إلى الدوحةِ الوارفة ِالظلال ... هلـّموا !. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى الدوحةِ الوارفة ِالظلال ... هلـّموا !.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-08, 13:28   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
روح القلم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية روح القلم
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل خاطرة المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

قد وصفت إسمي بالجميل لانك أنت للقلم روحه و ما انا له إلا حاملته
لا تجزع من كلامي فإن بين سطوره مفخرت لفصاحتك
و لن يكون هناك منتها مادامت أناملك مازالت ترقص امام اعيننا بمعان لا نملُ و لا نكلُ عن تتبعها ....
.............
لالا قد أخذتي اليك هذه المرة عذوبة اللحانك التي تتطاير في نسمات هذا الصباح الكئيب لتشق طريقها عبر همسات استمعة لها و انا في الطريق الى هذا المنتدى ... فلا البناني اشار و لا سهم اخترقني
و إن كنت تقول عن هذه الخواطر هل من مريد فستجدني أرد عليك هل من مزيد
لماذا تسأل نفسك و تتعبها بشقاوتي روحي فتفتنها حتى تلعثم لسانك و أربكت أناملك و في الاخير قد نال منك صمة البقية الباقية
قد نعتني الان بالمهابة و بعدها تقول عني طاقة من الرياحين و الياسمين
وكأنك تلاعبت بالاسد و مهابته و حولته الى أزهار و أريج
و إنني بقربكم حتى أرى ما تؤوال له المعانِ و الى أين ستأخذني أللحان فصاحتك
وإن كان منا هنا في غير اللغة سقيمٌ فعليك به و اصلحه و احلل عقدة سقمه و جعل يدعو لك الرحمان بزيادة في علمه
زادك الله من الفصاحة











 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-12-08 في 14:15.
رد مع اقتباس
قديم 2009-12-11, 21:32   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم مشاهدة المشاركة
قد وصفت إسمي بالجميل لانك أنت للقلم روحه و ما انا له إلا حاملته
لا تجزع من كلامي فإن بين سطوره مفخرت لفصاحتك
و لن يكون هناك منتها مادامت أناملك مازالت ترقص امام اعيننا بمعان لا نملُ و لا نكلُ عن تتبعها ....
.............
لالا قد أخذتي اليك هذه المرة عذوبة اللحانك التي تتطاير في نسمات هذا الصباح الكئيب لتشق طريقها عبر همسات استمعة لها و انا في الطريق الى هذا المنتدى ... فلا البناني اشار و لا سهم اخترقني
و إن كنت تقول عن هذه الخواطر هل من مريد فستجدني أرد عليك هل من مزيد
لماذا تسأل نفسك و تتعبها بشقاوتي روحي فتفتنها حتى تلعثم لسانك و أربكت أناملك و في الاخير قد نال منك صمة البقية الباقية
قد نعتني الان بالمهابة و بعدها تقول عني طاقة من الرياحين و الياسمين
وكأنك تلاعبت بالاسد و مهابته و حولته الى أزهار و أريج
و إنني بقربكم حتى أرى ما تؤوال له المعانِ و الى أين ستأخذني أللحان فصاحتك
وإن كان منا هنا في غير اللغة سقيمٌ فعليك به و اصلحه و احلل عقدة سقمه و جعل يدعو لك الرحمان بزيادة في علمه
زادك الله من الفصاحة





روح القلم
أختاه ! ..أيتها الفاضلة .
أراكِ قد أغدقتِ عليّ بالمديح .. و قد أخجلني ..
يا أختاه ما أنا طلبُ علمٍ ..و لكني ماذا عساني أن اقول .. سوى .
أيّة ُابتسامةٍ افترّ عنها ضوء بيانٍ حين قادكِ إلى هنا..!! فلتفرح العربية بأكفائها ..و انتِ واحدة من هؤلاء الأكفاء
و ردكِ ما هو إلاّ غيم سعادةٍ أمطر ... فاهتزّ له المكان... وأنبت بهجةً وفرحاً..
بوركتِ ، و القلم الذي به تكتبين .
لكِ وتقديري. و احتراماتي .
لكِ عبق التحايا .









