اعـتـرافـات يـخـطــها حـافـر حـمـــار؟

[سفيان حسن]

السلام عليكم اخي المتمردعلى القوانين ةالدولية قدس سرها اخي اظن ان الطائرات التي دهبت للخرطوم لو انها دهبت لغزة وجموع الشباب لو انا ارسلناهم لغزة كان افضل العالم قرية صغيرة وكل المباراكات والباركات هم في سلة واحدة سحقا لهم جميعا واشكرك على كل كلمة قلتها

[حيدر الحسني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحزين

السلام عليكم اخي المتمردعلى القوانين ةالدولية قدس سرها اخي اظن ان الطائرات التي دهبت للخرطوم لو انها دهبت لغزة وجموع الشباب لو انا ارسلناهم لغزة كان افضل العالم قرية صغيرة وكل المباراكات والباركات هم في سلة واحدة سحقا لهم جميعا واشكرك على كل كلمة قلتها

الوارف

سفيان الحزين

اشكرك على المرور والتعليق

ادونيس كان هنا

[صَمْـتْــــ~]

تُراك تقصِدُ بالسيّدة القدريّة الحبّ..الوطن..؟؟ أكيد هو الوطن الذي جسّدته بوصفٍ يُثيرُ الانتِباه..و يُغرينا لتتبّع حروفِك بشغف..حيثُ صحِبت هذا الوصف أشواقٌ مُتجدّرة بثنايا روحٍ ليست بشريّة حسبَ ما تُمليه علينا الحروف..للوهلة الأولى تشعُرُ بلُغزٍ مخروق بخيوطِ كاتبٍ ذكيّ، جعلَ بطلنا في هيئة حمارٍ..تربّع على عرشِ الكلام ليوصِل لنا خفايا نفسٍ بشريّة بِلُغةٍ لا يفهمُها من يُنقِصون من قيمة الحِمار و يتجاهلون ميزته..(في عالمٍ تجرّدت فيه العقول ممّا يَروي عطشَ الإدراكِ لديها)
...
حِمارٌ رومانسيّ..أمينٌ..رصين، يتباهى بأصالته العربيّة وتاريخه..و يفتخِرُ بنسبٍ ألحفته إيّاه مشيئة الرّحمن، لتبرُز لنا نبرة الإيمان بالخالق..ومن جِهةٍ أخرى يُهدينا وصفه الممتع صفاتٍ رسمت الحبّ في أطهرِ صوره، حبٌّ يُناقِضُ الزّيف و يُحرِّرُ صورة داخليّة نقيّة لهذه النّفس التي يُزكّيها عقلٌ لا يُخضِعه فِكرٌ آخر مُصابٌ بِداء العبثيّة في قراءة الأشياء..بِطريقةٍ أخرى هو حِمارٌ منفرِدٌ بتفكيره بعيداً عمّا يُنسجُ على مرأى العالم..و يُمهِّدُ لِوباءٍ حاصِد..
...
ليأتينا هذا الحِمار الجامع لِصِفاتٍ يفتقِرُ لها من هم من سُلالة الجبناء، ومن يقتادُهم جهلُهم خلف خطوِ الجبابِرة..مُقتنعين و قانعينَ بما يُسربِلُ ملامِحهم الذّابلة بفِعل العجزِ الذي يشلّ تفكيرهم في طريقةٍ تُخلِّصهم من سمومِ العار والذلّ..

حمارُك هذا أيّها الكاتِب الشّهم مثالٌ للصّبر والقناعة، و الفِطنة التي جعلته ثائِرا لا يقبل توقيع وثائِقِ الخضوع الأَسْود..وأسلوبه يوحي بإيمانه الكبير والصّادق بقضيّةِ شعبٍ داسته أقدامُ الظّلم تحت أنظار خونةٍ استبدلوا جلدتهم بجلودٍ استوردوها طمعاً في بسطِ أيديهِم على كلِّ ما يُغري البصر، مُتجاهلينَ أنّ الطّوفان قادِمٌ لِابتِلاعِ شرورِهم و إقبارِهم في قبحِ أفعالِهِم..
فكم هو راقٍ تفكيرُك و سليمٌ سلامةَ قلبِك النقيّ..وياليتنا نجِدُ الكثير ممن يُماثلون هذا الحِمار في أصالته..فمن أورث أصالته دُفن غريباً وذليلا..فكلّ التّقدير والاحتِرام لِحِمارِ قادنا حافره لِعيشِ واقِعٍ مريرٍ يُعاني منه شعبا العِراق وفلسطين المحتلّين.
...
ومهما أبعدوكَ عن هذه المُلهمة الوطن، التي حرّكت سيل أفكارِك فلك من السِّلاحِ ما يُزلزِلُ الأسماع..
ولك الله ولكلّ مظلومٍ هو سبحانه ناصِرُه..فتوكّل عليه و أسلِمه أمرك و الفرجُ قريبٌ بإذنه تعالى..
،،،
فشُكرا أيّها المناضِل بأفكارِك الثاّئِرة ضِدّ الذلّ..
وعُذرا على إيجازي في الردّ الذي قصّر في إعطاءِ نصِّك حقّه.
بارك الله فيك