طار...كناري... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

طار...كناري...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-17, 00:24   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوزيقه عمر مشاهدة المشاركة
قرأت لِميْ زيادة..يوما...مات كناري...فاستشعرت حزنها على موته...وطار كناري..فهل سيبلغ حزني على كناري مبلغ حزنها على موت كناريها....؟


طار كناري...
لي كان..في قفص صنعت أسلاكه من خيوطٍ ضفرتها أنامل أحاسيسي..وأودعته سجن عاطفتي الجيّاشة نحوه...
طاب له المقام ..وتوطدت علاقتنا فأحبني حبا عظيما...وبادلته حبا اعظم........كناري انا ليس كباقي كناري الباهاماس أو الكراييب ..كناري أنا هو الاروع..والأرق والاجمل..صُفرته لاتضاهيها صُفرة...كناري ليس ككل كنار..إنه يستشعر وجودي دون وجودي...فتجده يُغني اغنيتي المفضلة أسمعه يغنيها وانا في مكتب عملي...أو في السوق لقضاء حاجياتي...أو حتى اثناء نومي ..ولكم أن تتصوروا غبطته الشديدة....حين مرآي ليُرفرف بجناحي قلبه...جذلا في سنفونية فضائي..يشدو ألحان عاطفتي..نوتةً فوق أو تحت صوتية لكم ما شئتم لا يسمعها سوانا....يقوم بحركاتِ تعوّدها حين لقياي على رجوحته الذهبية...أقف قربه انظر في عينيه بعيني قلبي......أنظر اليه طويلا في صمتِ مُغمض العينين...كلما نظرت اليه وعيناي مُغمضتان ...أرى مشاعر حب فياضة تتدفق منه نحوي ومني نحوه...كناري أحببته ولم أعتقد يوما ان احدا احب طائرا أصفرا مثلما احببتُ ...لحنه الشجي ينسيني أحيانا عبث أناملي بأوتار قيثارتي..فيغار علي منها..
كناري حادثته يوما...أن يحذر سكب إناء مائه..بحركة لا إرادية منه لا يحسِب لها حسابا...لأنني خشيت بللاً يصيب أوراقا لامكان لها غير ارضية قفصِ كناري..كناري يحبني بل أضاف أن الماء المُنسكب يفسد عليه لون جمال حبرِ أفكاري...
كناري يحبني ويحذر ذلك حتى اثناء غيابي...إنه يحذر كناري مداد أفكاري فإن تلاشى فإنه يعلم أنه قد يطيش عقلي وأفقد بوصلة اتجاهاتي بِمحوها...
أُحبه كناري....وأعتقده نسي عهدا قطعه على نفسه ألا يسكب الإناء....ولكنه فعل...فسكب الإناء وسال الماء على اوراق أفكاري وتشتت المداد على صفحاتي فتشتت معه أفكاري...
كناري يحبني...ولم يتعمد فعل ما فعل..مندفعٌ احيانا كناري..وفي يوم مسائي بهيج كنتُ انتظره ولجتُ غرفتنا..التي طالما جمعتنا ..ولطالما ملأناها دِفئا بأحاسيس صادقة تبادلناها بقليل من من الكلمات احيانا كنا نصمت وكان الصمت احيانا أبلغ في التوصيل...تلك الغرفة التي جمعتنا يغني لي فيها أعذب الأنغام...فأرد عليه بدندنة تضفي على جمال صوته سحرا...فجأة توقف كناري عن الغناء..توقفت انفاسي..وتوقف معها نبض قلبي..بنبرة ليس نبرة عهدتها فيه...وكأنه يسرد لي سرا...لقد سكبت الإناء...آآآآآآآآآآآهٍ...شعرتُ لحظتها كرة من اللهب يتعاظم حجم لهيبيها ويتعاظم داخلي...صرخت دون شعور لسورة غضبي لالالالالالالالالالالايا كناري...وما أقساها كانت صرختي....فلم يُجبني كناري...سكت مليّا...ثم قال...دعني أغادر....
أحبه كناري وبقدر ما شق علي رغبته المغادرة. بل تقتلني..امتدت يدا مني مرتعشة..لتفتح بابا صغيرا...لذلك القفص...رفرف قليلا كناري ولم يُخفِ دمعة على وجنته...ثم توقف...هز جناحيه ثانية.....وغادر القفص....حطّ على شرفتي...استدار ..ناحيتي ليقول آخر كلماته...إنسى أنني كنتُ يوما لك كناري. لاتناديني ثانية ارجوك.......أجبته دون قول..أحبك كناري أحبك...ولإنني أحبك... فلن اناديك.ثانية...طار كناري تتبعته يغيب في فضاء احزاني...وضعت يدي على وجهي لأمسح دمعة حارة انسابت على خدي...ولكن هيهات فلقد خانني صوتي بفاجعة فراقه فانفجرت باكيا كالطفل الصغير....طار...كناري..
طار وأخذ معه ما تبقى لي من مشاعر رقيقة..بل أخذ روحي معه...ولم يبق مني إلا كتلة جسد فقدت إحساسها بالوجود..تُرى إن عاد كناري يوما...فهل سيجدني على سابق عهده بي....طار كناري...
،،،
أوّلا أرحّبُ بالأخ الطيّبِ " عمر "
بِقسمنا المتواضِع الذي ابتهجَ و توهّج بِوجودِكم

وأمامَ هذهِ التحفة راودتني أفكارٌ اختزلت النصّ الممزوجِ حِكما و ذُرَر
لأقول..

أبدا..لم يكُن كأيِّ طائِر..
فلونه الأصفر،
لحنٌ على وترِ المشاعر
و مكانته بحجم معنى الصّدق..
ومن فهم معناهُ أدركَ حبّه الماطِر
احتوته ثقتي..حين أهداني ثقته
بالنّصحِ أرشدتُه ،
و لغيري ما احتملتُ أن يُسمِعَ صوته
يُهدهِدُني بريقه..
و يعتليني موجُ حضوره السّاحِر
و كم ألِفته،
حتّى أصابني سهمه،
يومَ خالفَني بفِعله..أقال فرْحتي،
ونسيمه اندَثر..
فأطلقتُ سراحه لفضاءٍ يجوبه كلُّ طائِر
وخُلّفتُ كحروفٍ جرّدتها الوِحدة
أو سرابٍ لاح في الأفُقِ..
ينحتُ حظّاً عاثِر
..
و أجيبُ لأقول:

أنّ طائري إن عاد..
فلأنّه وجدَ في الأصلِ..أمناً و زاد
و لأنّه جمعنا حبّا كالسّعادة..
فسيجده مُتورِّدا كما اعتادَ
ما دُمتُ أرى بعيونِ الأمل..
صِدقا تحفظه ظِلالُ الإرادة
،،،
نصٌّ قيّم كحُضورِكم..
بارك الله فيك








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-12-17 في 00:35.
رد مع اقتباس
قديم 2009-12-17, 10:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
دموع الحيــاة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية دموع الحيــاة
 

 

 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمات رائعة بالفعل والواضح أنــّها صادرة من الوجدان




عادة

الطـّيور لا تظلم أبدا

وبما أنـــّه قد طار
فيوجد احتمال بأنـّك قد أذيته دون قصد منك

تحسّ هي الطــّيور وتسامح كثيرا ولكن لا تتوقـــّع جراحا ممـــّن كانت لهم وحدهم يوما دون غيرهم



وسهل هو النــّسيان على كلّ حال وحتــّى لو رجع ذلك الطــّير لن يرجع كما كان ولا أنت ستصبح كما كنت معه يوما

قلوبكما الإثنين جريحة والتئامها ليس بالســـّهل ولا بالسـّريع


وتوجد طيور كثيرة على كلّ حال
باستطاعتك إختيار واحد منها
والإعتياد عليه

ولكن

لك أن تتجنـــّب ما يمكنك أن تكون قد فعلته مع طائرك الأول


Bonne Continuation









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-17, 11:00   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

ذكّرتني خاطرتك بقصيدة شعبية يقول صاحبها :
جود من فزارك يا الخناري .. لني مختال من زارك يا قمري الدارة والغاني باشعار .. الرباب ايداوم لوتاري .. أتاج بنات سامية رمقات الحقارة لغزال العنبار ...