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-11, 21:39   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

من بعيدٍ ...
من بعيدٍ إليكِ هذا الكلام .
و مع وحدتي ، و البعد عن الديار ، و حنين الشوق الى المزار ... أقول :
عند منتصف البوحِ ، وجدتُ نفسي مع أولِ وخزات السكاكين حتى آخر حشرجة الروحِ ..
فهل اركن روحي إلى ناصيةِ البكاءِ ؟ .
.مع الشقـّة و العناءِ ، و الجهد و الأواءِ ؟!..
فقد سُقيتُ أوجاعاً من منابت ذبح الشوقِ ، و لم ينع قطف العشقِ ..
و بُحّ صوتي ، و جفّ دمعي ، و أنتِ لستِ معي .
أين أنتِ ؟! .. هل تسمعين ندائي ؟ ..ألا يطربكِ حدائي؟..
لمَ لا تتلاشى بيننا المسافات فنتهامس ؟.
ألا تجمعنا الأقدار بركنٍ لكي نتلامس ؟
فلا تتركيني في ظلام الشوق الدامس .
أين أجدكِ ؟..
لتشاطريني الأفراح ، و تبعدين عني الأتراح ..
كنتِ قد جلوتِ ببسمتكِ الأحزان ، و عزفتِ ببهجتكِ بارع الألحان ..
ألا تذكرين كم من ليلةٍ كان سميرنا فيها بدر التمام ؟ و أنيسنا مع لمعان النجوم حديث الهوى و الغرام؟..
أم كان نصيبي من ذاكرتكِ النسيان ؟ مع تعاقب الأيام و تباعد الأزمان ؟.. أو شاختِ المشاعر ؟ .. و جفّ نبع الخواطر ؟..
لأنني عندما أفقتُ وجدتُ نفسي وحدي ، مع هيامي و وجدي .
أشقّ غمائم السماء ببعض الشجنِ ، فتدميني الأرض بطعناتِ المحنِ .. و البعد عنكِ تعلوهُ لعناتٌ تدوم ، و صرخات رعدٍ و رياح ، و أشواق تهيج الجراح.. و شظايا حمم الوجع ليطبع ندبة ً لا قبلة ً في كل حلمٍ مع تباشير الصباح.
فتثور من جفوني عبرات ، تستجيب لآهات صدري المكلوم زفرات .
و قد شوّهت بخدش الصب كل رجاءٍ لا يعود ، و ومضات مبسمي في أفولٍ ؛ و آمال عن آمالي لا تذود.
فقد مسّتني قبضة هلاكٍ تعتصرُ المرَّ من نبد الوجع ، و تستفتيه أضغاثاً تُستباح ، و همهمة بوحٍ تعبق بأريج النواح .
آهٍ !..تـُرى إن كان اللقاء ؟!..فمتى تمشطين شعركِ الحريري ؟..لأتغزل بأنوثتكِ الطاغية ؟ ..و انتِ تترنمين بأشعاركِ الشجية ..و يداي تدعبان بشرتكِ السحرية كأنها نور الصباح ، و ما الاصباح عنها بأمثل .
و عندما تتكلمين يكتظّ ندى باستفاضة ألحان و ترانيم شدوٍ ..فتتجاوب له أنفاسي تطعمينها من روحكِ إفطاراً من بوحي ، و و شوق نزفي في مخدعنا عند كل اشراقةٍ تدلف عني البصر ..
فأصمت ، و انسى الماضي الوئيد . ثم اكمل البوح ، بعد أن تتخثر روحي في ثنايا الوريد .
فهل مع كل هذا تنتظريني ؟..
ترى لماذا كل هذا ؟ !..أليس لكل هذا البوح من ردعٍ ، حيث ، و كلنني اصدح بوادٍ غير ذي زرع .
يا خلان ، دعوني من هذا الكلام ، فالأمور ليست على ما يرام .
و نعود للغة احسن .
إن سرّ جمال التورية ، أنها تعمل على جلب و جذب الأنتباه ، و إيقاظ الشعور ، و إثارة الذهن ، و نقل مشاعر و احاسيس الشاعر أو الأديب .
قال سِرَاجُ الدين الوَرَّاق :
أصُونُ أديمَ وجهي عن أُنَاس **** لقاءُ الموت عندهُم الأديبُ .
وربُّ الشعر عندهمُ بغيضٌ **** وَلَوْ وَافَى بهِ لَهُمُ "حبَيبُ"
كلمة "حَبيب" في المثال الأول لها معنيان: أحدهما المحبوب وهو المعنى القريب الذي يتبادر إلى الذهنْ بسبب التمهيد له بكلمة "بغيض"، والثاني اسم أبى تمام الشاعر وهو حبيبُ بنُ أَوْس، وهذا المعنى بعيد. وقد أَراده الشاعر ولكنه تَلطف فَورَّى عنه وستره بالمعنى القريب.
و سأكمل معكم المشوار ، يا كرام ، و يا اهل الدار .









