قلوب من حجر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قلوب من حجر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-01-11, 23:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح مشاهدة المشاركة
قلوب من حجر

لم أعد أعرف إلى متى هذا الضجر

ولعمرك مذا أبلي هل أستقر أم أنفجر

بعد أن كانت حياتي في تألق الدرر

أصبحت كظلمة وحلكة في القبر

ظننت أني أميرة قصر يضاهي القمر

وإذا بي أسيرة الماضي والدرب الوعر

رسمت ولونت أغابر أيام الدهر

و أتى اليوم بفضائه الأغبر

لم أعلم أن وكري يجوبه الخطر

و أن الأعداء تترقب الثأر في حذر

أناس كأن قلوبهم قدت من حجر

اختيال وغيبة وكبر أيا ترى طبيعة البشر!!!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تُعالِجُ أفكار نصّك واقِعا تصنع مشاهده أصناف من البشر..بشرٌ يستلذّون أفعالهُم الماكرة و يستمتعون حينما يسبّبون الضّرر لغيرِهِم..
وما أقبحها من صِفاتٍ تقتل فيهم صفة الإنسانيّة..

فقط لي تعقيبٌ بسيط بالنّسبة لبعض الخلل الذي مسّ بِناء الأفكار التالية..

لم أعد أعرف إلى متى هذا الضجر:
بإمكاننا تجزئتها إلى شطرين: لم أعد أعرف/ إلى متى هذا الضّجر، و في الشّطرين نلمس تساؤلك والذي يمكنك اختِصاره فيما يلي: إلى متى هذا الضّجر؟؟ تجنّبا للثقل..

ولعمرك مذا أبلي هل أستقر أم أنفجر:
أمّا بالجزء المسطّر في بداية هذه الفكرة يوحي أنّ كلامك موجّه لأحدهم، في حينِ لا نجِدُ لهذا الأخيرِ أثراً في باقي الأفكار

أصبحت كظلمة وحلكة في القبر:
و يُستحسنُ أختاه لو اكتفيت بهذه الفكرة بالقول: أصبحتُ كظلمة القبر..

أناس كأن قلوبهم قدت من حجر:
و بإمكانِك القول..أناسٌ غدت قلوبهم من حجر..ليوازي المعنى محتوى العنوان " قلوب من حجر"..
فلاحظي أختاه ّأنك لم تقولي في العنوان: كأنها قلوبٌ من حجر، أو..قلوبٌ كالحجر..

اختيال وغيبة وكبر أيا ترى طبيعة البشر!!!؟ :
وهذه الفِكرة تنقص لتركيبةٍ سليمة، حيثُ بإمكانك تقسيمها إلى فكرتين، الأولى اختيالٌ وغيبةٌ وكِبر/
والثّانية، تصبّ في معنى التّساؤل الملمّ للتعجّب و الاستفهام الذي يجعلُ النّهاية مفتوحة على إجابات القرّاء والإبحار عبر مخيّلتهم لما يخلّفه هذا السّؤال من أثر...ومنه بإمكانك القول: أتُراها طبيعةُ البشر؟!!..أو القول: فهل هي طبيعة البشر..(وهناك عدّة طرق لنسج هذه الفكرة )
علما أنّ كلمة اختيال وكبر تصبّان في نفس المعنى..حيث أن المختال هو المتكبّر والمتفاخر..

و نصيحة عامّة أختاه،
أنّ الجري خلف السّجع يهدِم قوّة اللّفظ مهما أعطى حركةً نغميّة تطرب السّمع..لهذا فيستحسن أكثر التّركيز على قوّة المعنى لأنّ الخاطرة لا تحتاج إلى المحسّنات البديعيّة بقدر احتياجها لجمال الجوهر وقوّته.
،،،
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك و أن تتقبلي ملاحظاتي بصدر رحب..
....
وفّــقك الله








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-01-12 في 00:43.
رد مع اقتباس
قديم 2010-01-12, 11:30   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
شدى الصباح
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية شدى الصباح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تُعالِجُ أفكار نصّك واقِعا تصنع مشاهده أصناف من البشر..بشرٌ يستلذّون أفعالهُم الماكرة و يستمتعون حينما يسبّبون الضّرر لغيرِهِم..
وما أقبحها من صِفاتٍ تقتل فيهم صفة الإنسانيّة..

فقط لي تعقيبٌ بسيط بالنّسبة لبعض الخلل الذي مسّ بِناء الأفكار التالية..

لم أعد أعرف إلى متى هذا الضجر:
بإمكاننا تجزئتها إلى شطرين: لم أعد أعرف/ إلى متى هذا الضّجر، و في الشّطرين نلمس تساؤلك والذي يمكنك اختِصاره فيما يلي: إلى متى هذا الضّجر؟؟ تجنّبا للثقل..

ولعمرك مذا أبلي هل أستقر أم أنفجر:
أمّا بالجزء المسطّر في بداية هذه الفكرة يوحي أنّ كلامك موجّه لأحدهم، في حينِ لا نجِدُ لهذا الأخيرِ أثراً في باقي الأفكار

أصبحت كظلمة وحلكة في القبر:
و يُستحسنُ أختاه لو اكتفيت بهذه الفكرة بالقول: أصبحتُ كظلمة القبر..

أناس كأن قلوبهم قدت من حجر:
و بإمكانِك القول..أناسٌ غدت قلوبهم من حجر..ليوازي المعنى محتوى العنوان " قلوب من حجر"..
فلاحظي أختاه ّأنك لم تقولي في العنوان: كأنها قلوبٌ من حجر، أو..قلوبٌ كالحجر..

اختيال وغيبة وكبر أيا ترى طبيعة البشر!!!؟ :
وهذه الفِكرة تنقص لتركيبةٍ سليمة، حيثُ بإمكانك تقسيمها إلى فكرتين، الأولى اختيالٌ وغيبةٌ وكِبر/
والثّانية، تصبّ في معنى التّساؤل الملمّ للتعجّب و الاستفهام الذي يجعلُ النّهاية مفتوحة على إجابات القرّاء والإبحار عبر مخيّلتهم لما يخلّفه هذا السّؤال من أثر...ومنه بإمكانك القول: أتُراها طبيعةُ البشر؟!!..أو القول: فهل هي طبيعة البشر..(وهناك عدّة طرق لنسج هذه الفكرة )
علما أنّ كلمة اختيال وكبر تصبّان في نفس المعنى..حيث أن المختال هو المتكبّر والمتفاخر..

و نصيحة عامّة أختاه،
أنّ الجري خلف السّجع يهدِم قوّة اللّفظ مهما أعطى حركةً نغميّة تطرب السّمع..لهذا فيستحسن أكثر التّركيز على قوّة المعنى لأنّ الخاطرة لا تحتاج إلى المحسّنات البديعيّة بقدر احتياجها لجمال الجوهر وقوّته.
،،،
أرجو أن لا أكون قد أثقلت عليك و أن تتقبلي ملاحظاتي بصدر رحب..
....

وفّــقك الله
طبعا أتقبلها بصدر رحب فأنا يشرفني النقد لأرقى إلى مضمار السباق نحو الأفضل
لا أنسى كلمات ميخائيل نعيمة: الناقد .....لولاه لظل الذهب نحاسا والألماس زجاجا
وفقنا الله لما يحب ويرضى .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
قلوب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc