لقد فاضت مدامعي ، عرفت أين الخلل ، في أحيان كثيرة تمنيت لو أني ما كبرت و لا خرجت لأي سبب كان ، حتى لو كان لطلب العلم .
كل شيء تغير ، تعرضت لأشياء كثيرة هزتني ، هل هي ابتلاءات أم اختبارات ن لقد كانت قاسية علي ، لست متبرجة وفي نفس الوقت لست مرتدية النقاب أو الحجاب الشرعي ، المهم حينما أخرج أكون عادية جدا حتى أني أظن بأني لن ألفت الانتباه و رغم هذا أتعرض لمضايقة الرجال .
لا أدري هل أصبحت مودة ،لسنا المسؤولات الوحيدات ، لو كان الرجل ملتزم لما نظلر لأي امرأة و لو كانت ملكة جمال العالم .
العيب في القلوب المريضة.
يحز في نفسي أن نتشبه بالشياطين ، و مادام هو قول رسول الله -عليه الصلاة و السلام- لا بأس فأنا راضية .
أكتب هاته الكلمات و أنا أبكي علها تغسل ذنبا اقترفته حتى و ان كان دون عن قصد أو عن ضعف .
محتاجة للكلام ، لأن أفضفض سئمت الكلام مع نفسي .
الله يهدينا . آمين . صرخة من الأعماق يا رب اهدينا .
أخي اليوم أنا محبطة لأني لم أنجح في مسابقة توظيف الأساتذة المجازين هذه سادس مرة منذ تخرجي في 2001 قل لي كلمات تصبرني .
احمد الله و أشكره على قضائه و قدره .