اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العبد الضعيف
ثبت عن الإمام مالك رضي الله عنه ما رواه الحافظ البيهقي في كتابه الأسماء والصفات ص 408، بإسناد جيد كما قال الحافظ في الفتح ج13 / 406 - 407 من طريق عبد الله بن وهب قال "كنا عند مالك بن أنس فدخل رجل فقال : يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استواؤه؟ قال: فأطرق مالك وأخذته الرحضاء ثم رفع رأسه فقال : الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه ، قال : فأخرج الرجل"
هل أخطأ الإمام مالك و أصاب ا
وروى الحافظ البيهقي في الأسماء والصفات ص 408 من طريق يحيى بن يحيى قال "كنا عند مالك بن أنس فجاء رجل فقال : يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى فكيف استوى ؟ قال : فأطرق مالك رأسه حتى علاه الرحضاء ثم قال :الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول والإيمان به واجب والسؤال عنه بدعة وما أراك إلا مبتدعا فأمر به أن يخرج"، قال البيهقي وروي في ذلك أيضا عن ربيعة بن عبد الرحمن أستاذ مالك بن أنس رضي الله عنهما.
قال المحدث الشيخ سلامة العزامي من علماء الأزهر في كتاب فرقان القرءان بين صفات الخالق وصفات الأكوان ص 22 "قول مالك عن هذا الرجل (( صاحب بدعة )) لأن سؤاله عن كيفية الاستواء يدل على أنه فهم الاستواء على معناه الظاهر الحسي الذي هو من قبيل تمكن جسم على جسم واستقراره عليه وإنما شك في كيفية هذا الاستقرار فسأل عنها وهذا هو التشبيه بعينه الذي أشار إليه الإمام بالبدعة".
قلنا وهذا فيمن سأل كيف استوى فما بالكم بالذي فسره بالجلوس والقعود والاستقرار؟ ثم إن الإمام مالكا عالم المدينة وإمام دار الهجرة نجم العلماء أمير المؤمنين في الحديث رضي الله عنه ينفي عن الله الجهة كسائر أئمة الهدى ، فقد ذكر الإمام العلامة قاضي قضاة الإسكندرية ناصر الدين بن المنير المالكي من أهل القرن السابع الفقيه المفسر النحوي الأصولي الخطيب الأديب البارع في علوم كثيرة في كتابه المقتفى في شرف المصطفى لما تكلم عن الجهة وقرر نفيها، قال "ولهذا المعنى أشار مالك رحمه الله في قوله صلى الله عليه وسلم "لا تفضلوني على يونس بن متى" ( رواه البخاري)، فقال مالك: إنما خص يونس للتنبيه على التنزيه لأنه صلى الله عليه وسلم رُفع إلى العرش ويونس عليه السلام هُبط على قابوس البحر ونسبتهما مع ذلك من حيث الجهة إلى الحق جل جلاله نسبة واحدة، ولو كان الفضل بالمكان لكان عليه الصلاة والسلام أقرب من يونس بن متى وأفضل مكانا ولما نهى عن ذلك"، ثم أخذ الفقيه ناصر الدين يبين أن الفضل بالمكانة لا بالمكان.
ونقل ذلك عنه أيضا الإمام الحافظ تقي الدين السبكي الشافعي في كتابه السيف الصقيل ص 137 والإمام الحافظ محمد مرتضى الزبيدي الحنفي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج2 / 105 وغيرهما .
وأما ما يرويه سريج بن النعمان عن عبد الله بن نافع عن مالك أنه كان يقول "الله في السماء وعلمه في كل مكان"، فغير ثابت. قال الإمام أحمد "عبد الله بن نافع الصائغ لم يكن صاحب حديث وكان ضعيفا فيه" . وقال ابن عدي "يروي غرائب عن مالك"، وقال ابن فرحون "كان أصم أميا لا يكتب". وراجع ترجمة سريج وابن نافع في كتب الضعفاء، وبمثل هذا السند لا ينسب إلى مثل مالك مثل هذا. فبان مما ذكرناه أن ما تنسبه المشبهة للإمام مالك تقوٌّلٌ عليه بما لم يقُل.
للشيخ الجامي يا صا حبة الموضوع ؟
الإمام مالك يمنع السؤال عن الله بكيف والشيخ محمد أمان الجامي يجيز ذلك ، فمن نتبع نحن أهل القرن 14هجري ؟
العاقل يقول نتبع أهل القرن 2هجري لأن النبي صلى الله عليه وسلم شهد لهم بالخيرية ، و نضرب كلام أهل القرن 14هجري عرض الحائط .
|
اقتباس:
الإمام مالك يمنع السؤال عن الله بكيف والشيخ محمد أمان الجامي يجيز ذلك ، فمن نتبع نحن أهل القرن 14هجري ؟
|
قبل مالك و الجامي
ما انت قائل عن الحديث في صحيح مسلم