تعددت احتياجات العائلات و كثرت معاناتهم اليومية و تفاقمت مشاكلهم و خاصة مع الأبناء
المعيشية و التربوية ........و هم يبحثون عن المساعدة من اى جهة كانت حتى أن حملات التنصير
و التبشير المسيحي تركز على فئة الفقراء و المعوزين لأنهم فرائس سهلة المنال و الاصطياد
لذا على فرق صناع الحياة المنتشرة في كافة المناطق العمل على توفير بعض المستلزمات الضرورية لهذه العائلات حتى نقطع الطريق أمام أولئك الذين يريدون أن يدخلوا إخواننا إلى المسيحية أو لقضاء مأرب تخريبية بايدى طاهرة لكنها فقيرة و التقرب لهؤلاء لمساعدتهم من اجل التغلب على مشاكلهم دون أن يخسروا اعز ما يملكون في هذا الوجود هو انتمائهم للإسلام و المسلمين
كما لا ننسى ان هؤلاء المبشرين بالمسيحية خاصة يعملون ليل نهار لإدخال أعداد هائلة من المسلمين إلى دياناتهم و لا يدخرون اى جهد لذلك ........رغم الصعاب التي يجدونها في طريقهم
صناع الحياة لهم دور هام و هو القيام بنشاطات مختلفة للحد من هذه الظاهرة الخطيرة التى تعصف بالمسلمين ....كما لا يفوتنى أن في الجزائر عادت أمراض الفقر و سوء التغذية .....و كثر المحتاجين و المتسولين لعدة أسباب و عوامل منها انتهاج الدولة لسياسات غير مناسبة تماما مع أوضاع الناس
و لغياب التضامن الاجتماعي ............كما يوصى عليه الإسلام ......
ماذا يقترح صناع الحياة كنشاطات لتحسين ظروف الغير و لمساعدة من هم في حاجة إلى ذلك
تحيات أبو صلاح الدين