حين تعلوا يد الرجل على زوجتــه!!! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حين تعلوا يد الرجل على زوجتــه!!!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-09-09, 22:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
انور المنصوب
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

ضرب المرأة وما ادراك ما ضرب المرأة


اي رجلاً هو الذي يرفع يده على زوجته وأم أولاده

من وجهة نظري هذه ليست مرجلة بالمرة

فلا هناك ضرب مشروع واخر غير مشروع

((رفقاً بالقوارير)) هكذا نتعلم من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم

فالمرأة أقسى لحظة تواجهها المرأة هي تلك اللحظة التي تشعر فيها بالإهانة والضعف تلك اللحظة التي ترتمي فيها على أي مكان تجده أمامها تصارع ألمًا جسميًا ونفسيًا.. تسيل دموعها فلا تجد منقذا أو منجدًا سوى الدعاء إلى خالقها بأن ينقذها ويحميها ويبعد عنها الإهانات والآلام. فعلاً.. هناك في مجتمعنا للأسف العديد من السيدات من يعانين أشد المعاناة من جراء إهانة أزواجهن لهن. ففي مجتمعنا كما في المجتمعات الأخرى أزواج يسيئون معاملة زوجاتهم يسبونهن ويشتمونهن.


رخصة الضرب وحدودها :
وأشد من ذلك الضرب: فلا يجوز ضرب المرأة بحال، إلا في حالة أوجبتها الضرورة وهي " حالة النشوز " والتمرد على الرجل. وعصيان أمره فيما هو من حقوق الزوجية وإشعاره بالتعالي عليه وهي ضرورة تقدر بقدرها .

وهو تأديب مؤقت رخص فيه القرآن بصفة استثنائية عندما تخفق الوسائل الأخرى من الوعظ والهجر في المضجع كما قال تعالىوَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) (النساء 34) .

وفي آخر الآية وعيد للرجال الذين يتطاولون على نسائهم المطيعات، فالله تعالى أعلى منهم وأكبر .
ورغم هذه الرخصة للضرورة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" ولن يضرب خياركم "
فخيار الناس لا يضربون نساءهم، بل يعاملونهن باللطف والرقة وحسن الخلق. وخير مثال لذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي "
وقد عرف من سيرته الثابتة -صلى الله عليه وسلم-: أنه لم يضرب امرأة قط، بل لم يضرب خادمًا ولا دابة في حياته !.
وقد استشنع عليه الصلاة والسلام من الرجل أن يضرب امرأته، إذ كيف يضربها أول النهار ويضاجعها آخره؟ !.

وإذا أفلت زمام الرجل مرة، فامتدت يده إلى امرأته في ساعة غضب، فالواجب أن يبادر إلى مصالحتها وإرضائها.. فهذا من مكارم الأخلاق التي يجب أن تسود الأسرة المسلمة .
أما ضرب الزوجة أو شتمها أمام أطفالها فهو أمر لا يليق بمسلم يعرف أوليات دينه، ويعلم أنه راع ومسئول عن رعيته، وهو خطأ ديني وخلقي وتربوي لا ينتج إلا الضرر على الفرد والأسرة والمجتمع .
لقد قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-:" لن يضرب خياركم " ومفهومه أن الذين يضربون نساءهم هم الأشرار والأراذل من الناس، ومن ذا يقبل أن يكون منهم؟ نسأل الله الهداية والتوفيق .
هذا والله أعلى وأعلم








 


قديم 2009-09-10, 00:02   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
rafika1988
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية rafika1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انور المنصوب مشاهدة المشاركة
ضرب المرأة وما ادراك ما ضرب المرأة



اي رجلاً هو الذي يرفع يده على زوجته وأم أولاده

من وجهة نظري هذه ليست مرجلة بالمرة

فلا هناك ضرب مشروع واخر غير مشروع

((رفقاً بالقوارير)) هكذا نتعلم من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم

فالمرأة أقسى لحظة تواجهها المرأة هي تلك اللحظة التي تشعر فيها بالإهانة والضعف تلك اللحظة التي ترتمي فيها على أي مكان تجده أمامها تصارع ألمًا جسميًا ونفسيًا.. تسيل دموعها فلا تجد منقذا أو منجدًا سوى الدعاء إلى خالقها بأن ينقذها ويحميها ويبعد عنها الإهانات والآلام. فعلاً.. هناك في مجتمعنا للأسف العديد من السيدات من يعانين أشد المعاناة من جراء إهانة أزواجهن لهن. ففي مجتمعنا كما في المجتمعات الأخرى أزواج يسيئون معاملة زوجاتهم يسبونهن ويشتمونهن.


