![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
اخي بدر شكرا لك مشكلة صاحبك تم حلها بالأنفصال..اكيد استهلكت جميع الحيل لتجنبه... التصريح بالكراهية لا يمكن ان يحدث طبعا مواجهةً...مفروغٌ منه.. ولكنك اشرت ان من اسباب الكراهية ما لا يمكن التصريح به... حسنا اردت معرفة ليس منك انت بالذات اخي بدر ولكنه حضرني الآن فقط..اقول اردت ان اعرف..هل يمكن لأحد الطرفين ان يكره الطرف الآخر...بلا سبب واضح...جلي...؟ شكرا اخي بدر للأثراء الطيّب...
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. والحمدالله أنك ختمت ردّك بسؤال يسوّغني للمداخلة مرة أخرى .. وقبل الإجابة على هذا التساؤل .. أحب أُتمّ مداخلتي السابقة بهذه وأستفتحها بقول الله عزّ وجل في سورة النساء .. ( فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرا كثيرا) يقول ابن كثير _رحمه الله _ في تفسير هذه الآية : أي عسى أن يكون صبركم مع إمساككم لهن وكراهتهن فيه خير كثير لكم في الدنيا والآخرة .. ويقول ابن عباس في هذه الآية : هو أن يعطف عليها فيُرزق منها ولدا ويكون في ذلك الولد خيركثير .. وورد في الحديث الذي رواه مسلم أن النبي _ صلى الله عليه وسلم _ قال : ( لا يفرك مؤمن مؤمنة إن سخط منها خلقا رضي منها آخر ) ومعنى لا يفرك أي : لا يبغض .. ولا شك أن هذه الآية الكريمة وما تلاها من حديث نبوي شريف .. تدعوان إلى حسن عشرة النساء والحفاظ على ديمومة الحياة الزوجية _ ما أمكن ذلك _ وقد أحسنت أخي عمر بالتعقيب على مداخلتي حين أشرت إلى صاحبي الذي انفصل عن زوجته .. بأنه استنفد كل الحيل .. فبارك الله فيك على هذا الاستدراك .. إذن الأصل في هذا الموضوع هو كما جاءت به الشريعة .. إن كرهت من زوجتك شيئا أن تصبر عليها فسيكون بإذن الله في ذلك خيرا كثيرا لك .. ومع صبرك تذكّر ما يسُرّك منها .. أما إذا استُنفدت كل الحيل كما أشرت ..فإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ========================== وإجابة على تساؤلك.. أقول بأن ما ذكرت أعلاه ..هذا لا يمكن حدوثه إلا في حالتين حسب رأيي المتواضع: _إما في حالات نفسية معينة. _ أو أسباب لا يمكن البوح بها أمام الناس .. وهذا ما يفسر بأن بعض حالات الطلاق لا يجب أن تحدث لأن الأسباب تافهة _ حسب الظاهر _ ولكن هناك أسباب لايمكن البوح بها أمام الناس وعلى كل الأمور تجري بقدر الله جل جلاله .. ============================== وبمناسبة الحديث في هذا الموضوع .. ومن باب التندّر قرأت قبل فترة بزواج في الغرب يسمّونه" الزواج الانفصالي " .. وانظر إلى الازدواجيه في المسمّى .. ويقولون أنه بالانفصال عن زوجتك لفترات طويلة .. ومقابلتك لها بين الفينة والأخرى أدعى بأن لا ترى ما يغيضك وما يجعلك تبغض زوجتك من بعض التصرفات التي تقع من كل إنسان .. ولا شك أن مثل هذه الدعاوى باطلة فهناك حقوق وواجبات للزوج والزوجة .. وهناك أمور مشتركة بين الزوجين لا يمكن تحققها إلا مجتمعين كتربية ألأولاد وغيرها الكثير .. وتقبل مروري مرة أخرى واستطرادي وإطالتي .. وشكرا
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
اشكرك جزيلا لهذه الأستفاضة التي ودون شك وضعت الكثير من جوانب الموضوع تحت مجهر شريعتنا السمحاء.. واستسمحك في بعض الأضافة ... لقد وجدت ان مسألة الكراهية قد تم تناولها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم.. انظر معي.... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فقد جاءت امراة الى النبي صلى الله عليه وسلم وأرادت ان تخلع نفسها من زوجها ، فسألها النبي صلى الله عليه وسلم : هل تكرهي منه خلقه ؟ ، هل تكره منه دينه ؟ ، فقالت :" يا رسول الله والله لا أعيب عليه خلقه ولا اعيب عليه دينه ولكنني اكره الكفر في الاسلام " ، اي : انها ارادت انها لا تقوموا بحق زوجها لبغضها له ، فاذا لم تقم بحقه كفرت نعمة الله عليها ، فأرادت ان تبرئ ذمتها... المرجع... https://www.almenhaj.net/Report.php?linkid=%207097 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ولهذا أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- ثابتا بذلك، قال: اقبل الحديقة وطلقها تطليقة وفي لفظ: "خل سبيلها" أمره بذلك، وقوله: إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ يدل على ذلك، لأنه في الأصل منهي عنه، أو محرم من غير سبب، ولأنه أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة وهو نوع من مفارقة الزوج يشبه الطلاق فكان محرما عند عدم وجود سببه، وإذا وجد سببه، وصار من المرأة عدم الميل وعدم المحبة، وتكره البقاء معه، وتخشى ألا تقيم حدود الله، ففي هذا يلزمه أن يجيب، فلا بأس أن يجيبها إلى ذلك، وأن يأخذ المال الذي أعطاها إياه. المرجع https://www.taimiah.org/default.asp .. |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اكره, زوج |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc