أريد أن أخرج الى الشارع و أصرخ أن ليست هكذا الحياة !!

[م.عبد الوهاب]

السلام عليكم

بارك الله فيك اختنا الفاضلة مريم

ما عسانا نقول و حين أصبحنا نقول أراد الكم الهائل من المتواطئين مع الأنظمة كم أفواهنا بالكمامات
ما عسانا نقول اختنا الفاضلة و نحن و غيرنا من النساء و الرجال ، حين قلنا و قالوا الحقيقة كاملة أراد البعض الأخر أن يحجبوها عن أنضار العالم بأسره
ما عسانا نقول و حين تكلمنا و تكلموا قالوا أنتم تكرهوننا

إن الأمور تأزمت و أصبح لا يراها خفاف العقول على حقيقتها برغم خفتهم و براعتهم في الفهم إلا ان الوطنية الزائفة قد أكلت قلوبهم فتعلقت على شفى الحفير من شدة حقارتها و رائحتها المزيفة التي لم نراها كما رآها الاجداد و الشهداء
أصبحنا اليوم نسمح بوطنية أخرى لم نعهدها و هي وطنية الكرة المنفوخة
أين كانت هذه الوطنية و هذا الحب
أين كانت بالله عليكم ؟

يتساءل الناس و الاعضاء و الجماهير لماذا لم تكن للجزائر يد في هذه القافلة التي نتمنى ان تكون
لماذا
لانهم اغلقوا علينا لغة الحوار و التفاهم بسبب كرة ملعونة قبل أن يغلقوا علينا معبر رفح للمرور
هذه بريطانيا التي لها احفاد فيها و زوجة الرئيس منها لم يسلم مواطنيها من العبور برغم الصداقة و برغم التزاوج الذي بينهم و برغم كل العلاقات و برغم كل شيء انظروا ماذا حدث لهم
فكيف سيحدث للجزائر و هي التي اعلنوا عليها حربا اعلامية لم يشهدها التاريخ منذ نبوغ الاعلام الى يومنا هذا
لم يشهدها التاريخ و كل هذا بسبب كرة لعنة الله عليها و على كل من كان متسببا في القتنة التي حدثت
كيف للجزائر ان يكون لها يدا و الطريق واحد
حتى اصبح يقول الاخرون مروا عبر البحر
أي بحر نمر عليه الا توجد لديكم خرائط
انظروا من المتوسط الى الاحمر و الجدارات الالكترونية فغن سلمنا من مصر هل نسلم من تلأبيب التي هيئت كل هذا وقوفا مع مصر و اعلنت الجدار الالكتروني على مدى يفوق المائتين كلم

أفيقوا قبل ان يأكلكم الدود
انتم تقتلون الناس بغبائكم المستميت


هم لم يسئلوا أنفسهم ليقولوا لماذا هذا العالم كله ضدنا بل طرحوا و لم يعرفوا الجواب او عرفوه و لانه مر عليهم لم يتقبلوه من باب الذهول

و الله إن القراضواي قال إمرأة تعذبت و دخلت جهنم بسبب أنها اغلقت على قطة حتى ماتت من الجوع

و هذا مليون و نصف مليون بشري و إنسان يغلقون عليهم في متاهة لا مخرج منها إلا معبر واحد و العالم كله يعرفه فأبوا إلا أن يحجبوه و يغلقوه و هم يعلمون ان الناس عليهم ناقمين

الذي يحير الناس أجمعين هو كيف لعقول تعرف و تفرق بين الخطأ و الصواب يقفون مع هذا النظام الفاسد الذي أودى بكل ما هو إنساني

انا اتعجب من شيء واحد و هو ان اللون يظهر أمامي و تتعرف عليه شبكات و قرنية عيني فيأبى البعض إلا ان يقولوا لي بان هذا اللون غير الذي تعرفت عليه من خلال ما يراها الناس أجمعين

أنت أختي الفاضلة قلت و عبرت و ثرت باستعمال العاطفة المفرطة التي حتى الرجال لم يسلموا منها و التي يهتز لها الكيان البشري و تضعف لها القلوب و تتجمد الأدمغة فلا تعرف التفكير فتسد كل الحلول و يسيطر عليها الغضب و النرفزة و حين ذلك هو مطلب يطلبه العدو و يريده ان يكون و نحن يجب علينا ان لا نمكنهم من ذلك

و على هذا علينا أن لا نتسرع و ان تكون خطوة بخطوة و الرجال و العارفين يعرفون هذا و يعملون في الخفاء
و ما علينا نحن الكتاب هو تحريك المشاعر و كشف الحقائق لتكون الكلمة واحدة لصالح أهلنا
لماذا هذا كله

لانه في الغد او بعد الغد حين نسمع بان هناك حملة أو ما شابه لصالح غزة و فلسطين يكون الشعب واعي و عارف ما هي غزة و معاناة غزة و الله أنهم سيعطون ما لم يعطوه من قبل تضامنا و وقوفا مع الحق ضد الباطل

ولا يكون هذا الا بنشر التوعية للشعوب و كشف الحقائق المرة التي اصبح مرتكبيها مسلمين لا حول ولا قوة الا بالله فإننا حين الرجوع الى الكتاب و السنة و القياس و الله نجدهم مسلمين منسلخين من الاسلام لا يعرفون الله حق معرفته او هم في الملاهي يلهون و يشربون فهم أصبحوا شبيهي بالعدو الذي ملته هي الكفر

نحن لم نسمع بمسلم يقتل مسلم امام أنظار العالم و هو بريئ و الله لم نسمع بهذا الا في قديم الازمان و هذا كان له سبب و هو التدافع و السلطة و إمارة المسلمين هذا سبب وجيه و عليه كانت حروب لكن ليس كالذي نسمع به اليوم

و الله ليس كالذي نسمعه اليوم

استوقفني رد لاخي الصوت الخافت قد عرض فيه النسب المؤوية لمرضى السرطان في غزة و النسب المؤوية للقتلى بسبب غازات الفوسفور و النسب المؤوية التي يهددها الجوع حتى الموت و و انقطاع الكهرباء الدائم و انعدام ادنى متطلبات الحياة الضرورية و الله إن العين تدمع لقراءة تلك الأخبار و يقشعر لها البدن
حتى خييل لي بان غزة من غربها الى شرقها تموت جوعا و قهرا من عرب و مسلمين أرادوا لها هذا ( عرب أرادوا لها ذلك )

فلا حول ولا قوة الا بالله
فلا ياتي أحد مصري او غير مصري بموجب انه مصري و فيه روح وطنية فيقف ضد هذه الحقائق التي يعرفها أبن الخمس05 سنوات و الله انهم فاتوا الحد المسموح لهم بهذا

و سأعلنها حربا على من سولت له نفسه تكذيب أي خبر حقيقي يحدث لأهلنا في غزة و محاولة زعزعة معنويات المحبين و المساندين و المناصرين

آخر الكلام اختنا الفاضلة أقول لك جزاك الله خير لحرصك و مساندتك ووقوفك مع الحق مهما كان حتى ولو كان ضد بلدك المهم نحن شعب و مواطنين حين نعرف الحق تسهل كل الامور الاخرى ولا نميز أين نمكث و ننام

سواء من إعانات أو تجنيد أو أي شيء الشعب هو و المواطن هو المتكفل بالثورة و ليست الوزارات و الحكومات

إن الشعوب إذا نهضت اقسم ان الكراسي ستهتز من وطأة خوف الجماهير و تحرك كل السبل و كل الإمكانيات لردعه و صده و عودة المياه الى مجاريها النتنة و القذرة

إننا ننشر كل ما له علاقة بغزة و هذا السور الملعون و إن الجمعيات الخيرية المستقلة و الغير حكومية بدأت تتحرك فنسأل الله أن يسدد خطاهم .
و نحن معهم ليس على النت فقط بل حتى في الواقع المحيط .

بارك الله فيك أختنا مريم و اني معك في كل نقطة قلتها و مع اي عضو او مشرف وقف مع إخوانه مساندا لهم ولو بكلمة حق و ساخطا غاضبا على من سولت له نفسه تغيير الحقائق و محاولة الإنقاص من معنويات الشعوب و الأعضاء .

