... * وبشر الصابرين * .... أبشر أخي الصابر أبشر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام > أرشيف القسم الاسلامي العام

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

... * وبشر الصابرين * .... أبشر أخي الصابر أبشر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-10-21, 07:38   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نورالعلم
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا على الموضوع
بارك الله فيكي









 


قديم 2009-10-21, 15:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عاشق العفة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عاشق العفة
 

 

 
الأوسمة
موضوع مميز 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا وأضيف كلمة لشيخنا الوالد بن عثيمين رحمه الله وهذه الكلمة تسلية لك داع أثري على طريق محمد صلى الله عليه وسلم :قال وكلما قويت الأذية قرب النصر ، وليس النصر مختصاً بأن ينصر الإنسان في حياته ويرى أثر دعوته قد تحقق بل النصر يكون ولو بعد موته بأن يجعل الله في قلوب الخلق قبولاً لما دعا إليه وأخذاً به وتمسكاً به فإن هذا يعتبر نصراً لهذا الداعية وإن كان ميتاً ، فعلى الداعية أن يكون صابراً على دعوته مستمراً فيها. صابراً على ما يعترضه هو من الأذى ، وهاهم، وها هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أوذوا بالقول وبالفعل قال الله تعالى: } كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون{{سورة الذاريات، الآية: 52} وقال عز وجل: } وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين{{سورة الفرقان ، الآية: 31} ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وأنظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : }إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً{{سورة الإنسان ، الآية : 23} كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: } فأصبر لحكم ربك{{سورة الإنسان، الآية: 24} وفي هذا إشارة إن كل من قام بهذا القرآن فلابد أن يناله ما يناله مما يحتاج إلى صبر.
والسلام عليكم










قديم 2009-10-22, 21:13   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق العفة مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا وأضيف كلمة لشيخنا الوالد بن عثيمين رحمه الله وهذه الكلمة تسلية لك داع أثري على طريق محمد صلى الله عليه وسلم :قال وكلما قويت الأذية قرب النصر ، وليس النصر مختصاً بأن ينصر الإنسان في حياته ويرى أثر دعوته قد تحقق بل النصر يكون ولو بعد موته بأن يجعل الله في قلوب الخلق قبولاً لما دعا إليه وأخذاً به وتمسكاً به فإن هذا يعتبر نصراً لهذا الداعية وإن كان ميتاً ، فعلى الداعية أن يكون صابراً على دعوته مستمراً فيها. صابراً على ما يعترضه هو من الأذى ، وهاهم، وها هم الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أوذوا بالقول وبالفعل قال الله تعالى: } كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون{{سورة الذاريات، الآية: 52} وقال عز وجل: } وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين{{سورة الفرقان ، الآية: 31} ولكن على الداعية أن يقابل ذلك بالصبر وأنظر إلى قول الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم : }إنا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلاً{{سورة الإنسان ، الآية : 23} كان من المنتظر أن يقال فاشكر نعمة ربك ولكنه عز وجل قال: } فأصبر لحكم ربك{{سورة الإنسان، الآية: 24} وفي هذا إشارة إن كل من قام بهذا القرآن فلابد أن يناله ما يناله مما يحتاج إلى صبر.
والسلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله
وجزاكم الله خيرا على النفحة الطيبة التي أضفتها في هذا الموضوع
أسأل الله لنا ولكم أن ينعم علينا بالنصر قبل الممات وبعده









قديم 2009-10-23, 19:31   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ألوان من الصبر:



الصبرأنواع كثيرة ـ بحسب المتعلقات ـ لاشتماله على خلال الإسلام، وأخلاقه الفاضلة؛ لذا لا تكاد تجد مقاما من مقامات الدين ـ من أولها إلى آخرها ـ إلا ولها ارتباط متين،وصلة وطيدة بخلق «الصبر» ولنضرب لذلك أمثلة:



الصبر على شهوة المعدة يسمى: قناعة، وضده: الشره

والصبر عن شهوة الفرج يسمى: عفة، وضده: الشبق
والصبر عن حفظ السر يسمى: كتمانا، وضده: نكث العهد، والصبر عن فضولا لمعيشة يسمى: زهدا، وضده: الحرص، والصبر عند القتال يسمى شجاعة، وضده: الجبن
والصبر عند الغضب يسمى حلما، وضده الحمق
والصبر عند المصيبة يسمى صبرا، وضده: الجزع أو الهلع، والصبر عند الحرمان يسمى: ضبط النفس، وضده: البطر، والصبر عند توقع الأمور يسمى: تؤددة، وضده: الطيش
والصبر عن شح النفس وإمساكها يسمى جودا، وضده: البخل.





تنبيه:

قد ذكر الله تعالى هذه الأنواع من الصبر، وسمى الكل صبرا، فقال سبحانه:
﴿وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَـئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾
[البقرة: 177]
فالبأساء: المصيبة، والضراء: الفقر،والبأس: الحرب.





الصبرضرورة ملحة وفريضة شرعية:



الصبر يلازم ابن آدم في جميع أحواله، ويرافقه في كل تقلباته، فهو ضرورة لازمة، بل به بلوغ الآمال وإنجاح الأعمال؛ فلولا الصبر ما انتصر حق، ولا نهضت أمة؛ ولولا صبر الزراع على بذره ما حصد، ولولا صبر الغارس ما جنى، ولولا صبر طالب العلم ما نجح ولا فاز، ولولا صبر المجاهد في سبيل الله ما انتصر؛ فمن صبر ظفر، ومن ثبت نجح، ولله در من قال:



لا تحسب المجد تمرا آكله لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا



ولما كان الصبر بهذه المثابة: أمر الله تعالى ـ في كثير من الآيات ـ منها: قوله تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾
[آل عمران: 200]
ونهى عن ضده، فقال سبحانه:
﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلاَ تَسْتَعْجِل لَّهُمْ﴾
[الأحقاف: 35].





والصبر الممدوح:

هو الذي يكون ابتغاء وجه الله تعالى وحده، قال تعالى:
﴿وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ﴾
[لرعد: 22]
والذي لا سخط فيه، ولا شكوى معه، ولا تبرم ولا جزعبعده، ولقد أحسن من قال:





وإذا شـكـوت إلى ابن آدم إنمـا تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم



والصبر المحمود صاحبه:

هو ما كان في أوانه، ولم يأت بعد وقته، لأن الناس جميعا يصبرون، لكن شتان بين صبر الاختيار وصبر الاضطرار؛ روى الشيخان عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
مر النبي صلى الله عليه وسلم بامرأة تبكي عند قبر،فقال: «اتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي»، قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه، فقيل لها: إنَّه النبي صلى الله عليه وسلم، فأتت باب النبي صلى الله عليه وسلم فلم تجد عنده بوابين، فقالت: لم أعرفك، فقال:
«إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى».










قديم 2009-10-22, 21:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جزائرــــية
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورالعلم مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على الموضوع
بارك الله فيكي
وفيكم بارك الله
مشكورة









 

الكلمات الدلالية (Tags)
...., أبشر, الصابر, الصابرين, وبشر


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc