- اشر النساء -

[أمـ جيجل ــال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.




عندك الحق هذه هي مقولة الذكور لأن الذكر الرجل لا يسمح إطلاقا لزوجته السوية أن تغضب فهو لا يغضبها ولا يرفض لها طلبا لأن طلباتها معقولة وتأتي في أوقاتها عكس الكثير من النساء اللواتي يوقضن أزواجهن منتصف الليل لسؤاله عن رجولة فلان وكيف يفعل كذا وكذا لزوجته بل ويسمح لها بالذهاب إلى النادي الرياضي والرجل المسكين يفتح عينا ويغمض أخرى ويستمر الحال بضع مرات في الليلة طيلة شهر مثلا عندها أكيد ستدخل إحدى نساء الحي المستشفى بعد نفاذ صبر أحدهم...ههه.
كما تفضلت وقلت هذا بالنسبة للذكر الرجل والمرأة السوية أما عن المرأة الأخرى غير السوية بمفهومك والتي تغضب زوجها لأنفه الأسباب ويصل بها الأمر لدخول المستشفى فيقابلها من الناحية الأخرى الدكر أو الرجل غير السوي وبهذا فمهما قلنا فلكلا الجنسين سلبياته وإيجابياته وفي كلا الجنسين الصالح والطالح ولايمكن أن يعلى جنس عن الآخر إلا بما فضل الله بعضهم على بعض .


الرسول عليه الصلاة والسلام قال عنهن القوارير وهذا لا لبس فيه . والمرأة ضعيفة من الناحية الفيزيولوجية و البسيكولوجية فسواء كانت رباعة أو مصارعة ، ماكرة أو مخادعة شريرة وحتى قاضية فمجرد كلمة في الصميم ستترك أثرا غائرا بها فقد نقول عن فلانة أنها عجوز ورغم أنها تكابر وتحاول أن تظهر عكس ذلك لكن المؤكد أنها في قرارة نفسها سجلت أنَّ نقطة قد سُجِّلت ضدها وهي أن ملامح العجز قد بدأت تُرى للجميع ثم إن الله عز وجل يقول في سورة يوسف : ((( بسم الله الرحمن الرحيم . إنه من كيدكن إن كيدهن عظيم. ))) فما رأي الأخت في ذلك ؟

المرأة يا أخي دائما تحب أن تظهر بمظهر لائق وهذا لا يعني أنها غير راضية عن شيبتها وعجزها فحتى وإن كانت عجوز تحب أن تكون كما يجب وهذا لأن المرأة بطبعها تحب كل ماهو جميل وتتطلع له وليس لأنها عجوز تنزوي في ركن وتندب حظ عجزها لهذا فكل كلمة عن ذلك تؤثر فيها وهذا ليس عيبا
ـ أما عن سورة يوسف فالأمر ليس كما تتوقعه لأن هذه الآية لم تنزل في عامة النساء بل نزلت في النسوة اللواتي كدن ليوسف ولو كان الأمر معمما لما قيل إن كيدكن ـ أي أنتن أيتها النسوة اللواتي أمامي الآن والتي جاءت على لسان الملك ـ فالله سبحانه وتعالى لم يقل في كتابه الكريم وفي أي موضع من المواضع إن كيدهن عظيم بمعنى النساء عامة وإنما من قالها هو الملك وفي نساء محددات فقط أما وأن نتحدث عن الكيد
ـ فالكيد ليس حكرا على جنس معين بذاته فمثلما يوجد في المرأة يوجد في الرجل وحينما قال الله سبحانه وتعالى : ـ إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا ـ فمن غير المعقول أن نقول أن الكيد هنا يخص المرأة فقط ذون الرجل بل الجنسين معا أما قوله ـوأكيد كيداـ فهو رد على كيدهم هم ـ المرأة والرجل ـ لا هن



سلام ...

ـ أرجوا أن أكون قد أزلت بعض اللبس حول هذه الآية الكريمة التي هناك الكثير الكثير ممن لا يزال يجهل معناها شكرا لك