إلى الدوحةِ الوارفة ِالظلال ... هلـّموا !. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى الدوحةِ الوارفة ِالظلال ... هلـّموا !.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-11-26, 13:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
يوسُف سُلطان
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية يوسُف سُلطان
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

.. متابع لك .. باعجاب









 


رد مع اقتباس
قديم 2009-11-26, 13:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان 42 مشاهدة المشاركة
.. متابع لك .. باعجاب
بسم الله الرحمن الرحيم .
إذا أرادَ الفردُ أن يلمسَ آثارًا غررًا ،و ألفاظًا دررًا . فليقرأ تعاليق من يُباهي النجوم ارتفاعًا ، و مداخلاتهُ تضاهي الجو إتساعًا .. فكلُّ هذا فقليلٌ ،عما أتى به الأخ القدير..
سلطان 42
الخبيرُ بفنونِ نظم الشعرِ ، و المالكُ بزمام النثر .
لك الود و الاحترام









رد مع اقتباس
قديم 2009-11-26, 13:30   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي


خلاّني..
أيامكم عسلٌ مذاب ، و لياليكم ماءٌ قراحٌ ينساب.
هذه حروفٌ أحادِثُ بها أحبّة ٌ و خلان ، في هذا الزمان ، و من هذا المكان ...
بعد أن أتت على العربيةِ تقلبات الأيام ، لهجرها من أهلها مع تعاقبِ الأعوام .
و سوف استعين بما يُعين ... ألاَ من مساعدٍ أو معين ؟..
صدّقوني ..
إن قلتُ ... إنني أعاني عسرة ، و على ما أصاب العربية تنتابني حسرة ،و وجهي تعلوه قترة..
فبعد إبحاري في الثقافة الحالية ؛ لم أجد لي مرفأ ، و الوقتُ يمضي و أنا اقرأ ، فَلِهَولِ ما وجدتُ فالدمع لا يرقأ ..
فإلى أيّ دليل ٍ اهتديتُ ؟... و ماذا وجدتُ ؟..
وجدتُ عرباً .. فلا جمرات الافكار فيهم تتوقد ، و لا عرائس الفصيح تتولد ..فبالجهل عمّ الظلام ، و القى على بدر البليغ من اللغةِ اللثام .
فترى عيّ الكلام كشف ساقهُ ، و لحن القول ضرب رواقهُ ، و غاب حسن النثر إشراقهُ ، و الشعر قد جفّ إيراقهُ.
و كأني بحافظ ، ألاحظ ... و هو يقول :
سرت لوثـة الإفرنجِ فيها كما سرَى **** لعاب الأفاعي في مسيل فراتِ
فجاءت كثوبٍ ضمّ سبعين رقعــــة **** رقعة مشكّلة الألوان مختلفاتِ..
آهٍ ! يا لسان .. فقد كان منّا لك الصدُّ ، حتى انفلت العقدُ... و كان القوم لك بعاصٍ و عائق ، و لم نكن لجمالك بقائدٍ وسائق.. و مرّت الأيام تترى ...
و لكن .. مهلا ! .. يا أهل العقول .. و اسمعوا ما أقول ..
قد تشرق الشمس في غير موضعها .. إذا كان الزمان ربيعاً...
فتعالوا بالسمر نفترش العراء ، و نلتحف السماء .. فنجوم لغتنا لا تزال في الفضاء..
يحضرني مطلع معلقة امرئ القيس .
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزل **** بسقط اللوى بين الدخولِ فحوملِ .
قرأت البيت مراراً و تكرارا .. فقلتُ : كيف لهذا الشاعر الفحل يقول .. أنهُ وقف ؛ و طلب مِـمَن معه الوقوف ؟.. و بكى ، و طلب من رفيقهِ ، أو رفيقيهِ البكاء من ذكرى حبيبهِ؟..
فهالني ، بل ساءني أن تكونَ شخصية الملك الضليل بهذه الغرابةِ ..
و قلت : كيف غفل الأوائل عن هذهِ الزلة ، التي تؤدي الى المهزلة ؟ ! ..
و بعد تقصٍّ ، و بَحث نصٍّ ..
وجدتُ أن بعض العرب الأقحاح .. قد أعابوا عليه ذلك .. و قالوا :
من غيرِ الجائز لهُ ، أ و لغيرهِ .. أن يطلبَ من رفيقيهِ البكاء على حبيبهِ ، إلا إذا كانا يشتركان معه في حب الحبيب ..
بل كان أولى بذي القروح أن يطلب منهما البكاء لحاله هو ، و مشاركته آلامهِ و الرثاء لهُ.
اتمنى ألاّ يأتي من يقول لي : من أنتَ أيها الجليس .. حتى تعيب على امرئ القيس ؟ !.

و الآتي أسرد ، و للأوائل أنقد.









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-19, 15:18   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qaswara مشاهدة المشاركة
خلاّني..
أيامكم عسلٌ مذاب ، و لياليكم ماءٌ قراحٌ ينساب.
هذه حروفٌ أحادِثُ بها أحبّة ٌ و خلان ، في هذا الزمان ، و من هذا المكان ...
بعد أن أتت على العربيةِ تقلبات الأيام ، لهجرها من أهلها مع تعاقبِ الأعوام .
و سوف استعين بما يُعين ... ألاَ من مساعدٍ أو معين ؟..
صدّقوني ..
إن قلتُ ... إنني أعاني عسرة ، و على ما أصاب العربية تنتابني حسرة ،و وجهي تعلوه قترة..
فبعد إبحاري في الثقافة الحالية ؛ لم أجد لي مرفأ ، و الوقتُ يمضي و أنا اقرأ ، فَلِهَولِ ما وجدتُ فالدمع لا يرقأ ..
فإلى أيّ دليل ٍ اهتديتُ ؟... و ماذا وجدتُ ؟..
وجدتُ عرباً .. فلا جمرات الافكار فيهم تتوقد ، و لا عرائس الفصيح تتولد ..فبالجهل عمّ الظلام ، و القى على بدر البليغ من اللغةِ اللثام .
فترى عيّ الكلام كشف ساقهُ ، و لحن القول ضرب رواقهُ ، و غاب حسن النثر إشراقهُ ، و الشعر قد جفّ إيراقهُ.
و كأني بحافظ ، ألاحظ ... و هو يقول :
سرت لوثـة الإفرنجِ فيها كما سرَى **** لعاب الأفاعي في مسيل فراتِ
فجاءت كثوبٍ ضمّ سبعين رقعــــة **** رقعة مشكّلة الألوان مختلفاتِ..
آهٍ ! يا لسان .. فقد كان منّا لك الصدُّ ، حتى انفلت العقدُ... و كان القوم لك بعاصٍ و عائق ، و لم نكن لجمالك بقائدٍ وسائق.. و مرّت الأيام تترى ...
و لكن .. مهلا ! .. يا أهل العقول .. و اسمعوا ما أقول ..
قد تشرق الشمس في غير موضعها .. إذا كان الزمان ربيعاً...
فتعالوا بالسمر نفترش العراء ، و نلتحف السماء .. فنجوم لغتنا لا تزال في الفضاء..
يحضرني مطلع معلقة امرئ القيس .
قفا نبك من ذكرى حبيبٍ و منزل **** بسقط اللوى بين الدخولِ فحوملِ .
قرأت البيت مراراً و تكرارا .. فقلتُ : كيف لهذا الشاعر الفحل يقول .. أنهُ وقف ؛ و طلب مِـمَن معه الوقوف ؟.. و بكى ، و طلب من رفيقهِ ، أو رفيقيهِ البكاء من ذكرى حبيبهِ؟..
فهالني ، بل ساءني أن تكونَ شخصية الملك الضليل بهذه الغرابةِ ..
و قلت : كيف غفل الأوائل عن هذهِ الزلة ، التي تؤدي الى المهزلة ؟ ! ..
و بعد تقصٍّ ، و بَحث نصٍّ ..
وجدتُ أن بعض العرب الأقحاح .. قد أعابوا عليه ذلك .. و قالوا :
من غيرِ الجائز لهُ ، أ و لغيرهِ .. أن يطلبَ من رفيقيهِ البكاء على حبيبهِ ، إلا إذا كانا يشتركان معه في حب الحبيب ..
بل كان أولى بذي القروح أن يطلب منهما البكاء لحاله هو ، و مشاركته آلامهِ و الرثاء لهُ.
اتمنى ألاّ يأتي من يقول لي : من أنتَ أيها الجليس .. حتى تعيب على امرئ القيس ؟ !.



