لا حزن قلبك أبدا
فأنت مثل للسعادة وما خلقت لغيرها
نعم قد آن للنفس أن تتوب
لقد غردت عصافير نبراتك على أغصان مسامعي
لقد أبكت مدامعي
لا أتخيل لوهلة
أن الطريق للوداع ليس سهلا
وانقضت الخطوب
حاولت أن أتناسى
مع الواقع أتماشى
لكن حكم قلبك على قلبك
أأنت القاضي؟
أنت أنعم من أن تحطميني
إن وجودك من اجل كل شيء جميل
نعم أنت الإيجاب سيدة الحجاب
أنت الكل دون عتاب
الحلو لا يكمل
وأنت كمالك في فعالك
هل تعلمين؟
لقد أثبت لهم معنى العبادة
وكنت امراة فوق العادة
ان ردك هو سلاح لهم رادع
هو بمثابة طعنة
لعنة أو أي معنى
لقد هززت كياني
حطمت من شجر الوجود الأوراق والأغصاني
تأكدي لست أناني
ولا بالذي يلوح للمعاني
كل ما قلته وأقوله حق
حتى ولو ظننت أني الجاني
نعم أنا جاني
إني أتساءل هل هو حلم؟
أم سيعود؟
هكذا شاء الله
والمؤمن قنوع بقضاه
أنت اعلم بهذا
مهما أسهبت في كلامك
أو اسعد أحلامك
سأكون وقحا لو نسيتك
مهلا إنها ميمي سيدة الحجاب