رخصة الضرب وحدودها :
وأشد من ذلك الضرب: فلا يجوز ضرب المرأة بحال، إلا في حالة أوجبتها الضرورة وهي " حالة النشوز " والتمرد على الرجل. وعصيان أمره فيما هو من حقوق الزوجية وإشعاره بالتعالي عليه وهي ضرورة تقدر بقدرها .

وهو تأديب مؤقت رخص فيه القرآن بصفة استثنائية عندما تخفق الوسائل الأخرى من الوعظ والهجر في المضجع كما قال تعالىوَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) (النساء 34) .

وفي آخر الآية وعيد للرجال الذين يتطاولون على نسائهم المطيعات، فالله تعالى أعلى منهم وأكبر .
ورغم هذه الرخصة للضرورة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" ولن يضرب خياركم "
فخيار الناس لا يضربون نساءهم، بل يعاملونهن باللطف والرقة وحسن الخلق. وخير مثال لذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي "
وقد عرف من سيرته الثابتة -صلى الله عليه وسلم-: أنه لم يضرب امرأة قط، بل لم يضرب خادمًا ولا دابة في حياته !.
وقد استشنع عليه الصلاة والسلام من الرجل أن يضرب امرأته، إذ كيف يضربها أول النهار ويضاجعها آخره؟ !.

وإذا أفلت زمام الرجل مرة، فامتدت يده إلى امرأته في ساعة غضب، فالواجب أن يبادر إلى مصالحتها وإرضائها.. فهذا من مكارم الأخلاق التي يجب أن تسود الأسرة المسلمة .
أما ضرب الزوجة أو شتمها أمام أطفالها فهو أمر لا يليق بمسلم يعرف أوليات دينه، ويعلم أنه راع ومسئول عن رعيته، وهو خطأ ديني وخلقي وتربوي لا ينتج إلا الضرر على الفرد والأسرة والمجتمع .
لقد قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-:" لن يضرب خياركم " ومفهومه أن الذين يضربون نساءهم هم الأشرار والأراذل من الناس، ومن ذا يقبل أن يكون منهم؟ نسأل الله الهداية والتوفيق .

هذا والله أعلى وأعلم
بارك الله فيك اخي الكريم كفيت ووفيت ............
فتاديب الزوجة ياتي بعدة مراحل كما ذكرت اخي سابقا وهي الوعظ وتذكير بالله ثم الهجرثم ياتي بعد ذلك الضرب الغير المبرح ولا ينتقل الى مرحلة الا اذ لم يجد ما قبلها .............هذا ما جاء في كتاب الله









قديم 2009-09-10, 11:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
س..ع..ي..د
عضو متألق
 
الأوسمة
الفائز في مسابقة أفضل تنسيق للملف الشخصي وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انور المنصوب مشاهدة المشاركة
ضرب المرأة وما ادراك ما ضرب المرأة



اي رجلاً هو الذي يرفع يده على زوجته وأم أولاده

من وجهة نظري هذه ليست مرجلة بالمرة

فلا هناك ضرب مشروع واخر غير مشروع

((رفقاً بالقوارير)) هكذا نتعلم من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم

فالمرأة أقسى لحظة تواجهها المرأة هي تلك اللحظة التي تشعر فيها بالإهانة والضعف تلك اللحظة التي ترتمي فيها على أي مكان تجده أمامها تصارع ألمًا جسميًا ونفسيًا.. تسيل دموعها فلا تجد منقذا أو منجدًا سوى الدعاء إلى خالقها بأن ينقذها ويحميها ويبعد عنها الإهانات والآلام. فعلاً.. هناك في مجتمعنا للأسف العديد من السيدات من يعانين أشد المعاناة من جراء إهانة أزواجهن لهن. ففي مجتمعنا كما في المجتمعات الأخرى أزواج يسيئون معاملة زوجاتهم يسبونهن ويشتمونهن.


رخصة الضرب وحدودها :
وأشد من ذلك الضرب: فلا يجوز ضرب المرأة بحال، إلا في حالة أوجبتها الضرورة وهي " حالة النشوز " والتمرد على الرجل. وعصيان أمره فيما هو من حقوق الزوجية وإشعاره بالتعالي عليه وهي ضرورة تقدر بقدرها .

وهو تأديب مؤقت رخص فيه القرآن بصفة استثنائية عندما تخفق الوسائل الأخرى من الوعظ والهجر في المضجع كما قال تعالىوَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) (النساء 34) .

