يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة البقرة: “قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى والله غني حليم. يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين” (البقرة: 263 264).
ولاسف الشديد اخواننا المصريين ليست هذه الاولى منهم فكلما كان هناك خلاف بين مصر و اي دوله عربية اخرى انبرى الاعلام المصري في التمنن على اخوانه العرب ( نحن الذين علمناكم القراءة والكتابة , نحن الذين طورناكم الخ ......) وان كانت الدولة خليجية نعتوهم بالبدو المتخلفين وان كانت الدولة مغاربية نعتوهم بالبربر , مع العلم انه لم يتصدق احد علينا فكل معلم او طبيب او عامل مصري في اي دوله عربية لم يذهب ليعمل بدون مقابل ولو لم يضمن حقه كاملا لما غادر مصر
ونحن يا اخي مشكلتنا مع الاعلام المصري وبعض من يدعي الثقافة منهم اما عامة الشعب فنعرف قلوبهم الطيبة