ايه حقا و صدقا و يقينا لعامة منكم نصيبا وافرا من الوصف الذي وصف الله به فرعون و من معه حين قال: (( و جحدوا بها و استيقنتها أنفسهم ظلما و علوا))
,اما الإسلام في بلدكم فهو مجروح بجرح التميع أو جرح الانصهار
و لكثرة المسيحيين و الأقباط عندكم
لجأة حكمومة الغير مباركين
الى بيان الديانة في شهــــــــــــــادة الميلاد
فشهادة الميلاد فيها خانة يجب ان تؤشر فيها هل انت مسلم أو مسيحي أو قبطي أو .........
و اما تشبتكم بالحديث الضعيف في انكم افضل جنود الأرض
فهذا يزيدنا يقينا أنكم لا ترفعون رأسا للصواب و الحق
فالحديث ضعيف بـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــطل
و لكن جميع المصريون يستدلون به
لا لشيء إلا أنه الغندوزر السافل الساقط السفيه ردده مرارا
و اما كون مصر ذكرت في القرآن فهذا زعم لا يسلم به
و كتب التفاسير موجودة
فالمصر لغة هي القطر و البلد
و حتى من قال أنها مصر البلاد المعروفة اي بلدكم
إلا أنها لم تذكر على سبيل المدح
و لكنكم لا ترعفون رأسا لكل شيء لا للضعيف من الصحيح
و لا لما قاله المفسرون اعني علماء السلف
و موضوعك لم يسلم من عيوب و أكاذيب
قد رددنا عليها من قبل
و لن نجاريكم و انتم شمتكم التهافت على الباطل
و اما كونكم ((آل صهيون))
فالآل لغة تأتي بمعنى العصبة من النسب و تأتي بمعنى الأتباع و منه قوله تعالى ((أدخلوا آل فرعون أشد العذاب)) أي أتباعه
و من اطلق على بعضكم او عامتكم هذا الوصف فلأن حكومتكم تابعة لحكومة الصهاينة
و لا ينكر هذه التبعية إلا مكابر و قد اقر بها المجانين
و ليسوا يقصدون العصبة من النسب و ان كان بينكم و بين اليهود نسب