تحت عنوان: رحلتي العجيبة الى الجزائر- بالصور والمشاهد الحية- روعة

[ZORRO__DZ]

السلام عليكم عفواً عن الغياب , كنت في رحلة مثل هذه و الحمدلله (( المزيا حنا ولايدات البلاد)) .. بدون إطالة بداية الحلقة:


فعندما صرفت الريال ب19 دينار أتجهت الى العفش فوجدت حقيبتي في أنتظاري وهذه الميزة التي لم اجدها في أي مطار في العالم بأن يصل عفشك قبلك وقبل خروجك من الصالة يأتيك على يسراك محلين أحدهما لكراء ( أستأجار ) السيارات والاخر أعتقد أنه لبيع شرائح الجوال و هذه أولى غلطات التي أرتكبتها من غير قصد بأنني لم أذهب وأستفسر عن كل شي قبل أستكشاف خارج المطار ثم بعد ذلك ذهبت الى مواقف التكاسي وبينما صاحبي ينتظر حتى تقله سيارة الامن انتظرت معه لأن هذا آخر علم لي به فقد تفرقنا في المطار وتركني أعيش تجربتي المريرة والحلوة في بداية الامر

وبينما انا جالس أخذت الصورة للمطار من الخارج للذكرى ( التي في الأعلى )

في هذا الوقت وبينما انا انتظر اخرجت مذكرتي للبحث عن فنادق الجزائر فأوفاجاء بأن الجزائر العاصمة لا يوجد بها سوى فندقان ،،،

الابيار والجزائر وكلها مليئة بالإضافة الى ما سمعت عنه مؤخراً الا وهو فندق أوراسيل

وبينما انا عاجز عن التفكير بسبب تلك الصدمة وكيف سأسكن ،،،

الا وتأتيني الصدمة المخيفة والمحملة بسبليكس خلفي مع صدمة خطافية تعجزني عن التفكير عندما قال لي صاحبي ان العاصمة لا يوجد بها تكاسي الا ما ندر او عند المجمعات التجارية او الفنادق فقط يعني انس انك تقول بروح واجي على كيفي ،،،

( تنننا تن تن تن ) موسيقى تراجيدية من هول الصدمة ،،،

فكرهت الجزائر و كل شي قلت ايعقل ان آتي الى دولة غنية بمواردها ولا يوجد بها لا تكاسي ولا غيره

فكان يخفف عني في تلك اللحظات المناظر الرائعة التي اشاهدها خارج المطار وأقول ،،،

( ياولدي لا تحزن ، فالهم عليك هو المكتوب ياولدي ) أيضاً مقطع أغنية من هول الصدمة

عندها طرأت علي فكرة وودعت صاحبي ،،،

قال الى اين انت ذاهب قلت له : لا تخف فقد انحلت المشكلة ،،،

ركبت التاكسي وقلت له : ماذا تتوقعون ،،،،

نستمتع في الحلقة القادمة ،،،



موسيقى نهاية المسلسل





الحلقة التاسعة بعد المائة ،،،



ركبت التاكسي الموجود في المطار وكانت تكلفته تقريباً 10 الى 12 دولار
( أنت ومكاسرك ) طبعاً أستغلال

قلت له :
السفارة السعودية من فضلك ،،،


قال لي هل أنت سعودي ،،،

سؤال لا يستحق الإجابة عليه قلت له : ( وأنا متضايق من هذا الوضع السيء ) لا أنا سوري ولكن أريد شخصاً بالسفارة السعودية ،،، ( وش أسوي أطقه )
طبعاً أجرة الطاكسي تقريباً 1000 الى 1200 درهم لا تتعدى وكل ما قربت المسافة كل ما قلت التكلفة المشوار مع الزحام أستغرق نصف ساعة،،،

وقفت بباب السفارة و نظرات التعجب من شكلي ومعي شنطي لست بمن حضر لتسجيل الجواز و لست الا كعامل فر من كفيله ويريد الاستنجاد بالسفارة ،،،

بعد السلام وشرح الوضع تم الاستقبال بأحسن ما يكون ثم بداءت اتصالات الاخ ابو تركي بالفنادق حتى أستقر بي المطاف على فندق سفير مزفران ( فندق السفير ) الفندق مجدد و كاتبين عليه 4 نجوم من رأيي كغرف لا يستحق نجمتين الى 3 رغم التجديد في المداخل والريسبشن و الغريب أنه لا يوجد في الغرف ثلاجة ،،،
رقم هاتفهم : 021.32.00.00 لا تستغربوا النقاط التي بين الأرقام فهكذا يكتبونها 3 أرقام فرقمين فرقمين فرقمين ،،، تكلفة الاقامة لأننا في الربيع 7500 دينار = 100 دولار مع الأفطار الصباحي لا أعرف هل تتغير في الصيف أم لا ،،، وتعرف المنطقة التي يتواجد بها الفندق ب ( زرالدة ) .

توكلنا على الله ويالفضيحتي صرت عبئاً على الناس فقد تكرم مشكوراً بأخذي الى الفندق والذي يبعد عن السفارة 20 دقيقة كأقل تقدير وصلنا قالوا لي الفندق كيف سيكون الحساب ،،، قلت : بالفيزة سألوني عن المدة قلت لهم مفتوحة ،،، قال ابو تركي لي : أذهب وأرتاح وسأتصل بك فيما بعد كي أرى متطلباتك ،،،

ودعته ونحن وسط العصر أي في الساعة الخامسة عصراً ذهبت الى غرفتي وضايقني منظر الغرفة أثاث قديم ( لا تقولون غير الغرفة ) لأني شفت غرفتين بجنبي لقيتها زي النظام أستحممت ولما أردت الخروج الى البلكونة كي أستمتع بمنظر البحر أحسست بالبرودة فقررت الخروج ،،،

بعدها لبست وذهبت أكتشف المكان وقد رأيت في طريقنا الى الفندق محل لبيع خطوط الهاتف يبعد عن الفندق مايقارب الكيلو متر ذهبت الى المحل وأشتريت ما احتاجه من أكل خفيف ومشروبات لا تحتاج الى تبريد فقط اتركها في البلكونة ههههههههه

أشتريت شريحة من شركة جيزي وتعتبر من أفضل الشركات وبصراحة أعجبتني كثيراً لتحملها مكالماتي الطويلة قيمة الشريحة من 1200 الى 1600 دينار وبها 1500 مكالمات ويوجد شركات أخرى مثل الجوال وهي بالمرتبة الثانية بعد جيزي
وأعتقد 4 الى 5 شركات للأتصالات ،،،
عد ذلك مشيت على البحر لأخذ أستراحة محارب وللعودة الى ذكراياتي وأتذكر البحر في دبي و السعودية و أقارنه بهذا الشاطيء ،،، حتى غربت الشمس ،،، بعد ذلك سرت حتى وصلت الفندق و دخلت غرفتي عندها بداء التفكير ببرنامجي الذي سأتبعه من الغد عندما اصحى مبكراً ،،،

بعد الصلاة للمغرب ثم للعشاء ،،، ومشاهدة التلفاز غفوت حتى الساعة العاشرة و إذا بالهاتف يرن ،،،

نعم من المتحدث واذا بي أسمع صوت نسائي في الجهة الاخرى قالت : مرحباً كبيان تلقائياً أقفلت الخط وقلت هل كنت أحلم أم ماذا و بينما انا احدث نفسي واذا بالهاتف يرن و أسمع نفس الصوت و الكلام ،،،
قلت : نعم أنا كبيان قالت : أنا من أدارة الفندق ومعي هدية هل أستطيع أن أصعد لأقدمها لك قلت تفضلي على الرحب والسعة ،،، وغفوت بعدها لا أعلم كم من الوقت حتى صحوت على طرق للباب قمت مسرعاً ففتحت الباب كانت عبارة عن سلة فواكه مع حلا خفيف ،،،

بيني وبينكم السلة أكثر من رائعة و شهية

شكرتها و أغلقت الباب ثم رجعت الى النوم ولكن ليست بغفوة بل نومة حتى طلوع الفجر ،،، صحوت نشيطاً صليت خرجت الى البحر شاهدت الشروق حتى أحترت الشمس من فوقي عندها ذهبت الى الفندق وطلبت أفطاري

أفطرت ثم قلت للجرسون متى ينتهي موعد الفطور قال لي حتى الساعة الثالثة عصراً فتعجبت قلت اذا جاءت الساعة الحادية عشر لا أحد يفطر بل يتغدى قال: صحيح نسيت أن أخبرك معنى الفطور هو الغداء عندنا هذا نسميه الأفطار الصباحي أو بالفرنسية ننادية ،،، طبعاً عن الأحراج لأني ما أعرف
خلو أختنا أمة الله توضح الأمور لنا في هذي النقطة

بعد ذلك رجعت الى مذكرتي لأعرف ما هو برنامجي لهذا اليوم وكيف التنظيم لملمت أموري و نزلت الى خارج الفندق لأجد أحد السائقين ينتظر دورة قلت : له أريد .....



سأكمل معكم في الحلقة 214 وهي الحلقة الدراماتيكية و كيف تم مقابلتي بالصدفة بأهل عشيقتي ،،،

وما راح أتأخر ،،،