اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة novosti
طابت ليلتك اخى الفاضل. فى البداية اشكرك على الموضوع غير انى لا اوافقك فى الراى. اذا كان الاسلام يامرنا كما تفضلت بالعمل حتى الموت فاظن ذلك فى العبادات ليس الا لان التعب تتبعه دائما الراحة الجسدية والعقلية. بربك كيف تبقى طول حياتك تعمل كمعلم داخل القسم فى هذه الظروف و بهذا المستوى المتدنى من جهة وبهؤلاء التلاميذ دون ان ننسى الوضعية الاجتماعية التى يعيشها المعلم المسكين فى هذا المجتمع الذى لا يرحم. اننى ارى من المنطقى ان نتقاعد بعد سن الستين مباشرة حتى نخصص ما تبقى من عمرنا للعبادة والعبادة فقط. اما ان نبقى عاملين الى الابد فلا اظن ان الاسلام يقر ذلك لما فيه من الضرر للعامل. اما مقارنتك بما كان عليه الرسول صل الله عليه وسلم فلا تنسى انه معصوم وكان وما زال قدوة لنا فى كل شىء كحب العمل مثلا. ولا اظن ان الرسول صل الله عليه وسلم يامر امته بالعمل ليل نهار كالنمل دون راحة والا ما قال لذلك الصحابى الذى عزم ان يصوم الدهر كله اما انا فاصوم وافطر واتزوج النساء و...الى اخر الحديث. ونفهم من كلام الرسول صل الله عليه وسلم ان لكل شىء حد. فحد العمل الراحة حتى يسترجع الانسان قوته. ولا تنسى ان قوته تضعف ومردوده كذلك. كما ان كل حواسه تنقص وجسمه ينحنى وهذا طبيعى جدا. اما التقاعد كما قلت فلا بد منه وليس حراما والكل يحتاج الى قسط من الراحة والتفرغ للعبادة. متى يكون هذا ؟ فى اخر العمر طبعا وليس فى سن العطاء كما نراه الان مع عمالنا وموظفينا الذين بطلبون التقاعد المسبق. شكرا.
|
اوافقك الراي اخي...
لان العمال اليوم ليسوا عمال الامس ..... هم عبيد عند اسيادهم
يفعلون بهم ما يشاؤون....
هل تعلم لمادا يفرح الجزائري بالتقاعد؟ لانه وببساطة تحرر من العبودية واصبح حرا طليقا..
عكس العامل الغربي الدي ياتي بارجل متثاقلة وعين دامعة لانه اخطر بتقاعده..
فشتان بين المجتمعين.
وشتان بين الثرى و الثرية.