رجل او امراة بلغ درجة الكمال و معصوم من الخطا في هذ الزمان ففي النهاية انا بشر ولست ملاك
السلام عليكم ورحمة الله