بارك الله فيك و جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله .

[** مريم **]

Quote]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم

السلام عليكم

بارك الله فيك اختنا الفاضلة مريم

ما عسانا نقول و حين أصبحنا نقول أراد الكم الهائل من المتواطئين مع الأنظمة كم أفواهنا بالكمامات
ما عسانا نقول اختنا الفاضلة و نحن و غيرنا من النساء و الرجال ، حين قلنا و قالوا الحقيقة كاملة أراد البعض الأخر أن يحجبوها عن أنضار العالم بأسره
ما عسانا نقول و حين تكلمنا و تكلموا قالوا أنتم تكرهوننا

إن الأمور تأزمت و أصبح لا يراها خفاف العقول على حقيقتها برغم خفتهم و براعتهم في الفهم إلا ان الوطنية الزائفة قد أكلت قلوبهم فتعلقت على شفى الحفير من شدة حقارتها و رائحتها المزيفة التي لم نراها كما رآها الاجداد و الشهداء
أصبحنا اليوم نسمح بوطنية أخرى لم نعهدها و هي وطنية الكرة المنفوخة
أين كانت هذه الوطنية و هذا الحب
أين كانت بالله عليكم ؟

يتساءل الناس و الاعضاء و الجماهير لماذا لم تكن للجزائر يد في هذه القافلة التي نتمنى ان تكون
لماذا

وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته .

أخي محمد ، منذ بداية حياة الإنسان، لم تتغير الأوضاع ، فالحروب كانت دائمة و الظلم و الإستبداد ، منها ما وصلنا من التاريخ المؤرخ و المنقول ، منه الصحيح ومنه الخاطئ ، ومنه صحيح فرض نفسه بترك آثار لا يحرفها مؤرخ ولا كاتب ولا ذي سلطة ومال وجاه ومنصب ...

من يقول الحقيقة دوما يُقتل ، يُصلب و يُعذَّب و يُنفى ... ولنا عبرة فيمن كانوا يأتون بالحق المبين من السماء ، فقتل الأنبياء و الرسل أكبر دليل للظلم و الإستبداد و حب الجهل و السلطة و الدنيا و استعباد الناس !!
والظلم ينتشر و يتخذ أساسا قويما و أعمدة متينة إذا ما جهلت الرعية !! لذلك فكل من يسعى الى السلطة يعمل على تجهيل الشعب ، حتى لا يعرف حقوقه ولا يثور عليه كي لا ينزعه من منصبه !!
فإذا تساءلنا !!
الى من تعود خيرات البلاد ؟ الى الرئيس ؟
لماذا نحن ننتسب الى وطن ما ؟ كي نموت فيه جوعا و عطشا و ذلا ؟
.....
وتكثر الأسئلة ، الى ان نصل الى سؤال واحد !!
لماذا نحن نعيش ؟ و نحيا ؟
لتكون حياتنا مثل مماتنا ؟
لنأكل و نشرب مثل الدواب ؟

لماذا اذن فضّلنا الله بالعقل و ميّزنا به !! ؟!!

و من مظاهر تجهيل الشعب ، ما ذكرت قائلا :

لانهم اغلقوا علينا لغة الحوار و التفاهم بسبب كرة ملعونة قبل أن يغلقوا علينا معبر رفح للمرور

بارك الله فيك

هذه بريطانيا التي لها احفاد فيها و زوجة الرئيس منها لم يسلم مواطنيها من العبور برغم الصداقة و برغم التزاوج الذي بينهم و برغم كل العلاقات و برغم كل شيء انظروا ماذا حدث لهم
فكيف سيحدث للجزائر و هي التي اعلنوا عليها حربا اعلامية لم يشهدها التاريخ منذ نبوغ الاعلام الى يومنا هذا
لم يشهدها التاريخ و كل هذا بسبب كرة لعنة الله عليها و على كل من كان متسببا في القتنة التي حدثت
كيف للجزائر ان يكون لها يدا و الطريق واحد
حتى اصبح يقول الاخرون مروا عبر البحر
أي بحر نمر عليه الا توجد لديكم خرائط
انظروا من المتوسط الى الاحمر و الجدارات الالكترونية فغن سلمنا من مصر هل نسلم من تلأبيب التي هيئت كل هذا وقوفا مع مصر و اعلنت الجدار الالكتروني على مدى يفوق المائتين كلم