وفي آخر الآية وعيد للرجال الذين يتطاولون على نسائهم المطيعات، فالله تعالى أعلى منهم وأكبر .
ورغم هذه الرخصة للضرورة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" ولن يضرب خياركم "
فخيار الناس لا يضربون نساءهم، بل يعاملونهن باللطف والرقة وحسن الخلق. وخير مثال لذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي "
وقد عرف من سيرته الثابتة -صلى الله عليه وسلم-: أنه لم يضرب امرأة قط، بل لم يضرب خادمًا ولا دابة في حياته !.
وقد استشنع عليه الصلاة والسلام من الرجل أن يضرب امرأته، إذ كيف يضربها أول النهار ويضاجعها آخره؟ !.

وإذا أفلت زمام الرجل مرة، فامتدت يده إلى امرأته في ساعة غضب، فالواجب أن يبادر إلى مصالحتها وإرضائها.. فهذا من مكارم الأخلاق التي يجب أن تسود الأسرة المسلمة .
أما ضرب الزوجة أو شتمها أمام أطفالها فهو أمر لا يليق بمسلم يعرف أوليات دينه، ويعلم أنه راع ومسئول عن رعيته، وهو خطأ ديني وخلقي وتربوي لا ينتج إلا الضرر على الفرد والأسرة والمجتمع .
لقد قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-:" لن يضرب خياركم " ومفهومه أن الذين يضربون نساءهم هم الأشرار والأراذل من الناس، ومن ذا يقبل أن يكون منهم؟ نسأل الله الهداية والتوفيق .

هذا والله أعلى وأعلم
لايوجد لدي ما اضيفه بعد ان قرات هذا الرد مشكور اخي انو.......

تستحق التقييم

شكرا اختي سالي علي الموضوع القيم.









قديم 2009-09-10, 13:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
وشَـ،ـآحْ الـصـِـبـآا
عضو محترف
 
الصورة الرمزية وشَـ،ـآحْ الـصـِـبـآا
 

 

 
الأوسمة
وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة said 2008-2009 مشاهدة المشاركة
لايوجد لدي ما اضيفه بعد ان قرات هذا الرد مشكور اخي انو.......



تستحق التقييم


شكرا اختي سالي علي الموضوع القيم.

شكــــــــــــــرا لأبداء رأيك معنـــا...........


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انور المنصوب مشاهدة المشاركة
ضرب المرأة وما ادراك ما ضرب المرأة




اي رجلاً هو الذي يرفع يده على زوجته وأم أولاده



من وجهة نظري هذه ليست مرجلة بالمرة



فلا هناك ضرب مشروع واخر غير مشروع



((رفقاً بالقوارير)) هكذا نتعلم من سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم



فالمرأة أقسى لحظة تواجهها المرأة هي تلك اللحظة التي تشعر فيها بالإهانة والضعف تلك اللحظة التي ترتمي فيها على أي مكان تجده أمامها تصارع ألمًا جسميًا ونفسيًا.. تسيل دموعها فلا تجد منقذا أو منجدًا سوى الدعاء إلى خالقها بأن ينقذها ويحميها ويبعد عنها الإهانات والآلام. فعلاً.. هناك في مجتمعنا للأسف العديد من السيدات من يعانين أشد المعاناة من جراء إهانة أزواجهن لهن. ففي مجتمعنا كما في المجتمعات الأخرى أزواج يسيئون معاملة زوجاتهم يسبونهن ويشتمونهن.




رخصة الضرب وحدودها :
وأشد من ذلك الضرب: فلا يجوز ضرب المرأة بحال، إلا في حالة أوجبتها الضرورة وهي " حالة النشوز " والتمرد على الرجل. وعصيان أمره فيما هو من حقوق الزوجية وإشعاره بالتعالي عليه وهي ضرورة تقدر بقدرها .



وهو تأديب مؤقت رخص فيه القرآن بصفة استثنائية عندما تخفق الوسائل الأخرى من الوعظ والهجر في المضجع كما قال تعالىوَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا) (النساء 34) .



وفي آخر الآية وعيد للرجال الذين يتطاولون على نسائهم المطيعات، فالله تعالى أعلى منهم وأكبر .
ورغم هذه الرخصة للضرورة فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:" ولن يضرب خياركم "
فخيار الناس لا يضربون نساءهم، بل يعاملونهن باللطف والرقة وحسن الخلق. وخير مثال لذلك رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي قال:" خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي "
وقد عرف من سيرته الثابتة -صلى الله عليه وسلم-: أنه لم يضرب امرأة قط، بل لم يضرب خادمًا ولا دابة في حياته !.
وقد استشنع عليه الصلاة والسلام من الرجل أن يضرب امرأته، إذ كيف يضربها أول النهار ويضاجعها آخره؟ !.