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-12, 15:24   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qaswara مشاهدة المشاركة
من بعيدٍ ...
من بعيدٍ إليكِ هذا الكلام .
و مع وحدتي ، و البعد عن الديار ، و حنين الشوق الى المزار ... أقول :
عند منتصف البوحِ ، وجدتُ نفسي مع أولِ وخزات السكاكين حتى آخر حشرجة الروحِ ..
فهل اركن روحي إلى ناصيةِ البكاءِ ؟ .
.مع الشقـّة و العناءِ ، و الجهد و الأواءِ ؟!..
فقد سُقيتُ أوجاعاً من منابت ذبح الشوقِ ، و لم ينع قطف العشقِ ..
و بُحّ صوتي ، و جفّ دمعي ، و أنتِ لستِ معي .
أين أنتِ ؟! .. هل تسمعين ندائي ؟ ..ألا يطربكِ حدائي؟..
لمَ لا تتلاشى بيننا المسافات فنتهامس ؟.
ألا تجمعنا الأقدار بركنٍ لكي نتلامس ؟
فلا تتركيني في ظلام الشوق الدامس .
أين أجدكِ ؟..
لتشاطريني الأفراح ، و تبعدين عني الأتراح ..
كنتِ قد جلوتِ ببسمتكِ الأحزان ، و عزفتِ ببهجتكِ بارع الألحان ..
ألا تذكرين كم من ليلةٍ كان سميرنا فيها بدر التمام ؟ و أنيسنا مع لمعان النجوم حديث الهوى و الغرام؟..
أم كان نصيبي من ذاكرتكِ النسيان ؟ مع تعاقب الأيام و تباعد الأزمان ؟.. أو شاختِ المشاعر ؟ .. و جفّ نبع الخواطر ؟..
لأنني عندما أفقتُ وجدتُ نفسي وحدي ، مع هيامي و وجدي .
أشقّ غمائم السماء ببعض الشجنِ ، فتدميني الأرض بطعناتِ المحنِ .. و البعد عنكِ تعلوهُ لعناتٌ تدوم ، و صرخات رعدٍ و رياح ، و أشواق تهيج الجراح.. و شظايا حمم الوجع ليطبع ندبة ً لا قبلة ً في كل حلمٍ مع تباشير الصباح.
فتثور من جفوني عبرات ، تستجيب لآهات صدري المكلوم زفرات .
و قد شوّهت بخدش الصب كل رجاءٍ لا يعود ، و ومضات مبسمي في أفولٍ ؛ و آمال عن آمالي لا تذود.
فقد مسّتني قبضة هلاكٍ تعتصرُ المرَّ من نبد الوجع ، و تستفتيه أضغاثاً تُستباح ، و همهمة بوحٍ تعبق بأريج النواح .
آهٍ !..تـُرى إن كان اللقاء ؟!..فمتى تمشطين شعركِ الحريري ؟..لأتغزل بأنوثتكِ الطاغية ؟ ..و انتِ تترنمين بأشعاركِ الشجية ..و يداي تدعبان بشرتكِ السحرية كأنها نور الصباح ، و ما الاصباح عنها بأمثل .
و عندما تتكلمين يكتظّ ندى باستفاضة ألحان و ترانيم شدوٍ ..فتتجاوب له أنفاسي تطعمينها من روحكِ إفطاراً من بوحي ، و و شوق نزفي في مخدعنا عند كل اشراقةٍ تدلف عني البصر ..
فأصمت ، و انسى الماضي الوئيد . ثم اكمل البوح ، بعد أن تتخثر روحي في ثنايا الوريد .
فهل مع كل هذا تنتظريني ؟..
ترى لماذا كل هذا ؟ !..أليس لكل هذا البوح من ردعٍ ، حيث ، و كلنني اصدح بوادٍ غير ذي زرع .
يا خلان ، دعوني من هذا الكلام ، فالأمور ليست على ما يرام .
و نعود للغة احسن .
إن سرّ جمال التورية ، أنها تعمل على جلب و جذب الأنتباه ، و إيقاظ الشعور ، و إثارة الذهن ، و نقل مشاعر و احاسيس الشاعر أو الأديب .
قال سِرَاجُ الدين الوَرَّاق :
أصُونُ أديمَ وجهي عن أُنَاس **** لقاءُ الموت عندهُم الأديبُ .
وربُّ الشعر عندهمُ بغيضٌ **** وَلَوْ وَافَى بهِ لَهُمُ "حبَيبُ"
كلمة "حَبيب" في المثال الأول لها معنيان: أحدهما المحبوب وهو المعنى القريب الذي يتبادر إلى الذهنْ بسبب التمهيد له بكلمة "بغيض"، والثاني اسم أبى تمام الشاعر وهو حبيبُ بنُ أَوْس، وهذا المعنى بعيد. وقد أَراده الشاعر ولكنه تَلطف فَورَّى عنه وستره بالمعنى القريب.
و سأكمل معكم المشوار ، يا كرام ، و يا اهل الدار .
و ما دمتُ من أهلِ الدّار،
فلن أُخلِّف في أركانِها هواجِسَ تهدِّدُ الاستِقرار
تتبّعِ الحروفَ و اغترِف..
من نبعِ الحرِّ مذاقاً يُقيلُ معانيَ الاندِثار
اعتلي صهوةَ البقاء،
استمِرَّ في كبحِ و خزاتِ العناء
و اعتنِق سطورَ الوفاء،
فتجِدَ لها ملمساً بِنُكهةِ اللّقاء
أيّها الفاضِل،
علّمتني الحياة أن أتنفّسَ أحلامي..
ما دامت تستلقي على عرشِ الرّجاء
و ما رجائي سوى لمالِكي..
ربِّ الأرضِ و السّماء
علّمتني الحياة أن أصبِرَ،
و أُثابِرَ،
و أجعلني جرّةً تختزِنُ جواهِرَ،
لا يطمسُ ألوانَها الهواء
فمِن الذّهبِ صقلتُ مشاعِرَ،
لا تزولُ ولا تحولُ..منبعُها عِفّةٌ،
طهارةٌ و صفــاء
،،،
أيّها الفاضِل،
صفحاتُك تفتحُ لنا معابِرَ البوح..
فالله ندعو أن يجمعنا تحت رايةِ الودِّ و الإخاء