..................
بنات سامية : الحمائم










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-17, 13:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 01 algeroi مشاهدة المشاركة
ذكّرتني خاطرتك بقصيدة شعبية يقول صاحبها :
جود من فزارك يا الخناري .. لني مختال من زارك يا قمري الدارة والغاني باشعار .. الرباب ايداوم لوتاري .. أتاج بنات سامية رمقات الحقارة لغزال العنبار ...

..................
بنات سامية : الحمائم
جميلٌ ما تذكرتَ اخي...جزيل الشكر مني إليك...









آخر تعديل رَكان 2009-12-17 في 13:24.
رد مع اقتباس
قديم 2009-12-17, 14:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموع الحيــاة مشاهدة المشاركة











ت

وسهل هو النــّسيان على كلّ حال وحتــّى لو رجع ذلك الطــّير لن يرجع كما كان ولا أنت ستصبح كما كنت معه يوما





ب








bonne continuation
الاختُ الفاضلة.. دموع الحياة...
تعليقك على خاطرتي...زادها رونقًا.....
وما شدّني فيه...إقتبستُه......وإنه الحقّ والصِدق ما قلتِ...
لأنه لا يُمكنني بأي حالٍ من الاحوال استبدال كناري بآخر......وإنك يا أختُ لو استشعرتِ الموقف..ما كنت وجدتِه اختيارًا في المُتَناولِ...وإنه بإرادتي...بل يدي المرتعشة التي فتحت له باب القفصِ ليس رغبةً مني دفينة مُبيّتةً للتخلُصِ منه وإنما لأنني أحببته حقًا...وحبي له يجعلني..أسحقُ مشاعري...بِطاحونة إيثاري...لِيسْعد بعيدا في فضاءٍ أنقى وأطيب نسماتٍ افتقدها في غرفتي.....
مرةً أشكر مرورك...الطيّب....
.










رد مع اقتباس
قديم 2009-12-17, 12:15   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Hourse

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
،،،
أوّلا أرحّبُ بالأخ الطيّبِ " عمر "
بِقسمنا المتواضِع الذي ابتهجَ و توهّج بِوجودِكم
وأمامَ هذهِ التحفة راودتني أفكارٌ اختزلت النصّ الممزوجِ حِكما و ذُرَر
لأقول..
أبدا..لم يكُن كأيِّ طائِر..
فلونه الأصفر،
لحنٌ على وترِ المشاعر
و مكانته بحجم معنى الصّدق..
ومن فهم معناهُ أدركَ حبّه الماطِر
احتوته ثقتي..حين أهداني ثقته
بالنّصحِ أرشدتُه ،
و لغيري ما احتملتُ أن يُسمِعَ صوته
يُهدهِدُني بريقه..
و يعتليني موجُ حضوره السّاحِر
و كم ألِفته،
حتّى أصابني سهمه،
يومَ خالفَني بفِعله..أقال فرْحتي،
ونسيمه اندَثر..
فأطلقتُ سراحه لفضاءٍ يجوبه كلُّ طائِر
وخُلّفتُ كحروفٍ جرّدتها الوِحدة
أو سرابٍ لاح في الأفُقِ..
ينحتُ حظّاً عاثِر
..
و أجيبُ لأقول:

أنّ طائري إن عاد..
فلأنّه وجدَ في الأصلِ..أمناً و زاد
و لأنّه جمعنا حبّا كالسّعادة..
فسيجده مُتورِّدا كما اعتادَ
ما دُمتُ أرى بعيونِ الأمل..
صِدقا تحفظه ظِلالُ الإرادة
،،،
نصٌّ قيّم كحُضورِكم..
بارك الله فيك
الكريمة العمر سراب.صاحبة اليد الطولى في إخراج الحرف من مخبإ سباته الشتوي فتجعله يقفز غبطة على صفحة الثلج..مُستشعرا..بهجة فصل الربيع.....شرفٌ لي تعليقكِ علةى ما كتبتُ...شكرا جزيلاًُ لك....









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
طار...كناري...


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc