السلام عليكم:
اعجبني أسلوبك ام عمود هوى على الادب العربي. نعم أنا أرفض أن يقال عنه عميد الأدب، لأن في هذا إجحاف في حق العمداء الكبار للغة العربية.
يكفي أن لغة الحوار في منزل طه حسين كانت الفرنسية مع العلم أن زوجته فرنسية، فهو معجب بها كثيرا وبكتابات المستشرقين التي كانت في معضمها هدامة لديننا الحنيف.
كما يقال أنه كان يقوم بالندوات العلميةفي وقت صلاة الجمعة استفزازا.
على كل هو كان بعيدا نوعا ما عن الدين، ولكنني لأول مرة أسمع أنه قال لو كان لي قلم أحمر لصححت القرآن، فهل أنتم متأكدون من أنه قد قالها. وما هي مراجعكم في ذلك.
وإن من أسماه عميد الأدب العربي، هو محق إذا ما جنبنا الدين عن اللغة، ولكن هذا لا يقبل به إلا زنديق.
أخوكم العائد من بعيد