الامر واضح ظاهر للعيان sehs10 و على هذا نقول ....
الف الف مبروك للمنتخب الوطني و كل الجزائريين الأحرار هذا الفوز الذي كان لا بد ان يكون اكثر من ثلاث أهداف لولا الحكم الذي اختير و هو ليس بحكم دولي و لا يستحق ان يكون حكم دولي و العجب كل العجب أن تلك التي جرت و حدثت لا يقبلها الرجال حتى ولو كانوا المصريين فلا يقبلوا تلك التصرفات و اللعب ان كان فسيكون لعب رجولة لا لعب ذل و عار ...
ما هي الفائدة المرجوة إن تم الفوز بالخداع و المكر
ما هي النتيجة ان أنا سممت خصمي و ربحته لكي يقال بأني ربحت و الضمير ميت لا روح رياضية و لا روح معنوية ولا اي روح فيه بل جسد نتن يملئه الحق و الكراهية و الحسد و الغل و المكر و كل مسميات التي اختراها الشيطان في بني البشر
و ما الهدف أن كان الأمر كما سار و هو الكل مبيوع في مبيوع إذا ربحت او خسرت و الذل فوق الرؤوس حتى طأطأت بعض الرؤوس حياء من الفضيحة
نعم هي فضيحة جديدة ترتكب في حق الجزائريين
ان كان الامر لا يهم المسيرين و همهم المال هذا جمهور عريض و طويل لا يعرف تلك المعاملات التي تنسج في الخفاء و هذا اسمه الخديعة و المكر و الضرب في الظهر
انا اليوم شبعت من حكام إفريقيا و لاعبي رواندا الذين كنت احسبهم يلعبون كرة قدم و ليس لعب على النرفزة المفرطة
و ارتحت لمنتخبنا الوطني و تيقنت بأنهم ماداموا عرفوا كيف يسيطرون على أنفسهم و هم في ديارهم سيلعبون كرة قدم نضيفة و هم خارج الديار
فكيف لا و هم يستطيعون و هم في موطنهم أن يفعلوا ما فعله المنتخب الرواندي الذي استحق بجدارة المرتبة الأخيرة لقلة احترامه و قلة أدبه و انعدام الروح الرياضية فيه و في كل طاقمه حتى الطاقم الطبي اعرف أنهم تواطئوا مع الأمر و لعلكم رأيتم بأم أعينكم تقاعسهم و إهمالهم للحرفة المهنية وهذا لا نحسبه قلة معرفة بل هو ما اخفت النفوس من مكر لكن مكرهم لم يدم طويلا فبالرغم من هذا كله انظر كيف كانت الضربة القاضية و هي في 10 ثواني الأخيرة
10 ثواني الأخير كانت فاصلا لما خططت له رواندا منذ الخامس و الثلاثون دقيقة او من بداية المبارات .
هذا تحليلي الذي كاد رأسي ينفجر من تلك المغالطات المخزية و تلك الأخطاء الفادحة
و الحكم أكيد أكيد أو قطعيا بأنه معاقب و لو بعد حين
ولم ولن يدخل أرضية ميدان أخرى خصوصا إذا كان الأمر يتعلق بالمقابلات المصيرية .