وإذا أفلت زمام الرجل مرة، فامتدت يده إلى امرأته في ساعة غضب، فالواجب أن يبادر إلى مصالحتها وإرضائها.. فهذا من مكارم الأخلاق التي يجب أن تسود الأسرة المسلمة .
أما ضرب الزوجة أو شتمها أمام أطفالها فهو أمر لا يليق بمسلم يعرف أوليات دينه، ويعلم أنه راع ومسئول عن رعيته، وهو خطأ ديني وخلقي وتربوي لا ينتج إلا الضرر على الفرد والأسرة والمجتمع .
لقد قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-:" لن يضرب خياركم " ومفهومه أن الذين يضربون نساءهم هم الأشرار والأراذل من الناس، ومن ذا يقبل أن يكون منهم؟ نسأل الله الهداية والتوفيق .
هذا والله أعلى وأعلم

نعم الرأي ما قلته
يسعدني أنه مازال من يحترم جنس النساء ،، آمـــل أن يغير ردك تفكير بعض الأعضاء
شكرا لك...........



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.jamel مشاهدة المشاركة
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد..
فالحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم، والآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الزوجة والإحسان إليها كثيرة، ولا يجوز أن تعاقب الزوجة لمجرد أول خطأ تقع فيه بل يجب النصح والوعظ والتذكير مرة بعد مرة، وإن بدا منها الإصرار فتهجر في المضجع، وإذا لم يجد فتُضرب -إذا كان الضرب مجديا- ولكن ضربا غير مبرح مع تجنب الوجه والأماكن الحساسة في جسدها، فهو استثناء من الأصل وفي الحديث (لا يضرب خياركم). والضرب إنما أبيح حين يكون فيه صلاح المرأة واستقامتها من أجل أن تستقيم الحياة الزوجية وألا يكون مصيرها التفكك والضياع.
يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:
يقول الله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 . قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: " قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران، فإن لم ينجعا فالضرب، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح.... "
ولا شك أن ضرب الزوج لزوجته مشروع ، والضرب إحدى وسائل التأديب ، ولكن لا يجوز للزوج أن يبادر إلى ضرب زوجته ابتداءً ، ولا بد أن يعظها أولاً ، فإن نفع الوعظ فبها ونعمت، وإن لم ينفعها الوعظ هجرها في المضجع ، فإن أخفق الهجر في ردها إلى جادة الصواب ، فإنه حينئذ يلجأ إلى الضرب ، وليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها ، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، ويكون الضرب غير مبرح ، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه والمواضع الحساسة في الجسد.
وقد ورد في ذلك أحاديث منها : - قوله صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الله في النساء ، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله ، واستحللتم فروجهن بكلمة الله ، ولكم عليهن ألا يوطئن فرشكم أحداً تكرهونه ، فإن فعلن فاضربوهن ضرباً غير مبرح ) رواه مسلم.
-قوله صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: (استوصوا بالنساء خيراً ، فإنهن عوان عندكم ، ليس تملكون منهن شيئاً غير ذلك ، إلا أن يأتين بفاحشةٍ مبينة ، فإن فعلن فاهجروهن في المضاجع واضربوهن ضرباً غير مبرح ، فإن أطعنكم فلا تبتغوا عليهن سبيلاً ، ألا إن لكم على نسائكم حقاً ، ولنسائكم عليكم حقاً فأما حقكم على نسائكم فلا يوطئن فرشكم من تكرهون، ولا يأذن في بيوتكم لمن تكرهون ، ألا وحقهن عليكم أن تحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن ) رواه الترمذي ، وقال: حسن صحيح.
-وقال الإمام البخاري: باب ما يكره من ضرب النساء ، وقول الله تعالى (واضربوهن) أي ضرباً غير مبرح " ، ثم ساق البخاري بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ، ثم يجامعها في آخر اليوم )
وقال الحافظ ابن حجر معلقاً على عنوان الباب: فيه إشارة إلى أن ضربهن لا يباح مطلقاً ، بل فيه ما يكره كراهة تنزيه أو تحريم " فتح الباري 11/214.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: (ما ضرب رسول الله شيئاً قط ، ولا امرأة ولا خادماً ، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء من محارم الله، فينتقم لله عز وجل) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمإذا ضرب أحدكم ، فليتق الوجه) رواه مسلم.
وعن معاوية بن حيدة قال: قلت يا رسول الله : ما حق زوجة أحدنا عليه ؟ قال: ( أن تطعمها إذا طعمت وتكسوها إذا اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ولا تقبح ولا تهجر إلا في البيت ) رواه أبو داود ، وقال الألباني: صحيح.
وخلاصة الأمر ، أنه لا يجوز للزوج أن يضرب زوجته ابتداءً ، وإنما يكون ذلك بعد الوعظ ، وبعد الهجران ، ويجب أن يكون الضرب غير مبرح ، فإن الضرب المبرح حرام لما سبق في الأحاديث ، قال عطاء : " الضرب غير المبرح بالسواك ونحوه ، وقال الحافظ ابن حجر: " إن كان لا بد فليكن التأديب بالضرب اليسير " فتح الباري 11/215 . وعلى الزوج أن يتجنب ضرب الوجه والمواضع الحساسة في الجسد . أ.هـ
ملاحظة: من حق الرجل ضرب زوجته وابنته مادام الضرب للتربية وليس فيه قسوة أو تحقير لها أما من يتكلموا عن قانون الأسرة فهو ليس بدستور رباني وأغلب النساء اللواتي تمسكن به مصيرهن الطلاق وتشريد الأولاد والخاسر في النهاية هي المرأة وليس الرجل وأعتقد إعتقادا جازما أن المرأة في أغلب الأحيان هي المسؤولة عن نشوب الخلاف بينها وبين الزوج.
ثم في الأخير كبف كان النساء في عهد الأجداد من حشمة ووقار وخوف واحترام وكيف أصبحن الآن لما ابتعدن عن المنهج وتمسكن بالقانون الوضعي فماذا استفدن بالله عليكن.؟؟؟؟
وفي الأخير الرجاء تقبل وجهة النظر العامة بصدر رحب .
وبارك الله فيك أختي ورمضان مبارك.
وفيك بارك الله ، شكرا لمرورك....
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rafika1988 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي الكريم كفيت ووفيت ............
فتاديب الزوجة ياتي بعدة مراحل كما ذكرت اخي سابقا وهي الوعظ وتذكير بالله ثم الهجرثم ياتي بعد ذلك الضرب الغير المبرح ولا ينتقل الى مرحلة الا اذ لم يجد ما قبلها .............هذا ما جاء في كتاب الله
نعم أخي هذا ما جاء في كتاب الله ، ماذا عنك أنت؟ ماذا تفعل


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amaragropa مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .



قد يضرب الرجل المرأة لتأديبها إن بدر منها سوء خلق أو فاحشة ما ومست خلالها بكرامته و لكن :



الرجل الذي يضرب المرأة بدون سبب وجيه أو مقنع لا يصح ان نقول عليه رجلا لأن الرجولة أمر كبير على أمثاله والله تعالى يقول :



(( بسم الله الرحمن الرحيم . مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23) )))



أي أن الرجولة والإيمان وجهان لعملة واحدة ولأن الزواج عهد وميثاق ... والذكر بفعلته هاته ينكر هذا الميثاق ويخالفه فإنه لا يستحق هذا الوصف ... وأستسمح الإخوة والأخوات في إطلاق صفة الحقير والوضيع على من يضرب المرأة ومن جهتنا نستصغره ولا نجلس حتى معه لأنه أحق أن يهمل ويهمش ...



((( فعَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي ))) صدق رسول الله عليه الصلاة والسلام.



والإنسان الذي لا يفعل الخير في أهله هو إنسان غير مأمون وقد يفعل أي أمر آخر فقط ليظهر كما يحب أن يكون في مخيلته .



قد يقول الإخوة أن ضرب الزوجة مباح في الإسلام . لكنه ليس ضربا بالمعنى العام بل هو تعبير عن عدم الرضى من طرف الزوج بأن التصرف الفلاني من الزوجة لا يعجبه لا أن يقوم إليها فيفزعها ثم يشج رأسها بطريقة أقل ما يقال عنها أنها مثل فعل سبع عقور ضد فريسته - طبعا السبع يفعل ذلك لحكمة ربانية وهي ليعيش - ليتسبب في إهانة لها ... أمام فلذات أكبادها ؟؟ حتى من باب الإنسانية لا نرضى أن يفعل هذا أمام أولادها ... هذي مهزلة ووضاعة بإمتياز ...



و نذكر أيضا قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟؟




سلام ...


وعليكم السلام ورحمة الله:
إتقفنـــــــــا على شيء واحـــد
أن يضربها لو مست كرامتــــه ، درن أن يكون مس كرامتها قبل ذلك بقول منه أو فعل أهذا ما قصدته أنت؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mecrosys مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mecrosys مشاهدة المشاركة

بارك الله فيك اولا على الموضوع
وفي نظري لي يظرب زوجتو ماهوش قع راجل
الضرب ماهوش حل
هاذي هي
رمضان مبارك

وعليكم السلام رأي جمي|ـــــل وكل عام وأنت بخير










موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 08:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc