بلاد اليمن الحبيبة.....و حركة الحوثيين الرافضية الباطنية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بلاد اليمن الحبيبة.....و حركة الحوثيين الرافضية الباطنية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-07, 18:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
م.عبد الوهاب
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية م.عبد الوهاب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل نائب مدير وسام التميز وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك الاخ صالح جزاك الله خير هي طبقة جديدة قد ظهرت للعالم الاسلامي بحلة جديدة لا يخلوا منها الدجل و كل ما هو خطير على الامة الاسلامية عامة و العرب خاصة
فهذه نبذة اخرى عن الحوثيين و من هم على حقيقتهم لكي تظهر للعالم على انهم يريدون بنا التكيل و التهويل كما فعلت ايران في ثورتها حين كنا في محنة الاستعمار تائهين فكانوا هؤلاء الحثالة يخططون من جهة اخرى على هدم الدين

ما ساذكره أسفله هو بالمصادر الموثوقة عبر النت و عبر الكتب و كل ما له علاقة بهذا الشرذمة من الخلق إلا و هو مدون و مسطر لكن المحن عبر مر السنين جعلتنا ننسى او نتناسى امر هؤلاء .


مظاهر تحول الحوثيين إلى الاثنى عشرية

· إحياء ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه، وإقامة المجالس الحسينية.

· إحياء ذكرى وفاة بعض الأئمة كجعفر الصادق ومحمد الباقر وعلي زين العابدين رضي الله عنهم.

· اتخاذهم جبلاً في مدينة صعدة, أطلقوا عليه اسم (معاوية), يخرجون إليه يوم كربلاء (عاشوراء) بالأسلحة المتوسطة والخفيفة, ويطلقون ما لا يحصى من القذائف, رغم سقوط قتلى وجرحى.

· عرض بعض المحلات التجارية والمطاعم لأشرطة (المجالس الحسينية) المسجلة في إيران, وفيها أصوات العويل والندب والقدح في الصحابة.

دور إيران

هناك عدة قرائن تؤكد وجود دعم إيراني للتمرد الحوثي، وهذه القرائن إن لم تدل على أن إيران خططت لهذا الأمر منذ البداية، كما فعلت مع حزب الله في لبنان، فلا أقل من أن إيران حاولت استغلال هذه الأوضاع الملتهبة لصالحها ولنشر مشروعها الطائفي الهادف إلى سيطرة النفوذ الرافضي على العالم الإسلامي .

دلائل تبعية الحوثيين لإيران

· أن حسين بدر الدين الحوثي قد تأثر بسيرة الإمام الخميني، واعتقد بإمكانية تطبيق النموذج الإيراني على اليمن.

· قيام أحد أشقائه بتدريس مادة عن الثورة الإيرانية في الدورات التدريبية “لاتحاد الشباب المؤمن” الذي أنشئ في عام 1986 بدعم إيراني .

· إقامة والده (بدر الدين الحوثي) في طهران وقم بعد خلافه مع عدد من علماء المذهب الزيدي.

· زيارات قام بها “حوثيون” إلى إيران، وزيارات إيرانية إلى اليمن تضمنت لقاءات سرية مع جماعات مرتبطة “باتحاد الشباب المؤمن”.

· الدعم الإعلامي الإيراني الواضح للتيار الحوثي في حربه مع السلطة اليمنية، من خلال قناة “المنار” و”العالم” وغيرهما من القنوات الرافضية.

· عثور الجيش اليمني أثناء تمشيطه مواقع الحوثيين على مخازن أسلحة ورشاشات خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى “بعضها” إيراني الصنع.

· العثور على وثائق في المستشفى الإيراني في العاصمة صنعاء تدل على تورطها في عمليات تجسس ودعم مالي وعسكري للحوثيين، مما أدى لإغلاقه من قبل الحكومة.

· الدعم الإيراني لإضطرابات جنوب اليمن المتزامنة مع عدد من حروب الحوثيين من أجل إضعاف الحكومة اليمنية وتشتيتها .

· توسيع الحوثيين لمسرح العمليات في الأيام الأخيرة بغية الوصول لساحل البحر الأحمر القريب من صعدة يؤكد التدخل الإيراني في هذا الصراع.

· تصريح عبد الله المحدون القائد الميداني السابق للتمرد الحوثي بمنطقة “بني معاذ” اليمنية، أن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي يحارب لاستعادة “حضارة فارس” بدعم إيراني غير محدود.

· رفع شعارات التأييد لـ”حزب الله” اللبناني في بعض المراكز التابعة له، واعتباره مثلاً يحتذى به.

· طريقتهم في التعامل مع الحوثيين هي نفس طريقة بناء ما يسمى منظمات “حزب الله” في لبنان والكويت والبحرين، وغيرهم.

· دعم الصحف الإيرانية، وتصريحات مرجعيات الاثنى عشرية في قم والنجف، التي تظهر موقفها المؤيد للحوثيين.

· تبنت إيران ومنذ قيام الثورة الخمينية مبدأ تصدير الثورة الرافضية إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، وبذلت الدبلوماسية والسفارة الإيرانية في صنعاء جهدًا مكثفًا لاستقطاب أتباع المذهب الزيدي .

· وجود مقاتلين عراقيين في صفوف أتباع الحوثي، واكتشاف جثث لهم، واعتقال بعضهم.

· الأخبار الحديثة التي تؤكد سماع مكالمات في صفوف الحوثيين باللغة الفارسية.

· الغضب الرافضي الشديد على الحرب الأخيرة ضد الحوثيين التي بدت في تصريحات وزير الخارجية الإيراني، وموقف نواب كتلة الوفاق الرافضية في البرلمان البحريني من قرار تأييد السعودية في حربها ضد الحوثيين.

خطرهم وأهدافهم

· من أخطر الأفكار التي يؤمن بها الحوثي إيمانه بالمهدي في فكرته الرافضية، وإيمانه بضرورة التمهيد لعودة المهدي مع ما يصاحب ذلك من احتلال للحرمين الشريفين وتصفية أهل السنة والجماعة، والقضاء على الأنظمة السنية الحاكمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

· علما بأنه ظهر فيلم سينمائي في هذا الشهر (ذي القعدة 1430) لرافضي باكستاني في بريطانيا يُجسد إرهاصات ظهور مهدييهم من خلال مشاهد فيها صور تدنيس الكعبة بدماء من يُقتلون فيها، والفزع المصاحب لذلك.

---

· في كتاب “عصر الظهور

لمؤلفه الرافضي علي الكوراني العاملي، يؤكد فيه ورود أحاديث متعددة عن أهل البيت، تؤكد حتمية حدوث ما يصفه الكتاب بـ”ثورة اليمن الإسلامية الممهدة للمهدي عليه السلام، وأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق”. أما قائدها المعروف في الروايات التي أوردها الكتاب باسم “اليماني”؛ فتذكر رواية أن اسمه حسن أو حسين، من ذرية زيد بن علي، عليهما السلام. ويستشهد الكتاب ببعض الروايات التي تؤكد أن “اليماني” يخرج من قرية يقال لها “كرعة”، وهي قرية في منطقة بني خَوْلان، قرب صعدة.

سبل المواجهة والتصدي

· كشف عقائد الحوثية، وكشف انحرافهم وبعدهم حتى عن الزيدية وأنهم أقرب إلى الرافضة الاثنى عشرية الإمامية، وبيان التحوُّل الذي حدث لبدر الدين الحوثي من الفكر الزيديّ إلى الفكر الاثنى عشري المنحرف.

· تأليف ونشر الكتب والرسائل والمطويات التي توضح عقيدة السلف والموقف الصحيح من الصحابة.

· بيان خطر الرافضة في بلاد العالم الإسلامي، وأثر ذلك في تغيير عقائد المسلمين، وتغيير خارطة العالم الإسلامي.

· تحصين أهل السُّنة بالعلم النافع الذي يحفظهم من السقوط في هاوية المعتقدات الفاسدة.

· تخصيص مواقع في الإنترنت لبيان معتقدهم, وخطورتهم.

· تذكير العالم أجمع بجرائم الرافضة في التاريخ الإسلامي, وما فعلوه في الجزيرة في التاريخ المعاصر, وأنهم عبارة عن طابور خامس.

· إبراز البعد العقدي في القضية، وأن المسألة ليست مسألة حقوق وحدود، والتأكيد على أن البعد العقدي هو المحرك لمعظم الحروب حتى الحروب التي تنشأ بين الكفار أنفسهم.

· الرد على الشُّبهات التي يثيرها هؤلاء هنا وهناك، من أنهم مظلومون أو أنهم لا يفكرون بقيام دولة رافضية.

مراجع

* كتاب (خلفية الفكر الحوثي ومؤشر الاتجاه) لعبد الله الصنعاني نشر دار الأمل في القاهرة، والكلمات المنقولة عن الحوثي عبر هذا الكتاب مأخوذة عن مجموعة من ملازم وصوتيات ومرئيات حسين الحوثي

*كتاب (الحوثية في اليمن: الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية)

*مجموعة مواقع إخبارية وتحليلية









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-12-08, 15:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
صالح القسنطيني
عضو فضي
 
الأوسمة
وسام مسابقة منتدى الأسرة و المجتمع وسام القلم الذهبي وسام القلم المميّز عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك الاخ صالح جزاك الله خير هي طبقة جديدة قد ظهرت للعالم الاسلامي بحلة جديدة لا يخلوا منها الدجل و كل ما هو خطير على الامة الاسلامية عامة و العرب خاصة
فهذه نبذة اخرى عن الحوثيين و من هم على حقيقتهم لكي تظهر للعالم على انهم يريدون بنا التكيل و التهويل كما فعلت ايران في ثورتها حين كنا في محنة الاستعمار تائهين فكانوا هؤلاء الحثالة يخططون من جهة اخرى على هدم الدين

ما ساذكره أسفله هو بالمصادر الموثوقة عبر النت و عبر الكتب و كل ما له علاقة بهذا الشرذمة من الخلق إلا و هو مدون و مسطر لكن المحن عبر مر السنين جعلتنا ننسى او نتناسى امر هؤلاء .


مظاهر تحول الحوثيين إلى الاثنى عشرية

· إحياء ذكرى مقتل الحسين رضي الله عنه، وإقامة المجالس الحسينية.

· إحياء ذكرى وفاة بعض الأئمة كجعفر الصادق ومحمد الباقر وعلي زين العابدين رضي الله عنهم.

· اتخاذهم جبلاً في مدينة صعدة, أطلقوا عليه اسم (معاوية), يخرجون إليه يوم كربلاء (عاشوراء) بالأسلحة المتوسطة والخفيفة, ويطلقون ما لا يحصى من القذائف, رغم سقوط قتلى وجرحى.

· عرض بعض المحلات التجارية والمطاعم لأشرطة (المجالس الحسينية) المسجلة في إيران, وفيها أصوات العويل والندب والقدح في الصحابة.

دور إيران

هناك عدة قرائن تؤكد وجود دعم إيراني للتمرد الحوثي، وهذه القرائن إن لم تدل على أن إيران خططت لهذا الأمر منذ البداية، كما فعلت مع حزب الله في لبنان، فلا أقل من أن إيران حاولت استغلال هذه الأوضاع الملتهبة لصالحها ولنشر مشروعها الطائفي الهادف إلى سيطرة النفوذ الرافضي على العالم الإسلامي .

دلائل تبعية الحوثيين لإيران

· أن حسين بدر الدين الحوثي قد تأثر بسيرة الإمام الخميني، واعتقد بإمكانية تطبيق النموذج الإيراني على اليمن.

· قيام أحد أشقائه بتدريس مادة عن الثورة الإيرانية في الدورات التدريبية “لاتحاد الشباب المؤمن” الذي أنشئ في عام 1986 بدعم إيراني .

· إقامة والده (بدر الدين الحوثي) في طهران وقم بعد خلافه مع عدد من علماء المذهب الزيدي.

· زيارات قام بها “حوثيون” إلى إيران، وزيارات إيرانية إلى اليمن تضمنت لقاءات سرية مع جماعات مرتبطة “باتحاد الشباب المؤمن”.

· الدعم الإعلامي الإيراني الواضح للتيار الحوثي في حربه مع السلطة اليمنية، من خلال قناة “المنار” و”العالم” وغيرهما من القنوات الرافضية.

· عثور الجيش اليمني أثناء تمشيطه مواقع الحوثيين على مخازن أسلحة ورشاشات خفيفة وقذائف وصواريخ قصيرة المدى “بعضها” إيراني الصنع.

· العثور على وثائق في المستشفى الإيراني في العاصمة صنعاء تدل على تورطها في عمليات تجسس ودعم مالي وعسكري للحوثيين، مما أدى لإغلاقه من قبل الحكومة.

· الدعم الإيراني لإضطرابات جنوب اليمن المتزامنة مع عدد من حروب الحوثيين من أجل إضعاف الحكومة اليمنية وتشتيتها .

· توسيع الحوثيين لمسرح العمليات في الأيام الأخيرة بغية الوصول لساحل البحر الأحمر القريب من صعدة يؤكد التدخل الإيراني في هذا الصراع.

· تصريح عبد الله المحدون القائد الميداني السابق للتمرد الحوثي بمنطقة “بني معاذ” اليمنية، أن زعيم التمرد عبد الملك الحوثي يحارب لاستعادة “حضارة فارس” بدعم إيراني غير محدود.

· رفع شعارات التأييد لـ”حزب الله” اللبناني في بعض المراكز التابعة له، واعتباره مثلاً يحتذى به.

· طريقتهم في التعامل مع الحوثيين هي نفس طريقة بناء ما يسمى منظمات “حزب الله” في لبنان والكويت والبحرين، وغيرهم.

· دعم الصحف الإيرانية، وتصريحات مرجعيات الاثنى عشرية في قم والنجف، التي تظهر موقفها المؤيد للحوثيين.

· تبنت إيران ومنذ قيام الثورة الخمينية مبدأ تصدير الثورة الرافضية إلى الوطن العربي والعالم الإسلامي، وبذلت الدبلوماسية والسفارة الإيرانية في صنعاء جهدًا مكثفًا لاستقطاب أتباع المذهب الزيدي .

· وجود مقاتلين عراقيين في صفوف أتباع الحوثي، واكتشاف جثث لهم، واعتقال بعضهم.

· الأخبار الحديثة التي تؤكد سماع مكالمات في صفوف الحوثيين باللغة الفارسية.

· الغضب الرافضي الشديد على الحرب الأخيرة ضد الحوثيين التي بدت في تصريحات وزير الخارجية الإيراني، وموقف نواب كتلة الوفاق الرافضية في البرلمان البحريني من قرار تأييد السعودية في حربها ضد الحوثيين.

خطرهم وأهدافهم

· من أخطر الأفكار التي يؤمن بها الحوثي إيمانه بالمهدي في فكرته الرافضية، وإيمانه بضرورة التمهيد لعودة المهدي مع ما يصاحب ذلك من احتلال للحرمين الشريفين وتصفية أهل السنة والجماعة، والقضاء على الأنظمة السنية الحاكمة وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.

· علما بأنه ظهر فيلم سينمائي في هذا الشهر (ذي القعدة 1430) لرافضي باكستاني في بريطانيا يُجسد إرهاصات ظهور مهدييهم من خلال مشاهد فيها صور تدنيس الكعبة بدماء من يُقتلون فيها، والفزع المصاحب لذلك.

---

· في كتاب “عصر الظهور

لمؤلفه الرافضي علي الكوراني العاملي، يؤكد فيه ورود أحاديث متعددة عن أهل البيت، تؤكد حتمية حدوث ما يصفه الكتاب بـ”ثورة اليمن الإسلامية الممهدة للمهدي عليه السلام، وأنها أهدى الرايات في عصر الظهور على الإطلاق”. أما قائدها المعروف في الروايات التي أوردها الكتاب باسم “اليماني”؛ فتذكر رواية أن اسمه حسن أو حسين، من ذرية زيد بن علي، عليهما السلام. ويستشهد الكتاب ببعض الروايات التي تؤكد أن “اليماني” يخرج من قرية يقال لها “كرعة”، وهي قرية في منطقة بني خَوْلان، قرب صعدة.

سبل المواجهة والتصدي

· كشف عقائد الحوثية، وكشف انحرافهم وبعدهم حتى عن الزيدية وأنهم أقرب إلى الرافضة الاثنى عشرية الإمامية، وبيان التحوُّل الذي حدث لبدر الدين الحوثي من الفكر الزيديّ إلى الفكر الاثنى عشري المنحرف.

· تأليف ونشر الكتب والرسائل والمطويات التي توضح عقيدة السلف والموقف الصحيح من الصحابة.

· بيان خطر الرافضة في بلاد العالم الإسلامي، وأثر ذلك في تغيير عقائد المسلمين، وتغيير خارطة العالم الإسلامي.

· تحصين أهل السُّنة بالعلم النافع الذي يحفظهم من السقوط في هاوية المعتقدات الفاسدة.

· تخصيص مواقع في الإنترنت لبيان معتقدهم, وخطورتهم.

· تذكير العالم أجمع بجرائم الرافضة في التاريخ الإسلامي, وما فعلوه في الجزيرة في التاريخ المعاصر, وأنهم عبارة عن طابور خامس.

· إبراز البعد العقدي في القضية، وأن المسألة ليست مسألة حقوق وحدود، والتأكيد على أن البعد العقدي هو المحرك لمعظم الحروب حتى الحروب التي تنشأ بين الكفار أنفسهم.

· الرد على الشُّبهات التي يثيرها هؤلاء هنا وهناك، من أنهم مظلومون أو أنهم لا يفكرون بقيام دولة رافضية.

مراجع

* كتاب (خلفية الفكر الحوثي ومؤشر الاتجاه) لعبد الله الصنعاني نشر دار الأمل في القاهرة، والكلمات المنقولة عن الحوثي عبر هذا الكتاب مأخوذة عن مجموعة من ملازم وصوتيات ومرئيات حسين الحوثي

*كتاب (الحوثية في اليمن: الأطماع المذهبية في ظل التحولات الدولية)

*مجموعة مواقع إخبارية وتحليلية
جزاك الله خيرا يا كبيرنا

و دمت شوكة حق في حلق كل دعو ظالم









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-15, 16:40   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صوت خافت
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خير أخي الكريم صالح القسنطيني أنت وكل من شارك بهذا الموضوع
وأخص أخونا الفاضل أبو الريم ..
ولا شك أن المسلم عندما ينصر أخوه المسلم في أي مكان ولو بالكلمة وبالمعنى فلذلك
أثر عظيم على النفوس فجزاك الله خير..
وقد كتبت موضوعا حوّل إلى قسم آخر .. ولمناسبة الموضوع أدرجه إليكم
للإثراء ..بارك الله فيكم وسدد على طريق الحق خطانا وخطاكم
========


_ حسين بدر الحوثي ، وأبوه بدر الدين الحوثي :

هؤلاء ابتداء ولمن لا يعرفهما هما من الفرقة الجارودية الزيدية وقد انتقل الحوثي من الزيدية إلى الإثني عشرية مبكرا ، وأكد ذلك بذهابه إلى إيران ، وإلى قم تحديدا للنهل من المعين الصفوي وتحديدا في عام 1997م ، انتقل فعليا إلى المذهب الإثنا عشري وقام علماء الزيدية في اليمن بالبراءة من الحوثي وحركته في بيانٍ أسموه: بيان من علماء الزيدية، وردّوا عليه دعاويه، وحذّروا من ضلالاته التي لا تمتّ لأهل البيت والمذهب الزيدي بصلة[1].

_ ابتدأت القضية عندما أقدم مجموعة من الحثالة الحوثيين بالتسلل
إلى منطقة جيزان وبالتحديد إلى جبل دخان وقتلوا أفرادا من حرس الحدود منتهكين بذلك سيادة وحرمة المملكة العربية السعودية ..

_ الهجوم الحوثي أو " الإنتحار الحوثي " كما يصفه البعض جاء متزامنا مع بعض الأحداث التي تدل دلالة واضحة لدعم إيران لهم ومن أهمها ضبط سفينة إيرانية محملة بالسلاح لليمن ، أيضا تزامن مع التصريحات التصعيدية لرؤوس قم بالدعوة الصريحة لإقامة مظاهرات وفوضى في شعيرة الحج لهذا العام

_ الرد السعودي كان حازما جدا فبعد قطع منافذ الإمداد البحري والبري تحركت جموع الألوية ووحدات الجيش وبدأ القصف الجوي والتحرك البري لتطهير المنطقة .

_ المتتبع للصراع الحوثي مع اليمن يعلم يقينا أنه لايمكن بحال من الأحوال صمود هذه الحثالة لسنين لولا الدعم الإيراني المباشر والتي لو استطاعت أن تصنع لها مخلبا في تلك المنطقة لكان بمقدورها اصطياد عصفورين بحجر وهما :

1- أنها ستحاصر أحد أكبر معاقل أهل السنة وهي السعودية ووضعها تحت دائرة جهنميةمن العراق شمالا واليمن جنوبا وسيكون هناك جيوب سابحة في المنطقة والمتمثلة في الأقليات التي تقطن البلاد .
2- من جهة أخرى وجود " حزب الله " جديد جنوب المملكة وشمال اليمن سيعطي إيران أوراق هائلة جدا سواء لمواجهة العالم السني ..أو ارفاقها ضمن ملفات المساومة مستقبلا مع القوى الغربية ..


_ استطاعت القوات السعودية ولله الحمد طرد المتسليين من أراضيها وقتل وأسر الكثير من عناصر الحوثيين وتتبع فلول الهاربين وأبعادهم ولا زالت المعارك ضارية ومستمرة ويتوقع أن تستمر لمدة قد تطول والسبب في ذلك هو وعورة المنطقة وصعوبة التضاريس الجبلية وأيضا مساندة بعض القبائل اليمنية للحوثيين نتيجة مشاكل سياسية مع السلططة اليمنية وخلافه ..

_ اللهم من أراد بأهلنا وببلادنا سوءا فاجعل كيده في نحره ..
_ اللهم انصر أخواننا المجاهدين ضد الروافض المعتدين وانصر أهل
السنة في كل مكان .. في العراق ولبنان وباكستان والأفغان ..
_ اللهم انصر الإسلام والمسلمين ..

هذه اضمامة سريعة وموجزة جدا عن الأحداث التي حصلت مؤخرا في جبل دخان
أحببت أن أعرضها ههنا من منظور سياسي من خلال متابعتي للأحداث ومن خلال
قراءة عدد من المقالات في هذا الخصوص ..

هذا والله أعلم .. ولا تنسونا من صالح دعائكم ..
والسلام عليكم..
====================

[1] الزهر والحجر «التمرد الشيعي في اليمن» عادل الأحمدي، ص 253، 349 . ومن هؤلاء الموقّعين: القاضي أحمد الشامي، الأمين العام لحزب الحق، الذي كان الحوثي منضوياً تحته.











رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اليمن, الحوثيين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc