للأسف... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

للأسف...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-11, 21:24   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
زيتوني محرز
عضو مشارك
 
الأوسمة
وسام الإبداع 
إحصائية العضو










افتراضي

يا آسفاه ، عندما تستسلمين وأنت القدوة الأسوة المشبعة بسمو الأخلاق ونبل المقصد ...
يا آسفاه لما يتغلب علينا دعاة الأحقاد والتنابز بالألقاب والمرجفون في المدينة...
يا آسفاه لما نقبع نجتر الكلمات المخزية نقطع في الأعراض بحجة الرد ......
إني والله أرى الفتن تتوالى ودعاوي الجاهلية تتعزز ، ممن نثأر ؟ من أقزام ودعاة فتن ، من أبواق إعلامية مأجورة ...........
ماذنب شعب مسلم أبي كالشعب المصري إن أذنب حكامه وبعض إعلاميه وسبوا الشهداء وحرائر الجزائر ؟

أختي العمر سراب : حز في نفسي أن تستسلمي في أول الطريق ، وكنت أعلم أن المبادرة ستتعرض للنقد من الأقربين وسيتم قصفنا جميعا ، ولكني مثل - عنتر يحي - كنت أنتظر الفرصة لأقذف كلماتي بكل قوة وعنفوان في وجه المتاجرين بالأعراض اللاعبين على وتر الوطنية المجردة المنتفعين من الريع الرياضي والإعلامي ،
ألم تعلمي إن الحق والباطل تحاورا يوما ....
قال الباطل للحق : أين كنت لما طغى المنكر وانتشر ،
قال : كنت أجثت جذوره من الأرض .
ولا بأس أن أنشر في هذا العمود هذه المبادرة التي كنت قد أرسلتها سابقا إلى منتدى النقاش الجاد ولم تلقى أية إلتفاتة :

الإهداء : إلى الخائضين والخائضات في أعراض الناس بسبب كرة قدم .. من الشعبين المصري والجزائري الشقيقين
عندما
تلد الكلمة - الصرخة - من رحم الأيام الحبلى بالآلام ..قد تكون رصاصة تخرج من ماسورة شفاه غاضبة وحتما لن تكون لها أوبة حتى تمزق صمت المكان ، وقد تكون عروسا من شمع لا حياة لها ، وعندما تلفظنا الحياة تحيا من جديد تبحث عن وطن وعن إنتماء ،وقد تكون الكلمة سنفونية خلود خاصة إذا كانت من القلب إلى القلب .......
كم من كلمة طيبة أعادت أملا لقلوب يائسة وحركت مشاعر خامدة وأحدثت تغييرا في مجرى الحياة الممل ، وكم من كلمة خبيثة أشعلت نيران الحقد والكراهية وفتحت أبوابا للشر وأغلقت أبوابا للخير ،بل كم من كلمة أحيت وكم من كلمة أماتت ...
لكل هذا كانت الكلمة مسؤولية وأمانة ، ويا سعد من حافظ عليها ، ويا خيبة وخسران من ضيعها ولم يعطها الأهمية القصوى ..
إن الكثيرين يدفعون في دنياهم وحتما في آخرتهم ثمن عدم تقدير أهمية الكلمة ودورها في الحياة ، فكلمة واحدة قالها الرسول صلى الله عليه وسلم : /
اذهبوا فأنتم الطلقاء /
حولت جحافل المشركين من أعداء إلى - المؤلفة قلوبهم - يذوذون عن حياض الإسلام ويدفعون عنه مكر الكائدين ، وكلمة مثل : /
لعل الله أطلع على مقاتلي بدر فقال - اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم - / أحالت - حاطبة بن بلتعة - رضي الله عنه من متهم بالخيانة العظمى إلى مسلم صالح يشارك في فتح مكة مع الصف المؤمن .
إن الكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت في الأرض وفرعها في السماء تمنح للناس الثمر والظل ، فالإنسان المسلم نافع لغيره طائع لربه مصلح لنفسه ...
والكلمة الخبيثة كالشجرة الخبيثة لا حاجة للناس أن تبقى قائمة لا فائدة منها أو تهوي أرضا لتجد مصيرها المحتوم ...
كلمة قالها - أبو بكر الصديق - رضي الله عنه وقد مضت على خلافته سنوات : / إنما أنا متبع ولست مبتدعا / جعلته صديقا ألف مرة ، ذلك هو الوفاء للتاريخ والأصالة ،فلا ابتداع إلا بعد استقصاء الماضي والمرجعية الإسلامية من كتاب وسنة نبوية مطهرة ، وهكذا كان يفعل الصديق ولم يخن كلمته وظل وفيا لها إلى أن قضى نحبه فما بدل ولا غير ، ، وكلمة من صحابي جليل يتلو آيات من سورة طه - تحول جبار الجاهلية الذي كانت تهابه حتى السباع - عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى رجل آخر ، إلى مسلم يقف حيث الحق وينكر الباطل ويحاربه أنى وجد .
وكلمة قالها الإمام - ابن باديس - رحمه الله : / لوقالت لي فرنسا قل لا اله إلا الله ما قلتها / جعلته علما من أعلام هذه الأمة المباركة وأوقف غرور فرنسا وأتباعها ، وهكذا تكون الكلمة -الرصاصة - تنطلق في صدق فتصيب مقتلها ولا تعود بخفي حنين أبدا ...
أما الكلمة الخبيثة فأبطالها غالبا من أتباع - إبليس - لعنه الله واخزاه إذ قال للإنسان الغافل يوم العرض الأكبر : /
ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي ../، وتكون الكلمة الماكرة الكاذبة علقما وسما زعافا يصيب الحياة بالبوار ويوقف عجلة الخير في مطبات الحرص والحقد والطمع وهلم جرا ..
ونختم قولنا بقوله عز وجل : /
ألم تركيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون ، ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة أجتثت من فوق الأرض مالها من قرار / سورة ابراهيم - آيات 23، 24 ، 25 .









 

الكلمات الدلالية (Tags)
للأسف...


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc