هل تقبل بفتاة لاتلبس الحجاب كشريكة لحياتك؟؟؟؟

[صَمْـتْــــ~]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن رأيي كامرأة،
أرى أنّ حُسن الأخلاق تهدي الأنثى عامّة،
لالتِحافِ ثوبِ التّقوى.
والدّليل على ذلك، أنّ الفتاة التي تتلقّى تربيتها
في أسرةٍ محترمةٍ، وبينَ والدينِ يزرعانِ فيها بذرة الأخلاق،
تُصبِح أخلاقُها مصباحاً يُنيرُ دربها فيَهديها لدربِ الاحتِشام
في ثوبِ الاسلام..
أمّا في الحالة المعاكِسة،فالحجاب دون أخلاق يَفقِدُ قيمته،
وهذا بالنّسبة لمن ترتدينه كَتظليلٍ لما تُخفي نفوسهنّ..
فمسعاهنّ من خلفِ ارتدائهنّ الحِجاب، هو الظّهور في
صورةٍ تعكِسُ سوءَ أخلاقِهنّ.
لهذا أصرّ على أنّ الأخلاق تسبِق الحِجاب،
لأنّها مرجِعُ تقوى النّفس، والتي بِدورِها تُرشِدُ الفتاة لِلتستّر،
و الظّهور في صورةٍ ترضي الخالِق، وتستحقُّ احتِرامَ الخَلْق.
ـــــــ
وفيما يخصّ مسألة الزّواج من متحجّبة أو غيرِها..
أفلا يُعقلُ أن يتزوّج الرّجل من امرأةٍ لا ترتدي الحِجاب،
فيقومُ بِإنارةِ طريقِها وهديِها الى نوره..
وكم هو رائِعٌ عندما يوفّقُ الرّجلُ في خطوةٍ كهذه،
أكيد سيكونُ له فضلٌ وجزاءٌ كبيرين من عندِ الخالِق.
شيءٌ آخر،
أيّها الرّجل المتشائِم ممن لا ترتدي الحِجاب،
هل تدرِك أنّ بعضهنّ أشرف و أفضل ممّن تلتحفنه..؟؟
وقد يكونُ الحِجاب نقطة ختاميّة تبصم من خلالها على حُسنِها خارِجا وباطِناً.
لهذا فلا تنظروا بعيونِكم بل بِبصائِركم حتّى تتّضِح لكم صورَ
العقل التي قد تُنقِذُكم من سلبيّة الموقِف الذي تتخذونه
وجهةً قد توقِعكم والعِياذُ باللّه في أشدهنّ مكراً.

تريّثوا في أحكامِكم، و اعدِلوا و أحسنوا القول
كي لا تقعونَ في ضُعفِ أقوالِكم.
،،،،
ملاحظة:
رغم أنّي متحجّبة والحمد لله الذي هداني،
إلاّ أنّي أعي جيّدا أنّ هناك من لا ترتدين الحِجاب لكنهنّ من أشرفِ الإناث،
فقط ينقصهنّ الحجاب لتكتمِل صورتهنّ.
ويبقى الكمالُ للخالِقِ جلاّ وعلا..
ـــــ
شكرا على الموضوع القيّم
بارك الله فيكم

[sami19280]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن رأيي كامرأة،
أرى أنّ حُسن الأخلاق تهدي الأنثى عامّة،
لالتِحافِ ثوبِ التّقوى.
والدّليل على ذلك، أنّ الفتاة التي تتلقّى تربيتها
في أسرةٍ محترمةٍ، وبينَ والدينِ يزرعانِ فيها بذرة الأخلاق،
تُصبِح أخلاقُها مصباحاً يُنيرُ دربها فيَهديها لدربِ الاحتِشام
في ثوبِ الاسلام..
أمّا في الحالة المعاكِسة،فالحجاب دون أخلاق يَفقِدُ قيمته،
وهذا بالنّسبة لمن ترتدينه كَتظليلٍ لما تُخفي نفوسهنّ..
فمسعاهنّ من خلفِ ارتدائهنّ الحِجاب، هو الظّهور في
صورةٍ تعكِسُ سوءَ أخلاقِهنّ.
لهذا أصرّ على أنّ الأخلاق تسبِق الحِجاب،
لأنّها مرجِعُ تقوى النّفس، والتي بِدورِها تُرشِدُ الفتاة لِلتستّر،
و الظّهور في صورةٍ ترضي الخالِق، وتستحقُّ احتِرامَ الخَلْق.
ـــــــ
وفيما يخصّ مسألة الزّواج من متحجّبة أو غيرِها..
أفلا يُعقلُ أن يتزوّج الرّجل من امرأةٍ لا ترتدي الحِجاب،
فيقومُ بِإنارةِ طريقِها وهديِها الى نوره..
وكم هو رائِعٌ عندما يوفّقُ الرّجلُ في خطوةٍ كهذه،
أكيد سيكونُ له فضلٌ وجزاءٌ كبيرين من عندِ الخالِق.
شيءٌ آخر،
أيّها الرّجل المتشائِم ممن لا ترتدي الحِجاب،
هل تدرِك أنّ بعضهنّ أشرف و أفضل ممّن تلتحفنه..؟؟
وقد يكونُ الحِجاب نقطة ختاميّة تبصم من خلالها على حُسنِها خارِجا وباطِناً.
لهذا فلا تنظروا بعيونِكم بل بِبصائِركم حتّى تتّضِح لكم صورَ
العقل التي قد تُنقِذُكم من سلبيّة الموقِف الذي تتخذونه
وجهةً قد توقِعكم والعِياذُ باللّه في أشدهنّ مكراً.

تريّثوا في أحكامِكم، و اعدِلوا و أحسنوا القول
كي لا تقعونَ في ضُعفِ أقوالِكم.
،،،،
ملاحظة:
رغم أنّي متحجّبة والحمد لله الذي هداني،
إلاّ أنّي أعي جيّدا أنّ هناك من لا ترتدين الحِجاب لكنهنّ من أشرفِ الإناث،
فقط ينقصهنّ الحجاب لتكتمِل صورتهنّ.
ويبقى الكمالُ للخالِقِ جلاّ وعلا..
ـــــ
شكرا على الموضوع القيّم




بارك الله فيكم

اخلاق المرأة تكون ثمرة اتربية واهتمام العائلة طبعااااااا