اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصديق عثمان
سلااااااااااام
في الحقيقة يا أخي محمد أنني لم أفهم المقصود من الموضوع ،لكنني رأيتك صنفت الدول صنفين ،فسموت بأخرى إلى درجة الشجعان
ونزلت بأخرى إلى المتخاذلين العملاء ،وإنني أرى الشعوب كلها سواء مغلوبة على أمرها وليس بيدها سوى أضعف الإيمان،وأنظمة الدول
التي ذكرت كلها سواء مطبعة متبعة ،ولا تتحرك إلا لمصالح لاتمت لمصلحة الشعوب وتطلعاته الدينية في شيئ ...تقبل رأيي
|
بارك الله فيك اخي عثمان
هو عن قصد و انظر تبعية هذه الشعوب و مدى حقارتها و سكوتها امام نهوض شعوب أروبا حين نهضت لاتفه الاسباب التي لا تمت لها بصلة بل لها صلة بالعرب و فلسطين
اروبا كلها اعترفت بفلسطين شعبا و حكومات و أنظر اخي الصديق الى العرب و الشعوب العربية هل تحرك أحد على غرار ما رأينا في مباريات كرة القدم نهضت الشعوب من الشرق الى الغرب و من الجنوب الى الشمال حين احست الشعوب بالاهانة من قبل إخوانهم و ليتها كانت اهانة !! ليتها كانت اهانة !!!!!!!
اروبا اعترفت بالقدس عاصمة الدولة الفلسطينية العربية المسلمة فيما نرى أن العرب لم يعترفوا بعد بها بل اعترفوا بالدولة العبرية اليهودية و عاصمتها القدس
اقسم انها الكارثة التي سنطئ برؤوسنا الارض و لن نرفعها بعد ذلك ما حيينا و هي كارثة العرب التي ما بعدها كارثة
و نرى في المقابل فتح تكره حماس و يصفون قيادي حماس بعملاء امريكا و قيادي حماس يصفون قيادي فتح بعملاء اسرائيل و مصر تكره الجزائر و الجزائر تكره مصر و كل دولة عربية في العالم الا ولها نقطة حبر سائلة زائفة تجاه اختها قد لطقت الاسطر التي سبق و ان كتبت عبر مر التاريخ فلم نعد نراها
بل ان الشعوب لها الدور كل الدور فيما يجري في كواليس الوزارات و الحكومات و ما قلته كانت حقيقة فوق البساط و قد ظهرت للعيان من البعيد
قد سبق و قلت شعوب اطاليا قد غيرت الحكومة في ضرف 24 ساعة فقط .
أما نحن اخي الصديق فسنقعد نبكي موتانا في فلسطين و في غزة كالنسوان لا حراك لنا سوى النواح و انظر الساحة السياسية كيف تشتعل بالنيران بين الاخوة
قد سبق و قلت كذلك لماذا بالذات تأتي هذا الكوارث في 6 اشهر في سنة 2009 و هي متتالية الكارثة تلو الاخرى التي مست كل دويلات العرب
من اليمن الى الامرات الى فلسطين و غزة الى الجزائر و مصر الى الاردن و المغرب و الى السعودية و الحدود و اخيرا الى انفلونزا الخنازير و قبلها الطيور و اخرها مجريات كرة قدم بين الاشقاء و كيف عادوا يكفرون بعضهم البعض و يتفننون في كره بعضهم البعض و مازالت الخلفيات الى يومنا هذا من مقاطعات الى غير ذلك و العالم الغربي يرى بمنظار المتحصر المخلوع المندهش الذي مرة يضحك و مرة يبكي و مرة يستهزء و مرة يندهش و مرة يجن و مة يقول معلش هؤلاء عرببببببببببببببب
يا اخي الصديق ننتظر قمة عربية في قاهرة ام الدنيا لتجتمع الدويلات الفقيرة لله على ان تقول كلمتها تجاه اليتيمة فلسطين بان تكون او لا تكون القدس العاصمة الشرقية للدولة المذبوحة بألات من صنع العرب انفسهم قد تسربت الى الذباح عبر معابر هي للعرب و تحت سيطرة اليهود فأوشك الوعد ان يصح من النهر الى النهر و النجمة في الوسط قد صح هذا معنويا و في الاوراق ام عمليا فهي الايام فقط و الشهور و السنين من ستثبت بان اسرائيل حين قالت هذا الكلام هي تعي تماما ما تقول أو كما قال هرتزل في سنة 1896 بانه ستكون ارض فلسطين هي ارض الميعاد في سنة 1948 فقد صح قوله لكن لا تنسوا بانه كذلك قد ذكر قصة النهرين و النجمة في الوسط و قد وطد القول عبر علم يرفرف في سماء العرب الى غاية اليوم .
عجب .......