هل كان اهل السنة مشبهة أو حشوية ؟؟ أدخل لتعرف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل كان اهل السنة مشبهة أو حشوية ؟؟ أدخل لتعرف

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-01-30, 00:37   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا كلام اغلى من الذهب للعلامة بن أبي العز الحنفي عند شرحه للطحاوية يوضح فيه معنى التشبيه وبراءة السلف منه

قوله : ( ولا يشبهه الأنام )
ش : هذا رد لقول المشبهة الذين يشبهون الخالق بالمخلوق سبحانه وتعالى قال عز وجل : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } وليس المراد نفي الصفات كما يقول أهل البدع فمن كلام أبي حنيفة رحمه الله في الفقه الأكبر : لا يشبه شيئا من خلقه ولا يشبهه شيء من خلقه ثم قال بعد ذلك : وصفاته كلها خلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويرى لا كرؤيتنا انتهى وقال نعيم بن حماد : من شبه الله بشيء من خلقه فقد كفر ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه وقال اسحاق بن راهويه : من وصف الله فشبه صفاته بصفات أحد من خلق الله فهو كافر بالله العظيم وقال : علامة جهم وأصحابه دعواهم على أهل السنة والجماعة ما أولعوا به من الكذب - : أنهم مشبهة بل هم المعطلة وكذلك قال خلق كثير من أئمة السلف : علامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة فإنه ما من أحد من نفاة شيء من الأسماء والصفات إلا يسمي المثبت لها مشبها فمن أنكر أسماء الله بالكلية من غالية الزنادقة القرامطة والفلاسفة وقال : أن الله لا يقال له : عالم ولا قادر - : يزعم أن من سماه بذلك فهو مشبه لأن الاشتراك في الإسم يوجب الاشتباه في معناه ومن أثبت الاسم وقال : هو مجاز كغالية الجهمية يزعم أن من قال : أن الله عالم حقيقة قادر حقيقة - : فهو مشبه ومن أنكر الصفات وقال : أن الله ليس له علم ولا قدرة ولا كلام ولا محبة ولا إرادة - قال لمن أثبت الصفات : أنه مشبه وأنه : مجسم ولهذا كتب نفاة الصفات من الجهمية والمعتزلة والرافضة ونحوهم كلها مشحونة بتسمية مثبتة الصفات مشبهة ومجسمة ويقولون في كتبهم : إن من جملة المجسمة قوما يقال لهم : المالكية ينسبون إلى رجل يقال له : مالك بن أنس وقوما يقال لهم الشافعية ينسبون الى رجل يقال له : محمد بن ادريس ! ! حتى الذين يفسرون القرآن منهم كعبد الجبار و الزمخشري وغيرهما يسمون كل من أثبت شيئا من الصفات وقال بالرؤية - مشبها وهذا الاستعمال قد غلب عند المتأخرين من غالب الطوائف
ولكن المشهور من استعمال هذا اللفظ عند علماء السنة المشهورين : أنهم لا يريدون بنفي التشبيه نفي الصفات ولا يصفون به كل من أثبت الصفات بل مرادهم أنه لا يشبه المخلوق في أسمائه وصفاته وأفعاله كما تقدم من كلام أبي حنيفة رحمه الله أنه تعالى يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويرى لا كرؤيتنا وهذا معنى قوله تعالى : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } فنفى المثل وأثبت الصفة
وسيأتي في كلام الشيخ اثبات الصفات تنبيها على أنه ليس نفي التشبيه مستلزما لنفي الصفات
ومما يوضح هذا : أن العلم الالهي لا يجوز أن يستدل فيه بقياس تمثيلي يستوي فيه الأصل والفرع ولا بقياس شمولي يستوي أفراده فإن الله سبحانه ليس كمثله شيء فلا يجوز أن يمثل بغيره ولا يجوز أن يدخل هو وغيره تحت قضية كلية يستوي أفرادها ولهذا لما سلكت طوائف من المتفلسفة والمتكلمة مثل هذه الأقيسة في المطالب الالهية - لم يصلوا بها إلى اليقين بل تناقضت أدلتهم وغلب عليهم بعد التناهي الحيرة والإضطراب لما يرونه من فساد أدلتهم أو تكافيها..........

.
[شرح الطحاوية ص117[

فهل بعدا هذا يعقل العاقلون









 


قديم 2010-12-21, 14:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
حماني العكلاف
محظور
 
إحصائية العضو










B1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله مشاهدة المشاركة
وهذا كلام اغلى من الذهب للعلامة بن أبي العز الحنفي عند شرحه للطحاوية يوضح فيه معنى التشبيه وبراءة السلف منه

قوله : ( ولا يشبهه الأنام )
ش : هذا رد لقول المشبهة الذين يشبهون الخالق بالمخلوق سبحانه وتعالى قال عز وجل : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } وليس المراد نفي الصفات كما يقول أهل البدع فمن كلام أبي حنيفة رحمه الله في الفقه الأكبر : لا يشبه شيئا من خلقه ولا يشبهه شيء من خلقه ثم قال بعد ذلك : وصفاته كلها خلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويرى لا كرؤيتنا انتهى وقال نعيم بن حماد : من شبه الله بشيء من خلقه فقد كفر ومن أنكر ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس فيما وصف الله به نفسه ولا رسوله تشبيه وقال اسحاق بن راهويه : من وصف الله فشبه صفاته بصفات أحد من خلق الله فهو كافر بالله العظيم وقال : علامة جهم وأصحابه دعواهم على أهل السنة والجماعة ما أولعوا به من الكذب - : أنهم مشبهة بل هم المعطلة وكذلك قال خلق كثير من أئمة السلف : علامة الجهمية تسميتهم أهل السنة مشبهة فإنه ما من أحد من نفاة شيء من الأسماء والصفات إلا يسمي المثبت لها مشبها فمن أنكر أسماء الله بالكلية من غالية الزنادقة القرامطة والفلاسفة وقال : أن الله لا يقال له : عالم ولا قادر - : يزعم أن من سماه بذلك فهو مشبه لأن الاشتراك في الإسم يوجب الاشتباه في معناه ومن أثبت الاسم وقال : هو مجاز كغالية الجهمية يزعم أن من قال : أن الله عالم حقيقة قادر حقيقة - : فهو مشبه ومن أنكر الصفات وقال : أن الله ليس له علم ولا قدرة ولا كلام ولا محبة ولا إرادة - قال لمن أثبت الصفات : أنه مشبه وأنه : مجسم ولهذا كتب نفاة الصفات من الجهمية والمعتزلة والرافضة ونحوهم كلها مشحونة بتسمية مثبتة الصفات مشبهة ومجسمة ويقولون في كتبهم : إن من جملة المجسمة قوما يقال لهم : المالكية ينسبون إلى رجل يقال له : مالك بن أنس وقوما يقال لهم الشافعية ينسبون الى رجل يقال له : محمد بن ادريس ! ! حتى الذين يفسرون القرآن منهم كعبد الجبار و الزمخشري وغيرهما يسمون كل من أثبت شيئا من الصفات وقال بالرؤية - مشبها وهذا الاستعمال قد غلب عند المتأخرين من غالب الطوائف
ولكن المشهور من استعمال هذا اللفظ عند علماء السنة المشهورين : أنهم لا يريدون بنفي التشبيه نفي الصفات ولا يصفون به كل من أثبت الصفات بل مرادهم أنه لا يشبه المخلوق في أسمائه وصفاته وأفعاله كما تقدم من كلام أبي حنيفة رحمه الله أنه تعالى يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويرى لا كرؤيتنا وهذا معنى قوله تعالى : { ليس كمثله شيء وهو السميع البصير } فنفى المثل وأثبت الصفة
وسيأتي في كلام الشيخ اثبات الصفات تنبيها على أنه ليس نفي التشبيه مستلزما لنفي الصفات
ومما يوضح هذا : أن العلم الالهي لا يجوز أن يستدل فيه بقياس تمثيلي يستوي فيه الأصل والفرع ولا بقياس شمولي يستوي أفراده فإن الله سبحانه ليس كمثله شيء فلا يجوز أن يمثل بغيره ولا يجوز أن يدخل هو وغيره تحت قضية كلية يستوي أفرادها ولهذا لما سلكت طوائف من المتفلسفة والمتكلمة مثل هذه الأقيسة في المطالب الالهية - لم يصلوا بها إلى اليقين بل تناقضت أدلتهم وغلب عليهم بعد التناهي الحيرة والإضطراب لما يرونه من فساد أدلتهم أو تكافيها..........

.
[شرح الطحاوية ص117[

فهل بعدا هذا يعقل العاقلون
هذا كلام عظيم لا غبار عليه، لكن هل تؤمن بما جاء في كتاب النقض للدارمي السجي، والتوحيد لابن خزيمة، والسنة لعبدالله بن احمد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:51

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc