اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ** مريم **
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
قال الله تعالى عن المنافقين : " هم العدو فاحذرهم"' ( سورة المنافقون ).
أخي حقيقة ، كيان الدولة و ما يسمى اليوم بالسياسة يجري ضد الإسلام و ضد الإنسانية . و يحدث ذلك في سائر البلدان العربية التي كان آخر رجل حق فيها الشهيد صدام حسين .
أخي الصديق، أنا في تتبع مواضيعك ، و أفهم حقيقة مقصودك .
و تبعا لموضوعك ما قبل الأخير، الذي كان لي فيه تعقيب ، و ما كان المقصود منه إلا ما جاء اليوم في موضوعك . إلا اني افصل بين الدولة السلطة ، و الشعب ..
أخي الكريم، نحن اليوم ( معشر الشعوب ) مثل الطعمة في يد حكامها و ممثليها ، بل و أكثر من ذلك فنحن أكبر سلاح و اقوى سلاح قد يحارب به هؤلاء و قد اتخذوا الاعلام و الوضع خلالنا كوسيلة لذلك !!
حسني مبارك ، اظنه يهودي !! ليس فيه رائحة الإسلام !! فقد خان المسلمين و خان حتى شعبه !! فهو بمثابة الذراع الايمن لإسرائيل ، و هي من قام بتنصيبه كرئيس .. و يبقى الإعلام و تلك الملتقيات و الاوراق الممضية كلها اوراق فقط بل و هي اصنام لا تسمن و لا تغني من جوع !!
إسرائيل اليوم لم تستطع ان تقضي امرها في فلسطين لأجل اخواننا الابطال و الشهداء الذين ضحوا بكل ما لديهم من اجل بلدهم و لكلمة لا اله الا الله . و بعد هذا تدور و ترسي دباباتها بمصر و تحتلها و تدمرها كما تفعل اليوم بفلسطين !! فهي ان لم تفعل اليوم فذلك لأن هناك سور عظيم يمنعها و هو سور مبني بأجسام الشعب الفلسطيني الذي لم يستسلم لها . و لكن اليوم اسرائيل تعمل بـ : " فرق تسد " !! و تستعين في ذلك بحسني مبارك و جماعتو و باقي الحكام العرب !!
أخي الصديق ، لست أدري ان وجب علي قول كل هذا ، او ربما كنت خارج الموضوع !! لكن ؛ وددت ان اسأل ان وجب ان ننظر الي شعب مصر كما ننظر الى حكامه ؟
أرجو ان تتقبل مروري و تحياتي
|
شكرا لك أختي مريم على هذا الشرح الواي لما اختصرته في كلمات قليلة ،ولولا تدخلك السابق لما تفطنت لأضع موضوعا أراه مهما يوضح للناس أن القضية ليست قضية كرة وتاهل ،بل هي قضية وحدة عربية مهددة بالزوال ،وأن الذين يحظرون نعشها ،هم من يخيل الينا أنهم يحبون فريقهم وشعبهم ...شكرا جزيلا على ردودك المكملة لكل موضوع