(هام جدا ) (حدد هدفك من اختيار شريك حياتك) ..هل حددته أم لا ؟

[التواقة للجنة]

الإعجاب بالشكل مسألة مهمة لكنه ليس رقم واحد




والرسول قال
(تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك)



فالرسول قدم إحصائية نبوية

تنكح المرأة لأربع : دينها او جمالها او نسبها أو مالها ثم نصح وقال :

فاظفر بذات الدين تربت يداك


وعلى الفتاة أن تطبق ذلك المقياس على الرجل



ذهب رجل للحسن البصرى يسأله : أزوج ابنتى لمن ؟ فقال : زوجها للمتدين لو احبها سيكرمها ، ولو كرهها لن يظلمها .


طيب ماذا لو تهافتت الأم على العريس لكى يتزوج ابنتها ؟
لازم نكون منطقيين . ونضع انفسنا مكان ام عثرت على عريس مناسب جدا او لقطة لبنتها فتحاول أن تساعد

ابنتها فى هذه الزيجة هل هى بهذا اخطأت ؟
هى لم تخطئ . لكن على الأم فى الوقت نفسه أن تحرص على كرامة العرض لتحفظ كرامة ابنتها حتى لا تعاير فى يوم من الأيام
ولا يصح للعريس أن يرى فى ذلك عيبا

.. اختيار الزوجة لزوجها لا عيب فيه .. الزواج يوفر الإستقرار النفسى والعاطفى ويساعد على تحمل المسئولية

.. خطوبة فتاة وقلبك مع غيرها ظلم لها

الزواج المبكر




سن الزواج فى ارتفاع مستمر ، أصبح متوسطه هو سن الثلاثين بعدما كان 15 سنة و20 سنة ، والزواج المبكر يؤثر جدا بشكل ايجابي فى الإستقرار النفسي والعاطفى للشاب ، والقدرة على التركيز فى مناحي الحياة و يعتبر أحد الأسباب
الرئيسية لضعف إنتاجية الشباب هو عدم الاستقرار العاطفي



شروط الزواج المبكر
والرسول صلى الله عليه وسلم حين قال : يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ....
، كان يحث الشباب على الزواج المبكر ، وذلك لسببين :

أحدهما ديني ، وهو عصمة الشباب من الوقوع فى الحرام . وثانيهما اجتماعي ، وهو زيادة الإنتاج .فالرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أنه لو استقر الشاب وكون أسرة ، فسوف تزيد إنتاجيته فى المجمتع .

والزواج المبكر أيام أجدادنا جعل حياتهم أكثر إنتاجية ، ومن نتائجه الإيجابية أيضا استشعار المسئولية ونضج الشخصية بالنسبة للشاب والفتاة .

والزواج المبكر ما لم يصحبه مستوى مادي يعين على الدفعة الأولى للحياة الزوجية وتكوين الأسرة يصبح مشكلة . فمن غير المعقول أن طاليا جامعيا يحصل على مصروفه اليومى من أبيه يطلب الزواج لهذا فإن الرسول صلى الله عليه وسلم فى حديثه الموجه إلى الشباب قال : من استطاع منكم الباءة . والباءة هنا هي المقدرة المادية على الزواج والنضج العقلي .

ما المانع فى أن الشاب الناجح الذي تخرج فى الجامعة وعمره 22 سنة أن يتزوج ما دام قد ضمن الوظيفة والدخل المادي ؟




الزواج قبل التخرج

طيب ماذا عن زواج البنت مبكرا ...ومتى يصبح ذلك صحيحا ؟
لابد من توافر النضج العقلي . فإذا توفر لديها هذا النضج لم لا تتزوج فورا ؟




طيب تتزوج قبل أن تنتهي من الدارسة ، أم بعد أن تتخرج ؟

كثير من الآباء يصرون على عدم زواج البنت إلا بعد تخرجها فى الجامعة . على هذا صارت البنات يمتنعن عن الزواج إلا بعد الاطمئنان على المستقبل العلمي ، والتخرج فى الجامعة . وهذا هو السبب الأساسي في ارتفاع معدل سن زواج الفتيات إلى 30 سنة .



حساسية الأب بابنته تكون عالية جدا لهذا لا يكون القول بأن الحل الذى يعمم هو كذا ..
لكن كل فتاة ظروفها . والأب الصديق القريب من ابنته والأم الصديقة ، يستطيعان الإحساس بالابنة واتخاذ القرار
الصحيح بالنسبة لها .
ونحن نفتقد فى زماننا هذا نوعية هذا الأب الصديق والأم الصديقة .
البنت تحتاج إلى تجهيز شقتها ، والبنت تريد الولد الذى تقدم لخطبتها ، لو البنت لم يكتمل نضج شخصيتها ننتظر عليها حتى تنضج .

المشكلة تحدث حين تتعلق البنت بخطيبها تعلقا غير عادي ، والأب يصر على عدم إتمام الزواج إلا بعد التخرج . هل يدرك الأب مخاطر هذا التأجيل وإصراره عليه عليه ؟

الأب لو أصر وتعسف فى قراره لا يكون صديقا .

ولو تصرف الأب باعتباره الأب الصديق وقبل زواج البنت ممن تريده واقتنعت به الأسرة فإن البنت ستكون عاقلة وستجتهد لإكمال دراستها وهى متزوجة . هل الأفضل ان تفشل البنت فى حياتها الأسرية لتنجح فى دراستها ، أم تنجح فى حياتها العائلية فيؤدى ذلك الى استقرارها النفسى فتنجح دراسيا ؟

الأب الصديق

يجب ان نصحح المفاهيم . فلا يكون الأب هو الذى ينفق النقود على البيت ودور الأم هو المسئولية عن الأكل واللبس وإدارة المنزل
. هناك أب لا يدرى أن ابنته تدمن المخدارت منذ ثلاث سنوات .أين كان وكيف لم يلاحظ على ابنته علامات الإدمان ؟
هو يظن أن عمله الشاق لجلب المال لأسرته هو الدور المنوط به ، ولا ينبغي أن تعطله مشكلات البيت والأبناء عن أداء هذا الدور بنجاح بترك مسئولية الرعاية لزوجته والزوجة مطحونة فى أعمال المنزل وربما تعمل فى وظيفة ، فلا تلاحظ
أيضا ما يدور حولها .

الدور الأساسي للأب والأم هو التفاعل مع الأبناء وكسب ثقتهم والحوار معهم وتشجيعهم على البوح بهمومهم وأسرارهم

ودور الأب الصديق هو الإحساس بالأبناء وحل مشاكلهم النفسية قبل المادية . ولكي تكون الأب الصديق . أحكِ لأولادك عن نفسك ، عن تجاربك في الحياة . عن نشأتك .
انقل لهم خبراتك فى الحياة حدثهم عن أخطائك التى تعلمت منها ، وأفادتك فى حياتك ، حدثهم عن وضعك المادي والعلمي .. إذا فعلت ذلك . فإن الأبناء سوف يحكون لك أيضا عما يشغلهم وعن اخطائهم دون خوف أو خجل .
والأم نفس الشئ . لكن لابد أن يتم ذلك بعقلانية وأن تختار ما تحكيه حتى لا تصدمهم أو تؤثر على نفسيتهم .

والقرآن الكريم حين تحدث عن الأب الصديق والأم الصديقة : قال الله تعالى
( وصاحبهما فى الدنيا معروفا ) ( لقمان 15 ) قال " صاحبهما "



ذهب رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال له من احق الناس بحسن صحابتي ؟ قال ( أمك ) قال ثم من قال ( أمك ) قال ثم من قال ( أمك ) قال ثم من قال أبوك متفق عليه



والأب الصديق لا يتعامل مع كل أخطاء أبنائه بالضرب والعنف كيف يبوح الابن بأسراره لأبيه إذا كان سيُضرب لو حكى ؟



أحيانا تكون كلمة " أنا غاضب " من الأب الصديق لابنه ، أكثر إيلاما من الضرب والتوبيخ

.

((حدود تدخُل الوالدين))




انتظر...يتبع