سلاااااااااااااااااااام
لو علمت أنني أستهل مشاركاتي بفك طلاسم أبو الريم لبقيت خلف الجدران مترقبا قدوم من هم أهل لذلك فأسترق السمع وأدون درسا أحفظه
وأردده قدر الأيام التي لي نصيب فيها ،أما وإن شوقي للقاء وتسرعي رميا بي في رواق مظلم ،وحيدا وماصحوت إلا وأنا أحل عقدها
عن غير علم ولا دراية سوى أنني أعرف أن الثمين بماحمل وليس بما أطلقوا عليه من أسماء ،فالشجاع بمواقفه ولو كان اسمه بهلول
والجبان جبان ولو سمته أمه حيدرة أو أسامة ،والسجادة سجادة إن سخرت للسجدود ،ولن ينقص من قدرها غبار المزهرية وبقاياها ،ففي
كل حال سجادة لها شرف ملامسة جباه العباد ،والبساط مطروح ومبسوط لكل رجل فهو وضيع وإن سموه سجادة ،والمزهرية قيمتها في زهورها ،فماقيمتها وهي لم تحمل سوى ترابا وغبارا ،وفي كل هذا لانعيب الأقدار بماصنعت،فكل بما فيه ينضح ...وماربك يظلام للعبيد