أفيقوا قبل ان يأكلكم الدود
انتم تقتلون الناس بغبائكم المستميت


هم لم يسئلوا أنفسهم ليقولوا لماذا هذا العالم كله ضدنا بل طرحوا و لم يعرفوا الجواب او عرفوه و لانه مر عليهم لم يتقبلوه من باب الذهول

يا محمد !! ليت نسبة شبابنا الذي يعلم هذا تفوق 12% !!

وأنا أرى أن السياسة المطبقة في الجزائر هي نفسها المطبقة في مصر !! و فيم يخص الجدار !! فأرى أن مصر قد حبست نفسها بنفسها !!
فقد بنت جدارين حولها ، جدار من غزة و جدارا آخر يطل على البحر !!
و إن لا يتدارك الشعب المصري الأمر ، فسيكون مصيره أسوأ من شعب فلسطين !!
و إسرائيل هنا تضرب عصفورين بحجر ، يد في غزة و يد في مصر !!
يا اخي محمد ، أتَرى كيف يخططون و يسعون في تحقيق خطاهم و يضربون ضربة قوية ، يدخل اليك عدوك عن طريق اخيك ، لا عن طريق عدو !!

يا محمد ، مصر تقول انها تريد ان تحتمي و تحمي حدودها !!!! ...
يا تُرى ؟ إذا كان لديها إمكانيات لبناء جدار فولاذي مثل ذلك ، أليست تملك إذن إمكانيات لإعانة فلسطين ؟ و إمدادها بالخيرات الكثيرة ؟
بل و ماذا كانت تنتظر منذ مدة ؟
انها الخطة يا اخي !! هم يخططون و نحن لازلنا نستهلك !!
نحن لم نصنع إبرة الى يومنا هذا !!
و هذه الجملة :

و الله إن القراضواي قال إمرأة تعذبت و دخلت جهنم بسبب أنها اغلقت على قطة حتى ماتت من الجوع

هذه الجملة قالها نبي الله و رسول الأمة الإسلامية لو كانوا يعقلون !! وهذا قبل ان يقولها القرضاوي !! فما بالك لو قالها رسول الله ووجب طاعته !!

و هذا مليون و نصف مليون بشري و إنسان يغلقون عليهم في متاهة لا مخرج منها إلا معبر واحد و العالم كله يعرفه فأبوا إلا أن يحجبوه و يغلقوه و هم يعلمون ان الناس عليهم ناقمين

الذي يحير الناس أجمعين هو كيف لعقول تعرف و تفرق بين الخطأ و الصواب يقفون مع هذا النظام الفاسد الذي أودى بكل ما هو إنساني

انا اتعجب من شيء واحد و هو ان اللون يظهر أمامي و تتعرف عليه شبكات و قرنية عيني فيأبى البعض إلا ان يقولوا لي بان هذا اللون غير الذي تعرفت عليه من خلال ما يراها الناس أجمعين

هناك فرق كبير بين العاقل الطيب و العاقل الخبيث ، فليس كل عاقل يسعى الى لخير و اقرار السلام ، ثم يا اخي محمد ، يبقى الوحاد منا يبصر بذرة من نور تخترق عينه ، خير من ان يبصر بأعين لا تفقه شيئا في الحياة إلا السيطرة و جمع المال ، بل وحب الدماء و العبث بحقوق الناس و أرواحهم !!
و اجتماع كلمة الناس و لو كثروا ، لا يعني انهم على حق !!

أنت أختي الفاضلة قلت و عبرت و ثرت باستعمال العاطفة المفرطة التي حتى الرجال لم يسلموا منها و التي يهتز لها الكيان البشري و تضعف لها القلوب و تتجمد الأدمغة فلا تعرف التفكير فتسد كل الحلول و يسيطر عليها الغضب و النرفزة و حين ذلك هو مطلب يطلبه العدو و يريده ان يكون و نحن يجب علينا ان لا نمكنهم من ذلك

و على هذا علينا أن لا نتسرع و ان تكون خطوة بخطوة و الرجال و العارفين يعرفون هذا و يعملون في الخفاء
و ما علينا نحن الكتاب هو تحريك المشاعر و كشف الحقائق لتكون الكلمة واحدة لصالح أهلنا
لماذا هذا كله

نعم ، إن رد فعلي هذا إستياء و ملل من تلك المسرحيات التي نراها كل يوم :
اليوم أوباما قال ،
الغد كوندوليزا قالت ... اقرار السلام !!
كل يوم مشهد جديد و خرافة !! و نحن نعلم أنما السلم لو أريد حقا لما كان هناك حائل ، هي كلمة واحدة !! كما دخلت أسرائيل بكلمة قد تخرج بكلمة !! هذا لو كان الأمر يقتضي إنتظار هؤلاء العملاء و الفشلة !!
لكن في الحقيقة ، ما بقيت إلا الإشارة كي نهبّ مطيعين ! و أقول الإشارة ، ربما وجب أن ننتظر العارفين الذين يعملون في الخفاء ، الذين ذكرتهم و لوسمحت أن تتفضل بذكرمثال هنا .

ولا يكون هذا الا بنشر التوعية للشعوب و كشف الحقائق المرة التي اصبح مرتكبيها مسلمين لا حول ولا قوة الا بالله فإننا حين الرجوع الى الكتاب و السنة و القياس و الله نجدهم مسلمين منسلخين من الاسلام لا يعرفون الله حق معرفته او هم في الملاهي يلهون و يشربون فهم أصبحوا شبيهي بالعدو الذي ملته هي الكفر

نحن لم نسمع بمسلم يقتل مسلم امام أنظار العالم و هو بريئ و الله لم نسمع بهذا الا في قديم الازمان و هذا كان له سبب و هو التدافع و السلطة و إمارة المسلمين هذا سبب وجيه و عليه كانت حروب لكن ليس كالذي نسمع به اليوم

و الله ليس كالذي نسمعه اليوم

نعم محمد ، هنا أتفق معك أيضا ، فإنها اليوم حرب الإعلام ، و كل جهة تقدّم ما بوسعها من أجل إيصال أفكار تقصد من ورائها هدم الفكر إذا شاءت ، و بناء فكرة زائفة إذا شاءت !! مثل تلك التي بنوها حول الكرة و المنتخب !!

هل بقي الناس اليوم يتّبعون المونديال و الناس تموت ؟؟!!
والله يا محمد ، قلت

التاريخ ؛ الكتاب و السنة و القياس

. ذلك هو المعلم الذي وجب ان يعود اليه كل واحد منا !! يكفيه ان يقرأ القرآن حتى يعرف تاريخه و عدوّه !! ويكفيه القرآن كي يجعل منه شابا فطنا ، مُلِمًّا بما وجب ان يُلِمّ به !!
فالظلم لم يتغير على مدى العصور ، لذلك القرآن يصلح ليبين ما وجب !

ثم نحن لم نقرأ التاريخ !! و هذا داخل في خطة تجهيل الشعوب !!
فإن لم تقرأ أنت وحدك ، ولم تبحث !! لا يصلك ولا شيء !!
ثم انت الواحد العارف ، لما تتكلم يُخيل للكثيـــر أنك مجنون بانفرادك بما تقول و بالحمية التي تدفعك لتبيين الحق حبا لإظهاره و عطفا على القريب الجاهل !!

ربّما وجب النداء و الصّراخ للعلم و التعلم قبل النداء للتنديد بما يجري !!

كما قلت انت يا اخي :

أفيقوا قبل ان يأكلكم الدود
انتم تقتلون الناس بغبائكم المستميت

استوقفني رد لاخي الصوت الخافت قد عرض فيه النسب المؤوية لمرضى السرطان في غزة و النسب المؤوية للقتلى بسبب غازات الفوسفور و النسب المؤوية التي يهددها الجوع حتى الموت و و انقطاع الكهرباء الدائم و انعدام ادنى متطلبات الحياة الضرورية و الله إن العين تدمع لقراءة تلك الأخبار و يقشعر لها البدن
حتى خييل لي بان غزة من غربها الى شرقها تموت جوعا و قهرا من عرب و مسلمين أرادوا لها هذا ( عرب أرادوا لها ذلك )

فلا حول ولا قوة الا بالله
فلا ياتي أحد مصري او غير مصري بموجب انه مصري و فيه روح وطنية فيقف ضد هذه الحقائق التي يعرفها أبن الخمس05 سنوات و الله انهم فاتوا الحد المسموح لهم بهذا

و سأعلنها حربا على من سولت له نفسه تكذيب أي خبر حقيقي يحدث لأهلنا في غزة و محاولة زعزعة معنويات المحبين و المساندين و المناصرين

ان ما نراه في الكاميرا بما يخص فلسطين قليل جدا بما يحدث حقيقة في فلسطين ، و غزة محاصرة و الكاميرات ممنوعة إلا قليلا مما قد يصلنا . وذلك القليل الذي يصلنا يكفينا أن نعرف أن أخوتنا في قبر لا يصلهم أي شيء وليس لأحد أن يغطي مثل هذه الحقيقة او ينكرها

آخر الكلام اختنا الفاضلة أقول لك جزاك الله خير لحرصك و مساندتك ووقوفك مع الحق مهما كان حتى ولو كان ضد بلدك المهم نحن شعب و مواطنين حين نعرف الحق تسهل كل الامور الاخرى ولا نميز أين نمكث و ننام

إننا ننشر كل ما له علاقة بغزة و هذا السور الملعون و إن الجمعيات الخيرية المستقلة و الغير حكومية بدأت تتحرك فنسأل الله أن يسدد خطاهم .
و نحن معهم ليس على النت فقط بل حتى في الواقع المحيط .

بارك الله فيك أختنا مريم و اني معك في كل نقطة قلتها و مع اي عضو او مشرف وقف مع إخوانه مساندا لهم ولو بكلمة حق و ساخطا غاضبا على من سولت له نفسه تغيير الحقائق و محاولة الإنقاص من معنويات الشعوب و الأعضاء .

بارك الله فيك و جزاك الله خير

السلام عليكم ورحمة الله .

أخي محمد ، إن ما لونته أنا بالأحمر من كلامك و جعلته مسطرا و بحجم كبير في اقتباسك ، ذلك حقا المنطلق و تلك هي الفكرة و ربما الحل الوحيد ، و الأنجح إذا ما كزن عملا موجها بخطاً سديدة باتباع العارفين الذين موجودون حتما الذين يعملون في الخفاء ...

يا أخي محمد ، و الله إن الذل لسهل قبوله لما فيه من خير عاجل و عاقبة آجلة قد يعلمها قابل الذل و يستبعدها عمدا !!
هناك من يجد في الذل حلاوة لأنه لا يعطي اعتبارا للإنسانية ، و لأنه يقتنع بأمور مغلوبا عن أمره ... و لأنه لا يعي كل حقوقه .. وهذا لن يذوق الا الندامة !!

ومن السهل ايضا عدم الرضوخ لكن ، وجب لذلك اعداد العدة و التحضير و قبل كل شيء : ان ينكر المنكر و لا يحل الحرام و يحرم الحلال !!

يقول الله تعالى في آخر سورة الكهف :

(( ( قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا ً ، الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا ) )) !!

يا اخي محمد ، وهل يستوي الاعمى و البصير و الظلمات و النور ؟ !!

هنا ينتهي تعقيبي ، وددت أن أشير فقط أني احسست بتعبك و أنت تكتب هذا الرد الطويل ، الذي قد يجيء بالخير معه لا محالة .
لست أدري كيف أشكرك ، و إن كنت لا تنتظر جزاءا و لا شكورا ، لكن ، صدقني ، فأنا فخورة جدا بكونك وليد بلادي و أستاذي و اخي في المنتدى .

أدعو الله أن يحفظك و يبارك فيك و يريك نتيجة ما تسعى إليه و يدخلك الجنة مع من تحب .

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته