فيم تكمن قوة الجزائر و الجزائريين او فيم احترمنا خصمنا و تجلى لنا ذلك واضحا في حذره
تكمن قوة الجزائري و ظهر ذلك جليا في تحضره بكل ما تحمله المعنى من إنفتاحه على الأخر عكس المصري الذي ظهر متقوقعا على نفسه منطويا معزولا و هو أكثر ما استفزهم حيث كان المصري يعتقد دائما أنه أكثر الشعوب تأثيرا على الأقل عربيا و إذ به يصحو على حقيقة مغايرة تماما لما درسه وحشي به رأسه الصغير بأنه إبن أم الدنيا حيث ظهر الجزائري بقوة ناعمة جعلت المصري يبدو صغيرا وشريرا أمام العالم و هذا طبعا بفضل الله و بفضل الجالية الجزائرية الكبيرة بالخارج و خاصة بأوروبا التي تقدر بالملايين.. وهذا لأسباب جغرافية و تاريخية معروفة .. وتضم هذه الجالية كما هو معروف العديد من الوزراء والسياسين و الأكادميين و الإعلاميين و الفنانين و الرياضيين الذين يؤثرون في صناعة الرأي العام الأوروبي و من ثم العالمي
ثانيا: النخبة السياسية الجزائرية و الإداريين الجزائريين الذين أدارو الأزمة بكل إقتدار و إحترافية و هذا من الناحيتين الإدارية والإعلامية و يرجع هذا إلى تكوينهم في جامعات أوروبا و ليس القاهرة و الذين تكونوا من الجزائريين في القاهرة أمثال صحفيي الشروق قد رأينا مستواهم و طريقة تفكيرهم و لك أن تحكم
...........يتبع