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-14, 13:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
و ما دمتُ من أهلِ الدّار،
فلن أُخلِّف في أركانِها هواجِسَ تهدِّدُ الاستِقرار
تتبّعِ الحروفَ و اغترِف..
من نبعِ الحرِّ مذاقاً يُقيلُ معانيَ الاندِثار
اعتلي صهوةَ البقاء،
استمِرَّ في كبحِ و خزاتِ العناء
و اعتنِق سطورَ الوفاء،
فتجِدَ لها ملمساً بِنُكهةِ اللّقاء
أيّها الفاضِل،
علّمتني الحياة أن أتنفّسَ أحلامي..
ما دامت تستلقي على عرشِ الرّجاء
و ما رجائي سوى لمالِكي..
ربِّ الأرضِ و السّماء
علّمتني الحياة أن أصبِرَ،
و أُثابِرَ،
و أجعلني جرّةً تختزِنُ جواهِرَ،
لا يطمسُ ألوانَها الهواء
فمِن الذّهبِ صقلتُ مشاعِرَ،
لا تزولُ ولا تحولُ..منبعُها عِفّةٌ،
طهارةٌ و صفــاء
،،،
أيّها الفاضِل،
صفحاتُك تفتحُ لنا معابِرَ البوح..
فالله ندعو أن يجمعنا تحت رايةِ الودِّ و الإخاء
و حتى يأخذكِ الحنين .. و بمتصفحي تمكثين
أقول لكِ ..إن الحياة قد علمتنا أن نكونَ في الأعالي ، بتواضعنا ..
و هذا الذي أكتشفته في مشرفتنا الفاضلة .
العمر سراب .
أراكِ قد اثخنتِ النفوس بحروفِ مداخلتكِ ، مع روعة مفرداتكِ ، التي تنمّ على فلسفة حكيمة لا يقدر على الإتيان بها ..إلاّ من كسبَ ثقافة كثقافة المشرفة الفاضلة ...
ألجمتني مداخلتكِ ..لا لشيء سوى أنها كُتبت بحكمةٍ بالغة ، و دباجة بليغة فاهديتِنا إلى اصلاح عيوبنا .. و قد قيل " رحم الله من اهدى إليّ عيوبي "
أختاه ...ليتكِ تسمحين لي بانحناءة امام نصائحكِ و ارشاداتكِ
في انتظاركِ دائماً.. و ليس لي إلاّ أن أؤمن على دعائكِ .
تحياتي









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-14, 13:17   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


إيهٍ !..
أيتها الواقفة على الطرف الآخر من الألق .. يا منبع الجمال
تعالي لأرنو الى تقاسيم وجهكِ البهي بتعابير حبك ِ الذي تعيشينه ..
رغم الويلات ..
تعالي لنسرقَ اللحظات الهاربة ، و ننسى الذكريات و الآلام .
ها أنا أنشدكِ من ترانيم الفؤادِ الخافيات ، وأشجانهِ الوافرات ألحاناً تطربُ السائرين ، وتمتح للعطاش الظامئين ، وتأسرُ ألباب قوم آخرين ...
فلقد كنت أسير الأشواق منذ عهدٍ ، وخدين الأحزان منذ أمدٍ
تعالي لتقولين لي تلك الكلمة .
كلمة إستنشقت منكِ رحيِقها ، لأتلذذ بسماعها..
عندها تسكن الطيور بقفصنا سعادة بها.
قوليها.. أصدحي بها ..
إن كان قلبكِ يهواني
كلمة يفوح شذى عطرها عند العاشقين ..
معناها كبير و مدلولها أكبر..
كم هي جميلة تلك الكلمة إن كانت تسكب من الَأعماق ..أتنفسها بصمت وأحن لها وأشتاق.
دعيني أرسل لكِ زفرةً توجع القلوب ، وتفتُّت الكبد ، و ما هي إلا أنّاتُ عاشقٍ والهٍ ، نأت به الدّار ، وشطّ به المزار.
فالشّوق يفتك بذلك القفصِ الصغير ، والقلب يخفق أهـازيج فقدٍ بديمومةِ البكاء على ذلك الهجر و البعاد .
إليكِ يا ملهمتي الخالدة ...
إليكِ كتبتُ الكلمات .. وتفننت في إنتقاء الأحرف ..
إليكِ يا زهرة تفوح لأجلها حياتي ..
أقول :
هذه يدي ممدودة ، و تعالي ، سوف أكون لكِ الاهل و الوطن ..
أما الفؤاد فقد رحل مني ..
إنه إليكِ ، وقد رحل عندكِ و عصاني .
ولولا الحياء لذكرت من طرائف البوح العجاب ..
ولكن الأحسن أن انتقل الى ما يقال عن عربيتنا .
فالتورية ـ يا سادة ، يا سيدات ـ من أجمل فنون البديع ، وهي تعتمد كما الجناس على ظاهرة الاشتراك اللفظي.
يحضرني في هذا ..أبيات جميلة لابن نباتة المصري ، و هو يقول :
أودت فعالك يا أسما بأحشائـي****وا حيرتي بين أفعـالٍ وأسمـاءِ
إن كان قلبك صخرا من قساوته****فإنَّ طرفَ المُعنَّى طرفُ خنساءِ .
أسماء الأولى تعني : اسم علم مؤنث
أسماء الثانية تعني : جمع اسم
التورية هنا نجدها في البيت الثاني :
إن كان قلبك صخرا من قساوته**** فإنَّ طرفَ المُعنَّى طرفُ خنساءِ
إذ أن الشاعر قصد الصخر الأصم , و لكن بذكره الخنساء يتبادر الى ذهن السامع أنه يقصد أخاها صخرا ..
التورية هنا في : صخر , و خنساء.
ما هذا يا أهل الربع في " منتدى الجلفة " ؟ ! هل ضجرتم من تباريح البوح ؟..
أ مِن لغتِكم تنفرون ؟ !.. و إلى أين أنتم تفرّون ؟ !
فهل أحطّ الرحال ها هنا؟..إن أنا أطلتُ ؟ !.. عجباً .









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوحةِ, الوارفة, هلـّموا, ِالظلال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc