زهـــري

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ali herzallah

[

center]زهْري زهْر الّي امْزهّرْ عنْ لقْبور

.........إذا زهّرْ مايْطـوّلْ تزْهارو
لا عقّبْ اللّيلْ يصبّحْ منْشور
.........يذّبّـلْ يعْـواجْ طيّحْ نوّارو
والقبرْ الّي كانْ بازْهارو مسْتور
..........جّفْ الوردْ وْبانْ تُربة واحْجارو
والميّتْ هوّا الكاتبْ ذالْمنْظور
..........بعدْ انْ صدُُّو ما ابقا غيْ تحْيارو
يا عشْوة وعْلاشْ هدّمْتي ذالصُورْ
..........بعدْ انْ علّيناهْ زعْزعْتي ادْوارو
ما ضنّيتشْ هاكْذا لحْبيبْ إدور
..........لا سبّة يرْقيكْ يضْهرْ بامْرارو
مُخّي عزّرْ كيْ السّاكرْ بيهْ خْمور
..........ما يلْقا جوابْ يفْهمْ تفْسارو
هاكذْ حالي وْ حالْتي ديمة مغّرور
..........نحْسبْ كلْ النّاسْ عقْلي وعْبارو
ضرْبكْ يوْجعْ يا الّي حبّكْ مخْمور
..........ضربْ إتيمْ وْ ما وْجدْشي نعّارو
لا منْ ينْهرْ جالْدو بكْيو محْضور
..........واتْعسّرْ حتّى الدّمْع ابْتكْبارو
مثْلي كبشْ العيدْ في لمّة منْحور
..........زغْرة للصّبْيانْ تفْرحْ لنْهارو
ابْداوهْ منْ كبدْ طايبْ شاوْ فْطور
..........تدّاولْ لحْبابْ فيهْ ابْتجْمارو
ذا قلْبي يا زايْخة وانا المضْرور
..........برْكيني ما عادْ يحْملْ تعْسارو
ضرْبكْ نافذْ في جْنابي دارْكْسُور
.......... كُسرْ الْكاسرْ ياكْ يُصْعُبْ تجْبارو
يبقا عايشْ كيْ البومة جنبْ ادْيور
..........يتْغذّى منْ فارْ تايهْ لشْوارو
كُسْري يبْرى انشالله مافيهْ اسْحور
..........وْنرْقي قلْبي ما انْخلّي تحْيارو
ماني كاسرْ ما نْشبّهْ فرخْ اطْيور
..........والمعْنى للزّايْخة جبتْ اشْعارو
لي بدّلْ بالْفولْ عنْدي ليهْ اقْشور
..........وْنهْديهُمْ في يومْ ياتي غبّارو
تمّينا القصيدْ جبْنا فيهْ اسْطور
..........ما نُقْصُدشْ حْبيبْ نرْضى تغْيارو
يحْيا الوردْ إذا اسْقيتو بالْمقدور
..........واحْذرْ شوكو لا إصيبكْ تخْدارو
عبدالواحدْ ناضمْ القصّة مشْهور
..........بالرّدْ السريعْ يخْتمْ مشْوارو

الشاعر : علي عبدالواحد حرزالله

[/center]

الزّهر،
أو ما يعرفُ بالحظ ليس هو الملام
ولا يقعُ عليه الاشكال
ولكن هو القدر يا أخي،
فلكلٍّ قدره بهذه الحياة،
ومادمنا على وجه الأرض فنحنُ معرّضون
للغدرِ بنا مادامت تحيا بيننا قلوبٌ
لا تعرِفُ غير سوى مصطلح الظلم والمكر
حفظنا الله من شرِّ الغادرين.
ـــــــــــــ
شكرا على القصيدة الجميلة رغم الألم والتّشاؤم
الذي طغى على مضمونِها

تحياتي

[ali herzallah]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب

الزّهر،
أو ما يعرفُ بالحظ ليس هو الملام
ولا يقعُ عليه الاشكال
ولكن هو القدر يا أخي،
فلكلٍّ قدره بهذه الحياة،
ومادمنا على وجه الأرض فنحنُ معرّضون
للغدرِ بنا مادامت تحيا بيننا قلوبٌ
لا تعرِفُ غير سوى مصطلح الظلم والمكر
حفظنا الله من شرِّ الغادرين.
ـــــــــــــ
شكرا على القصيدة الجميلة رغم الألم والتّشاؤم
الذي طغى على مضمونِها

تحياتي

إسمحلي أخي أن أشكرك على هذا الإسم الرائع و الذي يحمل أكثر من معنى
العمر سراب .........
أشكرك أخي على الرد المميز و العليق الرائع على قصيدتي المتواضعة
مرورك أسعدني فلا تحرمني من طلتك البهية