لا يمكن أن نقول أن المرأة تحب التعدد وترغب فيه
لكن يمكن أن نقول أنها تقبل التعدد
لأسباب كثيرة
سواءا كانت الزوجة الأولى أو الثانية أو حتى الرابعة
من بين الأسباب التي تترك المرأة الأولى تقبل بشريكة لها
هو انجاب الأطفال ثم ممكن يكون السبب حالتها الصحية
فقد لا تستطيع أن تقوم بواجبات على أحسن ما يرام
و الأمر الطريف الذي استحدث هذا الوقت هو أن بعض النساء هداهن الله يقبلن بالتعدد بالمرأة العاملة من أجل تحسين المستوى المعيشي
بالنسبة للمرأة الثانية فليدها أسبابها التي تجعلها تقبل بالأمر
وأولها هو نظرة المجتمع إليها خاصة إذا بلغتى الثلاثينيات من العمر ولم يتقد أحد لخطبتها
كما يتعلق الأمر بشخصيتها وطبيعتها فالكثيرات من النساء يحتجن إلى سند في حياتهن وعمود ليقمن بيوتهن
والكثيرات من يقبلن بالأمر للهروب من مشاكلهن من كلمة جعلها المجتمع هاجسا لها بمجرد أن تبلغ العشرين من عمرها وهي العنوسة
أنا في رأيي المشكل ليس في التعدد فإنه أمر مباح به في ديننا
لكن المشكلة الحقيقية هي في العدل بين الزوجات
فمن غير الممكن أن نجد في وقتنا الحالي شخصا يعدل بين زوجاته
فالأغلبية يفضل الثانية على الأولى
وهذا هو السبب الجوهري الذي يجعل المرأة تقبل أو ترفض التعدد بغض النظر عن الأسباب الأخرى