اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني
السلام عليكم
((سخرية القدر))
القدر ياتي بمعنى الفعل و ياتي بمعنى المفعول اي بمعنى التقدير و المقدور فهو على المعنى الأول صفة لله عز و جل و جميع صفات الله كاملة و لا نفص فيها باي وجه من الوجوه لا احتمالا و لا تقديرا و في الحديث الصحيح (و الشر ليس اليك))....و الله يسخر ممن يستحقه ((يسخرون منهم سخر الله منهم))
و اما انه بمعنى المفعولات اي مقدورات الله و مخلوقاته ففيها خير و شر و لكنها كلها من لدن حكيم عليم....فليس فيها شيء من السخرية
و هذا كلام العلامة ابن عثيمين
لا يجوز للإنسان أن يقول هذا القول ، لأن القدر تقدير الله -عزوجل - وتقدير الله كله حكمة ، نعم يسخر الله من بعض الناس ، كقوله تعالى : {{ فيسخرون منهم سخر الله منهم}} التوبة79
لكن القدر من حيث هو قدر ليس سخرية ، كله حكمة ، وكله موافق للصواب ، وكله جد ، لكن من سخر بالله وبأولياء الله سخر الله منه.
ومن سخرية الله بهؤلاء أنهم يظنون أنهم يحسنون صنعا ، كما قال تعالى :{{ وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون * الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون}}.].
المناهي اللفظية للشيخ العلامة ابن عثيمين.
|
أخي صالح القسنطيني لم أسخر من القدر فكلنا نعرف أنه من عند الله فهو كتبه وكل ما هو من عنده مقبول ,
ولكن يا أخي قصدت أحداثا تحدث لي تكسرني وتتكرر فهي قدري الذي أصبح يسخر مني بل ويتفانى هو و
صاحبه الزمان ويتسليان وهما يراقبان لحظات انكساري
فسلاما لهما لقد تناثرت أوراق حياتي على بابيهما .