هل المعاق ثمرة فاسدة..............؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل المعاق ثمرة فاسدة..............؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-25, 23:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ب.علي
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية ب.علي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

المعاق : إنســـان مثله مثل أي إنسان طبيعي في هذا المجتمع ، لكن هناك فرق بسيط بينه وبين من حولــه بأنه عاجز عن تحريك جزء من أجزاء جسمــه ، أو عاجز عن سماع ما يدور حوله ، وقد يكون عاجزاً عن النطق والتحدث مع الآخريــن ، قد تختلف أنــواع الإعاقات ، لكنه يبقى إنسان ، وقد يكــون أفضــل من الإنسان السليم المعافى

المعاق

إنسان إبتلاه الله وأخــذ منه نعمــة من النعم التي أنعمها علينا جميعــا ، وهو مأجــور على هذا الإبتلاء إذا صبــر وأحتسب



المعاق..!!

إنسان أخــذ الله منه نعمه من النعم ، ولكــن عوضــه بنعم أخرى ، فكثيراً ما نسمع ونــرى إبداعات وأعمـــال وإنجـــازات كانت من صنع هؤلاء المعاقين ..



نماذج ثرية في رَحْبِ فضائِنا .. تتألّق بمحنة البدنِ أو الحواس .. تومض بالصبرِ .. وتنبض بالعطاء .. أحالت محنتها إلى منحة عظيمة أجزلت تاريخ البشريّة
بنماذجها .. حين تحدّت حاجز العوقِ .. بفاعليةٍ وعزم وإصرار



التاريخ كتب عن الكثير من هؤلاء العظماء للذين لم تمنعهم إعاقتهم عن فعل الأشياء العظيمه على سبيل المثال:



عطاء بن رباح
إمام أهل مكه وعالمها وفقيها فعلى الرغم من أنه كان أشل أعرج مما يعيق حركته بين الناس الا أنه كان عالماً وفقيهاً كان إذا جلس في حلقته العلميه يتدافع الآلاف من طلاب العلم على النهل من علمه وعطائه لدرجه ان الخليفه الاموي عبد الملك بن مروان يقول : لايفتي الناس في موسم الحج الا من عطاء بن رباح



الإمام الزمخشري

لقد كان الامام الجليل مفسراً للقرآن الكريم وعالماً في اللغه وواضعاً لأسس البلاغه وكان أعرجاً إلا انه كان كما قال العلماء والمؤرخون من أئمة المفسرين ويكفي الاستدلال بمقولتهم " لولا الاعرج لرفع القرآن بكرا"



الامام الترمذي

هو الأمام الحافظ المحدث ، محمد بن عيسى الترمذي صاحب سنن الترمذي المشهور وأحد أصحاب الكتب الستة المشهورة في الحديث كان - رحمه الله - أعمى ولكنه أوتي من المواهب والأخلاق ما جعله من أكابر العلماء برع في علم الحديث وحفظه وأتقنه وطاف البلاد وسمع الشيوخ والعلماء وصنف عددا من الكتب النافعة والمفيدة ومن أهمها : سنن الترمذي وكتاب الشمائل المحمدية والعلل المفرد والزهد



أبو العلاء المعري

عاش حياته مكفوفاً بعد اصابته بداء الجدري وهو في الرابعة من عمره فقدت عينه اليسرى البصر وغشي اليمنى بياض أضعف قدرتها على الرؤيا
ولم يلبث ان فقد بصره.
هو أن .. أبو العلاء لم يستسلم بل واجه مشكلته وحزم أمره على الانتصار مواصلاً الجهاد حتى يبلغ الغاية فشق طريقاً معينة ابدع فيها شاعراً ومفكراً وفيلسوفاً . فبفقده للبصر تمسك بالبصيرة فجعل العقل مقياساً لجميع
الأحكام وله الإمامة المطلقة بقوله " لا إمام سوى العقل " .



طه حسين

أديب وناقد ومفكر مصري ولد عام 1889م وتوفي عام 1973 أصيب بالعمى في الرابعة من عمره لقب بعميد الأدب العربي ...
حصل على الدكتوراة في الآداب من فرنسا أسس جامعة الإسكندرية وصار مديرا لها ثم أصبح وزيرا للمعارف وأسس جامعة عين شمس في القاهرة له مؤلفات كثيرة ومقالات ومحاضرات وقصص
أحدث طه حسين ثورة نقدية وأدبية واسعة فانطر إليه حصل على شهادة الدكتوراه وهو معاق ،، تقلد مناصب عليا وأصبح ناقدا وكاتبا ومؤلفا ونال شهرة واسعة فلم يستطع اللحاق به لا سليما ولا معاقا



أعجوبة المعاقين : هيلين كيلر

أمريكية كانت مصابة بالعمى والصمم والبكم منذ صغرها ورغم هذا تعلمت الكتابة والنطق ثم تعلمت اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ودخلت الجامعة وتخرجت ثم تفرغت للكتابة والتأليف ولها كتب وقصص ومقالات ومن مؤلفاتها : قصة حياتي



هذا قليل من كثير.....................

بهذا ، السلاح ، سلاح العقل ، يمكن لأي معاق أن يستوعب إعاقته ويطلق طاقاته الأخرى الكامنه فيعيش على الاقل حياة طبيعية يكتسب بجهده وقد يسير خطوات متقدمة نحو الابداع والانتاج الوفير .



من وجهة نظري أرى أن الأهتمام بالمعاقين لا بد أن يزيد ولابد أيضاً أن لا نحسّسهم

بعجزهم لأنهم هم فعلاً ليسوا عاجزين بل يستطيعون فعل أشياء يعجز الإنسان السليم عن القيام بها

ومؤكد أنه يتأثر من هذه النظرات التي يوجهها له المجتمع ، ويزداد إحساسهً بالعجز والقصور، بل نجد أيضـاً بعض المعاقين يتمنون الموت لاعتقادهم أنه الوحيد من واقعهم الأليم ، وبسبب خجلهم الداخلي من مواجهة المجتمع ونظرته القاسية..
تتشكل تلك النظرات في نفسية المعاق مما يجعله ينظر إلى المجتمع والحياة نظرة خوف وسخط وغضب..

بارك الله فيك أخي " كامورة "











 


رد مع اقتباس
قديم 2009-10-26, 09:26   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
كامورة
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية كامورة
 

 

 
إحصائية العضو










Mh47

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوحسين مشاهدة المشاركة
المعاق : إنســـان مثله مثل أي إنسان طبيعي في هذا المجتمع ، لكن هناك فرق بسيط بينه وبين من حولــه بأنه عاجز عن تحريك جزء من أجزاء جسمــه ، أو عاجز عن سماع ما يدور حوله ، وقد يكون عاجزاً عن النطق والتحدث مع الآخريــن ، قد تختلف أنــواع الإعاقات ، لكنه يبقى إنسان ، وقد يكــون أفضــل من الإنسان السليم المعافى

المعاق

إنسان إبتلاه الله وأخــذ منه نعمــة من النعم التي أنعمها علينا جميعــا ، وهو مأجــور على هذا الإبتلاء إذا صبــر وأحتسب



المعاق..!!

إنسان أخــذ الله منه نعمه من النعم ، ولكــن عوضــه بنعم أخرى ، فكثيراً ما نسمع ونــرى إبداعات وأعمـــال وإنجـــازات كانت من صنع هؤلاء المعاقين ..



نماذج ثرية في رَحْبِ فضائِنا .. تتألّق بمحنة البدنِ أو الحواس .. تومض بالصبرِ .. وتنبض بالعطاء .. أحالت محنتها إلى منحة عظيمة أجزلت تاريخ البشريّة
بنماذجها .. حين تحدّت حاجز العوقِ .. بفاعليةٍ وعزم وإصرار



التاريخ كتب عن الكثير من هؤلاء العظماء للذين لم تمنعهم إعاقتهم عن فعل الأشياء العظيمه على سبيل المثال:



عطاء بن رباح
إمام أهل مكه وعالمها وفقيها فعلى الرغم من أنه كان أشل أعرج مما يعيق حركته بين الناس الا أنه كان عالماً وفقيهاً كان إذا جلس في حلقته العلميه يتدافع الآلاف من طلاب العلم على النهل من علمه وعطائه لدرجه ان الخليفه الاموي عبد الملك بن مروان يقول : لايفتي الناس في موسم الحج الا من عطاء بن رباح



الإمام الزمخشري

لقد كان الامام الجليل مفسراً للقرآن الكريم وعالماً في اللغه وواضعاً لأسس البلاغه وكان أعرجاً إلا انه كان كما قال العلماء والمؤرخون من أئمة المفسرين ويكفي الاستدلال بمقولتهم " لولا الاعرج لرفع القرآن بكرا"



الامام الترمذي

هو الأمام الحافظ المحدث ، محمد بن عيسى الترمذي صاحب سنن الترمذي المشهور وأحد أصحاب الكتب الستة المشهورة في الحديث كان - رحمه الله - أعمى ولكنه أوتي من المواهب والأخلاق ما جعله من أكابر العلماء برع في علم الحديث وحفظه وأتقنه وطاف البلاد وسمع الشيوخ والعلماء وصنف عددا من الكتب النافعة والمفيدة ومن أهمها : سنن الترمذي وكتاب الشمائل المحمدية والعلل المفرد والزهد



أبو العلاء المعري

عاش حياته مكفوفاً بعد اصابته بداء الجدري وهو في الرابعة من عمره فقدت عينه اليسرى البصر وغشي اليمنى بياض أضعف قدرتها على الرؤيا
ولم يلبث ان فقد بصره.
هو أن .. أبو العلاء لم يستسلم بل واجه مشكلته وحزم أمره على الانتصار مواصلاً الجهاد حتى يبلغ الغاية فشق طريقاً معينة ابدع فيها شاعراً ومفكراً وفيلسوفاً . فبفقده للبصر تمسك بالبصيرة فجعل العقل مقياساً لجميع
الأحكام وله الإمامة المطلقة بقوله " لا إمام سوى العقل " .



طه حسين

أديب وناقد ومفكر مصري ولد عام 1889م وتوفي عام 1973 أصيب بالعمى في الرابعة من عمره لقب بعميد الأدب العربي ...
حصل على الدكتوراة في الآداب من فرنسا أسس جامعة الإسكندرية وصار مديرا لها ثم أصبح وزيرا للمعارف وأسس جامعة عين شمس في القاهرة له مؤلفات كثيرة ومقالات ومحاضرات وقصص
أحدث طه حسين ثورة نقدية وأدبية واسعة فانطر إليه حصل على شهادة الدكتوراه وهو معاق ،، تقلد مناصب عليا وأصبح ناقدا وكاتبا ومؤلفا ونال شهرة واسعة فلم يستطع اللحاق به لا سليما ولا معاقا



أعجوبة المعاقين : هيلين كيلر

أمريكية كانت مصابة بالعمى والصمم والبكم منذ صغرها ورغم هذا تعلمت الكتابة والنطق ثم تعلمت اللغات الانجليزية والفرنسية والألمانية واللاتينية ودخلت الجامعة وتخرجت ثم تفرغت للكتابة والتأليف ولها كتب وقصص ومقالات ومن مؤلفاتها : قصة حياتي



هذا قليل من كثير.....................

بهذا ، السلاح ، سلاح العقل ، يمكن لأي معاق أن يستوعب إعاقته ويطلق طاقاته الأخرى الكامنه فيعيش على الاقل حياة طبيعية يكتسب بجهده وقد يسير خطوات متقدمة نحو الابداع والانتاج الوفير .



من وجهة نظري أرى أن الأهتمام بالمعاقين لا بد أن يزيد ولابد أيضاً أن لا نحسّسهم

بعجزهم لأنهم هم فعلاً ليسوا عاجزين بل يستطيعون فعل أشياء يعجز الإنسان السليم عن القيام بها

ومؤكد أنه يتأثر من هذه النظرات التي يوجهها له المجتمع ، ويزداد إحساسهً بالعجز والقصور، بل نجد أيضـاً بعض المعاقين يتمنون الموت لاعتقادهم أنه الوحيد من واقعهم الأليم ، وبسبب خجلهم الداخلي من مواجهة المجتمع ونظرته القاسية..
تتشكل تلك النظرات في نفسية المعاق مما يجعله ينظر إلى المجتمع والحياة نظرة خوف وسخط وغضب..

بارك الله فيك أخي " كامورة "












رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:32

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc