نافذة لنصح المراهقين

[فارس الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mima5555

ما دام الحب واقع نحن مجبرون على تقبله في المجتمع و واقعنا.. أود أن أفتح هذه النافذة لمشاكل العشاق خاصة الشباب منهم و بالأخص المراهقون أريدكم أن تطرحوا جميع مشاكلكم و اهتماماتكم و أحلامكم.. و نحن علينا مساعدتكم و تقديم النصيحة إن شاء الله.. و الله ولي التوفيق

السلام عليكم
فكرة الموضوع كانت جد ممتازة
فنحن بحاجة لمثل هذه النوافذ التي تعالج مشاكل المراهقة التي تعتبر من أخطر المراحل

ولكن الأخت الفاضلة لي تعقبين على الموضوع:
الأول: هو أن مشاكل المراهقة لا تقتصر على عاطفة الحب بل يوجد مشاكل كثيرة، قد يعاني منها الشاب أو الفتاة، وباعتبارك قد درستي علم الاجتماع فالأكيد أنكي تعلمين هذه المشاكل لذلك أقترح أن يعمم الموضوع ولا يقتصر على مشكلة واحدة.
ثنيا: أنا لا أتفق معك فيما جاء في العبارة التالية من كلامك في مقدمة الموضوع: ( ما دام الحب واقع نحن مجبرون على تقبله في المجتمع وواقعنا.. )، كما وجدت عبارة أخرى ضمن مشاركاتك وهي: (... من الذي يسمونه حب...) هاتين العبارتين توحي وكأن الحب شيء غير مرغوب فيه فلولا وجوده رغما عنا لما أردنا له الوجود، أي لو كان الأمر بيدنا لما قبلنا وجوده، أو كما فهمت أنا.

وعموما إن الحب من أنبل المشاعر التي يمكن أن يشعر بها الإنسان وهو أساس العلاقة بين الناس جميعا وليس فقط بين الرجل والمرأة، وإنما لبد له من شروط، وأهمها الصدق في المشاعر، فإن وجدة المرأة الرجل الذي يبادلها مشاعر الحب ولو وجد الرجل المرأة التي تبادله تلك المشاعر بصدق دون خديعة ومراوغات أي دون لف ودوران لكانا أسعد الناس.
ثم لا ننسى أن الله سبحانه وتعالى هو من أوجده فينا حيث يقول تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) سورة الروم الآية 21.
فكيف ننكر شيئا جعله الله آية من آيته كي نتفكر فيها.
عموما بارك الله فيك على الموضوع وأتمنى من الإخوة والأخوات أن لا يتجاوزوا الخطوط الحمراء فنحن في صرح مبني على المواضيع الجادة والصريحة ووفق مبادئ الإسلام السمحة.