القصة التي أوردتيها و السؤال الذي طرحتيه، موضوعان مختلفان و مطروحان للنقاش العام، فبدل من تحديد المشكلة و تفصيلها ثم البحث عن حلها، راح الجميع يعالج الأعراض و ينسى المرض.
اقول هذا لأنه كان الأجدر طرح للنقاش أحد الموضوعين التاليين:
أولا: سلبيات الأنثرناث على الأسرة المسلمة.
ثانيا: موضوع ضرب الزوج لزوجته.
أما الموضوع الثاني المتعلق بضرب الزوج لزوجته فهذه قد تركت للعلماء و لرأي الدين فيه، و على حسب علمي لا تسقط الفتوى كما هي على العامة و لكن لكل حالة فتوى خاصة به، مع العلم أن الحكم العام جاهز دينيا، يبقى التفصيل فيه لأهل الرأي و العلم.
أما الموضوع الأول و المتعلق بسلبيات الأنثرناث على الأسرة المسلمة، فتلك مشكلة تمس الجنسين و ليس الرجل فقط صحاب المساوئ فيها. و اضم رأيى لأحد الردود الذي فسر ذلك بإنعدام الوازع الديني لدى الأكثرية.
ملاحظة: لم أرد الرد على الموضوع بل أردت تحديد القضية موضوع النقاش.
و السلام عليكم و رحمة الله.