![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إنّها هي، كالدِّماءِ بأجسادِهِم سارية..!!!
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. تحية طيبة وبعد .. إن كان هناك ما يعرف بالإسراف المحمود فهو ما نراه هاهنا من براعة وسلاسة في العرض .. فبارك الله فيك فُتنّ كثير من النساء في هذا العصر بهذه الموضة .. وأصبحن يجرين خلفها بشكل لاهث وبشكل مقزز .. وأصبحت الموضة مقدمة على الدين _ عافانا الله وهداهن _ فرأينا لابسة الجنز المحجبة .. ورأينا النامصة .. ورأينا المغيرة لخلق الله جل جلاله.. هذا غير الإسراف الذي يتبع ذلك من الجري بغير هدى وراء ذلك .. لكن يجب التفريق بين الزينة المباحة للنساء .. ولبس الجديد فيما أباح الله تعالى .. وبين من تجري خلف الموضة وتتبعها ولو تعارضت مع الشريعة .. جزيت خير أختي .. وأرجو توضيح هذه الجملة لكي لا تلتبس الأمور أجل إخوتي حفِظكُم الله، إنّها "الموضة" التي تحجِزُ لضِعافِالنّفوسِ تذاكِرَ السّفرِ إلى جهنّم والعِياذُ بالله.. والسلام عليكم ،،
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته وفيك بارك الله أخي.. إذن تتّضِح فيما تفضّلت به سلبيّة التّقليد الذي يمسُّ ديننا.. كيف لا وهو يطمسُ صورة الحجاب،الذي فرضه الله على كلّ مسلمة..(مثال من الواقِع المؤلِم) والذي أصبحت فتياتِنا تتسابقن إلى التّفنّنِ فيه.. ظنّاً منهنّ أنّه المظهرُ الخارِق للعادة، والذي يجعلهنّ تلتحِقن بركبِ التحضّر.. ونقطة هامّة تطرّقت إليها، وهي النّمص الذي صارَ يُتّخذُ كأهمّ الوسائِل التي تبدي جمال المرأة، حسب رأيهنّ.. في حينِ أنّه تجاوزٌ وتغييرٌ لخلق الله. .... والفرقُ شاسِعٌ هنا، فلا مُشكِلَ في لبسِ الجديد، ولكِن في نوعيّة هذا اللّباس، وفي كونه يتماشى مع ما تبيحه الشّريعة الإسلاميّة، أو مُنافٍ لما حثّتنا عليه.. ،،،، مـلاحظة: مع أنّي أشيرُ إلى أنّ التّركيز يقع على الفتيات فحسب، في حينِ أنّها تمسّ وتسيطر أيضاً على فئة الذّكور، إذ تجِدُهم يحلقون رؤوسهم بطريقةٍ غريبةٍ نهانا الرّسول صلوات الله عليه، عنِ اتّباعِها.. و أمورٌ أخرى كالوشم، واللّباس الذي يجعلُ يُظهِرُهم كالدُّمى، وحاشى لخلقِ الله..لولا ما تقترفه أيدينا ممّا يُشوّهُ خلقنا، فيُطيحُ بكرامتِنا. ،،،،، أجل إخوتي حفِظكُم الله، إنّها "الموضة" التي تحجِزُ لضِعافِ النّفوسِ تذاكِرَ السّفرِ إلى جهنّم والعِياذُ بالله.. لا بأس أخي، فمن حقِّك عليّ أن تسألني فأُجيب عن تساؤُلِك.. وعلى هذا المنوال سيتّضِحُ المعنى: حيثُ بنيتُ فكرتي على العناصِر التّالية، الموضة:وهي لُبُّ حديثِنا و غنيّةٌ عنِ التّعريف.. ضِعاف النّفوس:هم المنساقون خلفَ إغراءاتِها، والمُقلّدون، الذين يتخلّون عن مبادئِهم و أخلاقِهم فيتغيّرون حسبَ ظاهِرة العصر. و بِربطِ الموضة بضِعاف النّفوس نستخلِصُ نِتاجَ ذلك.. فكلّنا يعلم نظر الشّريعة الاسلاميّة في هذا المجال، إذ كأبسط مثال مانراهُ اليوم من استرجالٍ للنّساء وذلك بِدءا من تغييرِ طريقةِ لبسهنّ فكلامهنّ ومشيتهنّ.. و هو تقليدٌ أعمى يرونه بعيونِ التحضّر، وقد وردَ في هذا قوله صلّى الله عليه وسلّم: " لعن الله المخنّثين من الرّجال، والمترجّلاتِ من النّساء "، إذن فسبيلُ هؤلاءِ جهنّم وبِئسَ المصير.. ومنه يتّضِحُ ما أشرتُ اليه وهو أنّ الموضة تُؤهِّلُ لمن يقتفي أثرها للحصولِ على تذاكِرَ توصله للمكان الذي سيكون نهايةَ جهله 'جهنّم' ( فلا يخفى عليك أخي أنّ اللّغة تُعطي أبعادَ المعنى، بإخضاعِ ألفاظِنا لِصُورٍ بيانيّة كالتّشبيه و الكنايات والاستِعارات) فأرجو أن تكونَ فِكرتي اتّضحت، ولا التِباسَ إن شاء الله ما دُمنا نعي الفرقَ بين ما به ضرر وما يزيدُ في توسيعِ رقعةِ التبصُّر. ــــ '' وهي وجهةُ نظري..'' وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
حفِظك الله، وزادنا و إيّاك والمسلمين علما ونورا آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-11-08 في 22:25.
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
اسمحيلي أختي بتعليق يسير على ما تفضلت به .. مهما يكن من هؤلاء هم يبقون مسلمون موحدون .. معصومون بلا إله إلا الله ولا يجب بحال من الأحوال أن نكفر المسلم بالكبيرة وإلا فما الفرق بيننا وبين الخوارج .. وأنت لم تكفري بل حكمت بما هو أشد وهو الحكم عليهم بالنار .. والحكم بالنار والجنة هو من خصائص الله وحده لا شريك له .. ولا يخفى على شريف علمكم الحديث الوارد في هذا السياق كان رجلان في بني إسرائيل متواخيين ، فكان أحدها يذنب ، والآخر مجتهد في العبادة ، فكان لا يزال المجتهد يرى الآخر على الذنب ، فيقول : أقصر ، فوجده يوما على ذنب ، فقال له : أقصر فقال : خلني وربي ، أبعثت علي رقيبا ؟ فقال : والله لا يغفر الله لك ، أو لا يدخلك ( الله ) الجنة فقبض أرواحهما ، فاجتمعا عند رب العالمين ، فقال لهذا المجتهد : أكنت بي عالما ؟ أو كنت على ما في يدي قادرا ؟ وقال للمذنب : اذهب فادخل الجنة برحمتي ، وقال للآخر : اذهب إلى النار . قال أبو هريرة : والذي نفسي بيده ، لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: شرح الطحاوية - الصفحة أو الرقم: 318 ما أردت قوله إجمالا هو أن الحكم بالنار والجنة من خصائص الله سبحانه وتعالى ولا يجوز تعيين حتى الكافر والحكم عليه بالنار كما حكى ذلك شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله وإنما نشهد بما شهد الله بالنار كأبي لهب وزوجته ونشهد لمن شهد له بالجنة كأبي بكر وعمر وبقية العشرة ونرجو للمحسن ونخاف على المسيء.. ونشهد للمسلمين عموما بالجنة وللكافرين عموما بالنار .. ووفقك الله ورعاك .. والسلام عليكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
مرحبا بك مجدّدا أخي.. لقد فهمتُ قصدَك منذ قرأت تساؤلك..ليتحقّق حدسي الآن أكثر..و أحسنت بالتّفصيلِ والإشارةِ إلى ذلك حتّى يتّضِح المعنى للجميع.. فقط أخي، من وجهة نظري و قناعةً بما سعيتُ لإيضاحه، أرى أنّ الأمر يختلف قياساً بما وردَ في كلامي.. لأنّي لم أخصّ به شخصاً معيّنا.. ولكِن تحدّثتُ بصفة عامّة عن ضِعافِ النّفوس وهم كُثر.. و قلت أنّه باتّباعِهم سبيل التّقليد الذي يسبّب ضررا لأنفسهم ولدينهم فمصيرهم جهنّم، " وفي هذا مدخلٌ لعدّةِ معانٍ " يعني أنّ الكلام جاء بماثبة تذكِرةٍ و تحذيرٍ أوقُل ترهيباً، لمن يسلكون هذه الدّرب.. تماما كأن نقولَ لما هو مٌتعارفٌ عليه: " أنّ عاقّ الوالدين مآله جهنّم.." ولأنّنا لم نتعمّد إسناد هذا الحُكمِ لأحدِهم.. " كأن نقول فلان عاقٌّ لوالديه فهو في النّار.." فلا ضرر فيما قُلنا..(والله أعلم) وعودةً لما سبقَ.. وفي قول الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عن أخطار التبرّج الذي حُرِّم عنِ المرأة: (صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط كأذناب
البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات، مائلات، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)، فقد أردتُ من خِلال ما ذكرت أن أُشير لهذه النّقطة ، علّنا نرهّبُ هؤلاء الذين يحنون أعناقهُم لمغريات الحياة.. والله وحدهُ أعلمُ بالنّوايا.. بارك الله فيك أخي آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2009-11-09 في 19:44.
|
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بأجسادِهِم, سارية..!!!, إنّها, كالدِّماءِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc