موضوع حساس جدا...الدعوة موجهة لك انت يا ادم...و انت يا حواء

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا لا حول ولا قوة إلا بالله .

الإجابة في طريقة سردك يا أخي للأحداث:

أولا قلت أعجبته وتكلم معها و ...ووو لنضع نقطة هنا :

هل كلامه معها كان بوجود محرم لأنها في الأصل حرام عليه وهذا ما يدل على عقلية هاته الفتاة التي لا تخاف الله ولا تملك صفة الحياء.

ثانيا قلت أنها زنت ووووو .... أعوذ بالله : حسب القرآن الكريم الزاني لا ينكح إلا زانية وهذا أولا قد يقول البعض أنها تابت سنجيبه بالعودة مباشرة إلى الأحداث : نيل المغفرة من الذنب يتطلب توبة نصوحا وهو ما خالفته تلك الفتاة والرجل في الكلام المحرم مع بعضهما البعض بدون محرم وهذا يفسد التوبة النصوح ولأن الإسلام يَـجُـبُّ ما قبله وهاته الفتاة مسلمة بالفطرة فإنه يجب عليها أولا أن تقبل حد الله عليها وهو الجلد ولو أنني لا أقبل أمثالها إطلاقا لكن على الأقل سيكون لها نصيب مع زان آخر نال جزاءه لأن المولى عز وجل يقول: الطيبون للطيبات...

لا أريد الخوض كثيرا لكن بالنسبة لنا هذا النوع من الزيجات ممنوع جملة وتفصيلا لأن الكرامة أسمى حتى من النفس وليس القلب فقط وافضل الموت على أن تمس كرامتي بالزواج بزانية أو غانية.

سلام ...

[نبض قلب أمي]

السلام عليكم
أنا شخصيا ودون إطالة مع ما قاله الأخamaragropa في كل كلمة وحرف وبارك الله فيه.
وأريد إضافة ملاحظة إن سمحت,لو كانت كل بنت تؤمن بأن حديثها وخروجها أوحتى نظرها إلى رجل غريب حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ام شرعا لما وصلنا إلى ( عفوا أزلني الشيطان,في لحظة ضعف,خدعني باسم الحب ...........................وما إلى ذلك)والتي تفرط في دينها أول مرة تستطيع أن تفرط فيه متى شاءت ونفس الأمر ينطبق على الرجل أيضا.
هذا رأيي ورأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب والسلام عليكم.
أختكم في الله إكراااااااااااام

[صوت خافت]

السلام عليكم ..

شكرا داوود .. وأعجبني قولك " أم أنك ستتركها تضيع " لزيادة مساحة الإثراء ..
هي لن تضيع بداية إن هي أوكلت الأمور لبارئها وصدقت بتوبتها ورجعت إلى من يغفر
الذنوب ويستر العيوب ..

لكن المشكلة فيمن لا يغفر ولا يسامح بل إن كل حقوقه مبنية على المشاحة ..
أقصد بُنيَ آدم !!
وأنا أحدهم .. وكما قال أخونا عمر من سمحت لنفسها برسم علاقة أخرى ليس لها طريق شرعي فالشكوك تحوم حول هذه الفتاة .. عن نفسي لن أوافق ..

وأعتقد في هذا الزمن أخي الكريم .. في ظل وجود ما يعرف " بالصيني " لن تجد من يعترف لك بهكذا أمر ... !!!

[وجدان الخواطر~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أولا لا حول ولا قوة إلا بالله .

الإجابة في طريقة سردك يا أخي للأحداث:

أولا قلت أعجبته وتكلم معها و ...ووو لنضع نقطة هنا :

هل كلامه معها كان بوجود محرم لأنها في الأصل حرام عليه وهذا ما يدل على عقلية هاته الفتاة التي لا تخاف الله ولا تملك صفة الحياء.

ثانيا قلت أنها زنت ووووو .... أعوذ بالله : حسب القرآن الكريم الزاني لا ينكح إلا زانية وهذا أولا قد يقول البعض أنها تابت سنجيبه بالعودة مباشرة إلى الأحداث : نيل المغفرة من الذنب يتطلب توبة نصوحا وهو ما خالفته تلك الفتاة والرجل في الكلام المحرم مع بعضهما البعض بدون محرم وهذا يفسد التوبة النصوح ولأن الإسلام يَـجُـبُّ ما قبله وهاته الفتاة مسلمة بالفطرة فإنه يجب عليها أولا أن تقبل حد الله عليها وهو الجلد ولو أنني لا أقبل أمثالها إطلاقا لكن على الأقل سيكون لها نصيب مع زان آخر نال جزاءه لأن المولى عز وجل يقول: الطيبون للطيبات...

لا أريد الخوض كثيرا لكن بالنسبة لنا هذا النوع من الزيجات ممنوع جملة وتفصيلا لأن الكرامة أسمى حتى من النفس وليس القلب فقط وافضل الموت على أن تمس كرامتي بالزواج بزانية أو غانية.

سلام ...

أنا مع الاخ لو انني كنت ولدا وبصفتي فتاة اتفق معه لانه يقول الحق
وربي يعافينا من هذه المشاكل انشاء الله

[*(بحر ثاااائر)*]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نيل المغفرة من الذنب يتطلب توبة نصوحا وهو ما خالفته تلك الفتاة والرجل في الكلام المحرم مع بعضهما البعض بدون محرم وهذا يفسد التوبة النصوح


ولأن الإسلام يَـجُـبُّ ما قبله وهاته الفتاة مسلمة بالفطرة فإنه يجب عليها أولا أن تقبل حد الله عليها وهو الجلد ولو أنني لا أقبل أمثالها إطلاقا لكن على الأقل سيكون لها نصيب مع زان آخر نال جزاءه لأن المولى عز وجل
وافضل الموت على أن تمس كرامتي بالزواج بزانية أو غانية.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،،
أقول،،،
لا يظنن ظانّ أن هذا هو دين الله تعالى،،، كلا وكلا وكلا...
وسأنقض لك كلامك كلمة كلمة:
أولا: قولك: وهو ما خالفته تلك الفتاة والرجل في الكلام المحرم مع بعضهما البعض بدون محرم وهذا يفسد التوبة النصوح
إعلم أخي أن التوبة النصوح من شروطها أن يعزم على عدم العودة للذنب من قلبه، وليس شرطا من شروط التوبة أن لا يذنب بعد التوبة، لأن الإنسان خطاء وأنت تطالبه أن يكون ملكا وإلا لفسدت توبته، فكلامك مردود من أصله، وذلك لأنه لو كان كلامك صحيحا لما صحت توبة عبد من عباد الله.
ثانيا: قولك: فإنه يجب عليها أولا أن تقبل حد الله عليها وهو الجلد
إعلم أخي الكريم أن الجلد يكون إذا أقرت المرأة على نفسها عند القاضي أو شهد عليها أربعة شهود عدول، وعلى الشاهد أن يكون قد رأى بأم عينيه الفرج داخل الفرج، أما إذا تابت المرأة فإنه لا يجب عليها أن تذهب لتعترف بذنبها أمام القاضي، بل تستر على نفسها وتتوب بينها وبين الله تعالى، والله غفور رحيم.
ثم إن الجلد يكون إذا كان البلد الحكم فيه بالشرع، أما في بلد لا يحكم بالشريعة، فمن سيجلد؟؟؟
أكل من هب ودب؟؟؟
أم أن التوبة غير مقبولة حتى يرجع الحكم بالشريعة؟؟؟
ثالثا : قولك: وافضل الموت على أن تمس كرامتي بالزواج بزانية أو غانية.
إعلم أخي الكريم أن الزاني إذا تاب لا يجوز لك أن تصفه بالزنا لأن التائب عن الذنب كمن لا ذنب له، واعلم أيضا أن كثيرا من الصحابة كانوا في الجاهلية يشربون الخمر ويشركون بالله، فهل نسميهم مشركين، أو عرابيد، أم صحابة؟؟؟
ثم اعلم أن الغانية يتمناها كل رجل سوي، وكلامك هذا يدل على أنك لا تعلم ما معنى كلمة غانية، فسأخبرك، الغانية هي المرأة الجميلة، وسميت غانية لأنها استغنت بجمالها عن أدوات التجميل.
وختاما أخي:
إتق الله فيما تخطه يداك، فأنت مسئول عنه أمام الله تعالى، فتكلم بعلم أو قل: الله أعلم.