صوت إعلامهم المجرم قد سمعناه
صوت فساقهم من المغنيين و المطبلين و المزمرين قد سمعناه
صوت فتانيهم من الفنانين قد سمعناه
صوت من لا يحرمون حراما و لا يحلون حلالا من اتباع العقرب عجرم و الغراب هفاء -قد سمعناه و قد صدق القائل - من اتخذ الغراب دليلا مرّ به على أنتن الجيف
صوت من زعموا أنهم يدافعون عن الشعب من المحامين ((الأبواق الجوفاء)) قد سمعناه
صوت السلطة من كرويين قد سمعناه على لسان زاهر - لا أزهر الله أيامه - و شحاته
و من سياسيين قد سمع على لسان الغير مباركين علاء و جمال
و حتى صوت الأزهر قد شابه دخان و علته بحّة
لا ادري صوت من الذي لا يزال
و لو كان لهم صوت
لما تهافتوا إلى الدعوة للمصالحة عن طرييق الجامعة
حفظا لماء وجوههم أن بقي فيها ما يحفظ
مثل إعلامهم مثل (( البط يتخبط عند الشط))