و الآتي أسرد ، و للأوائل أنقد.
سلام الله عليكم
أهدي إليكم السلام تحية ...ممزوجة بالمسك في الأوراق
أنا حائر من أين أبدأ يا من حاز كنوز البلاغة ومفاتيح الفصاحة
حبيبي "علي" والله إنك كما قال الشاعر:
كأنك من كل النفوس مركب ...فأنت لكل الأنام حبيبي
وما أظن الأخر إلا قال فيك :
إن الخير والمعروف أودية ...أحلك الله منها حيث تجتمع
أخي العزيز لقد وقفت طويلا لأرتاح تحت ظلال الدوحة الوارفة التي كنت الدليل إليها.
حبيبي لست أدري كيف أبدأ بالكلام معك ... فالمدح انتقاص لك .
حبيبي - أيدك الله - كما بدأت أنت اسمح لي أن أبدأ أنا .
سأبكي على العربية التي هجرها أهلها
لقد وقفت مثلك على الأطلال وبكيت كما بكى امرؤ القيس على فراق حبيبه :
لوكان النيل يجرى مثل دمعي... لما خلا على الدنيا شراقي
وفاض على الحجاز وأرض مصر ....كذلك الشام مع أرض العراق
حبيبي البكاء لن يفيد بشيئ لكنها الأيام حكمت به فلا مفر.
سأعود لنقدك قول إمرئ القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ...
واعذرني ان قلت ما تمنيت ألا يقال لك
" من أنت حتى تعيب على إمرئ القيس"
حبيبي إنني أرى ما رأه الكثيرين أن الشاعر لم يخاطب صاحبيه
بل استعمل صيغة وردت لدى كثير من الشعراء والعرب
فيقال أنه خاطب عينيه وليس صاحبيه
حبيبي لا تلومني على تطاولي عليك
فمفأنا لست بشيء وأنت غصن بل جذر في الدوحة التي استظل بها
فاعذر أخا قاده حسن الظن بك إلى لومك
ألا ترى أن الشاعر " ذي القروح " يؤخذ عليه في قوله :
مكر مفر مقبل مدبر معا...كجلمود صخر حطه السيل من عل ؟
وليس في القول الأول؟؟
فكرت كثيرا حين وقفت أمام هذا البيت ن وقلت كيف تشبه خفة الفرس الصخر
وما وجه الشبه بين الخفة والثقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبلوا تحياتي
نزار علي









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-19, 21:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزار علي مشاهدة المشاركة
سلام الله عليكم
أهدي إليكم السلام تحية ...ممزوجة بالمسك في الأوراق
أنا حائر من أين أبدأ يا من حاز كنوز البلاغة ومفاتيح الفصاحة
حبيبي "علي" والله إنك كما قال الشاعر:
كأنك من كل النفوس مركب ...فأنت لكل الأنام حبيبي
وما أظن الأخر إلا قال فيك :
إن الخير والمعروف أودية ...أحلك الله منها حيث تجتمع
أخي العزيز لقد وقفت طويلا لأرتاح تحت ظلال الدوحة الوارفة التي كنت الدليل إليها.
حبيبي لست أدري كيف أبدأ بالكلام معك ... فالمدح انتقاص لك .
حبيبي - أيدك الله - كما بدأت أنت اسمح لي أن أبدأ أنا .
سأبكي على العربية التي هجرها أهلها
لقد وقفت مثلك على الأطلال وبكيت كما بكى امرؤ القيس على فراق حبيبه :
لوكان النيل يجرى مثل دمعي... لما خلا على الدنيا شراقي
وفاض على الحجاز وأرض مصر ....كذلك الشام مع أرض العراق
حبيبي البكاء لن يفيد بشيئ لكنها الأيام حكمت به فلا مفر.
سأعود لنقدك قول إمرئ القيس :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل ...
واعذرني ان قلت ما تمنيت ألا يقال لك
" من أنت حتى تعيب على إمرئ القيس"
حبيبي إنني أرى ما رأه الكثيرين أن الشاعر لم يخاطب صاحبيه
بل استعمل صيغة وردت لدى كثير من الشعراء والعرب
فيقال أنه خاطب عينيه وليس صاحبيه
حبيبي لا تلومني على تطاولي عليك
فمفأنا لست بشيء وأنت غصن بل جذر في الدوحة التي استظل بها
فاعذر أخا قاده حسن الظن بك إلى لومك
ألا ترى أن الشاعر " ذي القروح " يؤخذ عليه في قوله :
مكر مفر مقبل مدبر معا...كجلمود صخر حطه السيل من عل ؟
وليس في القول الأول؟؟
فكرت كثيرا حين وقفت أمام هذا البيت ن وقلت كيف تشبه خفة الفرس الصخر
وما وجه الشبه بين الخفة والثقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبلوا تحياتي
نزار علي
يا أهل المنتدى ، يا أصحاب النهى على المدى .
فقد حلّ من لا يشبع من منطقه و فكره الناظر ، و يزيد في النهل من بيانه الخاطر .
ذلك هو أستاذي ، و الى علمه ملاذي .
نزار علي
أيها الفاضل .
إن السلامَ موصولٌ ، و الود منك مقبولٌ .
تـُرى ماذا أقول ..
سوى أنني قرأتُ مداخلةً صاحبها قد حوى علماً ، و ملك في الادب دراية و فهماً .
و لكن يا فاضل أراكَ قد أكثرتَ عليَ مادحاً ، و بالإطراءِ صادحاً..
كم أتمنى أن أكونَ أهلاً لذلك ...و لكن ارى نفسي دون ذلك.
أيها الفاضل ..فما ذكرتهُ أحسبك أن ما أتيتَ به صدقتَ ..و بمنطق الأدب قد نطقتَ ..
و ليعلم أخي الأريب الاديب أن للأدب أهواء ..
و ملاحظتك عن ما قاله الملك الضليل ..فهي في محلها ..ترى كيف غاب عنه ..أن الجمع بين الاضداء لمن عيوب الشعر .. و فداحة النثر .
و كما ذكرت نجده جمع بين " خفة الفرس ، و ثقل الصخر " ..
و لكن أ لست معي أيها الفاضل .. ان الله سبحانه يقول :" ... أ لم ترى أنهم في كل وادٍ يهيمون .."
نزار علي
أيها الأديب الأريب .
ليتني أستطيع أن انهلَ من معين سمو اخلاقك ، و اتعلّم من غزير علمكَ و بيانكَ
لكّ كل الود و الإحترام .









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-19, 21:59   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي قسورة الإبراهيمي
مشرف الخيمة والمنتديات الأدبيّة
 
الصورة الرمزية علي قسورة الإبراهيمي
 

 

 
إحصائية العضو









افتراضي

هيهٍ .. ! أيتها الوردة في حديقة الجمال ..
لمَ لا يصبح الخيال واقعاً ؟!..
لماذا نجعل حبنا كضوء الشمس ساطعاً ؟!
أعلمي أن احاسيسكِ صارت تسكننى، كالأغنية اضحت تعزفنى وتراقصنى..
كلما انتشيتُ منها عطر بوحنا البرئ..
آهٍ ! فقد رأيتكِ هناك في ذلك الطيف ، ورأيتُ كأنّ يدى بين يديكِ ، نداعبُ اشواقنا بخجل ٍ.. عندها لاح لي بريق بين نظرات عيونكِ ..
خذينى على جناحِ الشوق نحلـّقُ معاً لأبعد مكانٍ، و فوق السحاب نلتقى و نتعانق .. لنحطمَ دروب النسيان..
هيا يا ساحرتي ..
لنكتبَ قصتنا على الحور العتيق ، ثم لننقشَ عليه أسمينا ، حتى لا تمحيه حبات المطر ، ثم نشدو أغانينا ، فتحلو شدواً مع ضوء القمر .
ما اجمل اللقاء بكِ .. يا من أبحث عنكِ بين كل البشر.
كيف لا تردّين ؟! .. أو حتى تتردّدين ؟!.
و مع هذا حان لي أكتبَ عن لغتنا في هذا الزمن ، المملوء بالمحن .
أيها الأخوة و الخلاّن .
كثيراُ ما نسمعُ عن القافية .." إئتلاف القافية "
و لنتكلم في هذا العلم ، و ذلك لتقريب الفهم .. أقول :
إن القافيةَ من كلّ شيءٍ : آخرهُ ، يقولُ الواحد منّا (( أتيته على قافية الشيء )) أي على أثرهِ
و قد تكلم أهل الأدب عن أئتلاف القافية . فقالوا : أن تكون القافية متعلقة بما تقدّم من معني البيت تعلق نظمٍ له و ملاءمة لمّا مرّ فيه ..
و كما لا يخفى عن الأحبةِ ..أن من عيوبِ أئتلاف المعنى و القافية التكلّف في طلبها ..
و كمثال على ملاءمة المعنى و القافية . ما قاله الشاعر العربي :
ذكرتُ نظمَ اللآليء و الحباب له **** راعى النظير بثغرٍ منه متبسّمِ
.نرى " نظم الحباب" يناسب " نظم اللآليء " ، و" نظم الثغرالمبتسم " ..و هي مناسبة بديعية عند أصحاب البلاغة .
أما قول الشاعر " راعى النظيرَ " ورّى بها عن نوع البيان (( مراعاة النظير )) .
يُخال اليّ أنني كأنما قد أكثرتُ من الكلام في اللغة وحولها حين منها انتيقتُ وانتخبتُ..أ تـُراني تناولتُ منها ما طلبتُ .
و إذا اردتم ..فإلى اللقاء في مداخلة أخرى .









رد مع اقتباس
قديم 2009-12-20, 12:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة qaswara مشاهدة المشاركة
يا أهل المنتدى ، يا أصحاب النهى على المدى .

فقد حلّ من لا يشبع من منطقه و فكره الناظر ، و يزيد في النهل من بيانه الخاطر .
ذلك هو أستاذي ، و الى علمه ملاذي .
نزار علي
أيها الفاضل .
إن السلامَ موصولٌ ، و الود منك مقبولٌ .
تـُرى ماذا أقول ..
سوى أنني قرأتُ مداخلةً صاحبها قد حوى علماً ، و ملك في الادب دراية و فهماً .
و لكن يا فاضل أراكَ قد أكثرتَ عليَ مادحاً ، و بالإطراءِ صادحاً..
كم أتمنى أن أكونَ أهلاً لذلك ...و لكن ارى نفسي دون ذلك.
أيها الفاضل ..فما ذكرتهُ أحسبك أن ما أتيتَ به صدقتَ ..و بمنطق الأدب قد نطقتَ ..
و ليعلم أخي الأريب الاديب أن للأدب أهواء ..
و ملاحظتك عن ما قاله الملك الضليل ..فهي في محلها ..ترى كيف غاب عنه ..أن الجمع بين الاضداء لمن عيوب الشعر .. و فداحة النثر .
و كما ذكرت نجده جمع بين " خفة الفرس ، و ثقل الصخر " ..
و لكن أ لست معي أيها الفاضل .. ان الله سبحانه يقول :" ... أ لم ترى أنهم في كل وادٍ يهيمون .."
نزار علي
أيها الأديب الأريب .
ليتني أستطيع أن انهلَ من معين سمو اخلاقك ، و اتعلّم من غزير علمكَ و بيانكَ

لكّ كل الود و الإحترام .

سلام الله عليكم
والله يا حبيب القلب ما أنا إلا مستظل في دوحة أنت من فروعها ، وما أنا في الأدب إلا نبتة منك بذورها.
أخي العزيز استكثرت المدح لك فكيف قبلته لغيرك؟
أخي لست ممت يدعي الفهم والتفوق ، وما أنا بالمتفوق أصلا :
قل لمن يدعي في الفهم فلسفة ...فهمت شيئا وغابت عنك أشياء
إن أرى في كلامك صولة " القسورة " وسحر إخوان عنترة ،
أنت عدو أعداء العربية ، وفي الحب كدت تفوق " حبيبها "،
أخي
والله إنه لمن الإنتقاص لقيمتك أن تحمل القراطيس مدحا إليك
لذا أقولها لك وأرجوك إقبلها :
" أيها الأستاذ إقبلني تلميذا لديك "
تحياتي
نزار علي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الدوحةِ, الوارفة, هلـّموا, ِالظلال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc