منتديات الدين الإسلامي الحنيف قسم الكتاب و السنة أرشيف قسم الكتاب و السنة

أعظم الذنوب

نينا الجزائرية
قديم 2009-07-31, 13:44
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". أخرجه أحمد (1/434 ، رقم 4131) ، والبخاري (4/1626 ، رقم 4207) ، ومسلم (1/90 ، رقم 86) ، وأبو داود (2/294 ، رقم 2310) ، والترمذي (5/336 ، رقم 3182) ، والنسائي (7/89 ، رقم 4013). ندا: أي شريكا. قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر في "شرح تطهير الإعتقاد": الشرك بالله عبادة غير الله معه، وهو أعظمُ ذنب عُصي الله به، وهو الذنب الذي لا يغفره الله، قال الله عزَّ وجلَّ: "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء" في آيتين من سورة النساء، وهو الذنب الذي يُخلَّد صاحبُه في النار أبد الآباد، ولا سبيل له للخروج منها وقد كثرت نصوص الكتاب والسنة في النهي عن الشرك والتحذير منه وبيان خطره، بل جاءت النصوص في سدِّ الذرائع التي تؤدِّي إليه، من ذلك البناء على القبور وتعظيمها واتِّخاذها مساجد، وقد تواترت الأحاديث في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين (3/151) في الوجوه التسعة والتسعين التي أوردها في سدِّ الذرائع قال: ((الوجه الثالث عشر: أنَّ النَّبيَّّ صلى الله عليه وسلم نهى عن بناء المساجد على القبور ولَعَن مَن فعل ذلك، ونهى عن تجصيص القبور وتشريفها واتِّخاذها مساجد، وعن الصلاة إليها وعندها، وعن إيقاد المصابيح عليها، وأمر بتسويتها، ونهى عن اتِّخاذها عيداً، وعن شدِّ الرحال إليها؛ لئلاَّ يكون ذلك ذريعةً إلى اتِّخاذها أوثاناً والإشراك بها، وحرم ذلك على مَن قصده ومن لم يقصده، بل قصد خلافه سدًّا للذريعة)).
                             
taha178
قديم 2009-08-01, 23:34
اللهمّ إنّا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه أو لا نعلمه
بارك الله فيك أختي الفاضلة


                             
نينا الجزائرية
قديم 2009-08-02, 09:59
اللهمّ إنّا نعوذ بك من أن نشرك بك شيئا نعلمه أو لا نعلمه

بارك الله فيك أختي الفاضلة
أمين يا رب شكرا لمرورك الطيب
جزاك الله خيرا
                             
نينا الجزائرية
قديم 2009-08-19, 15:43
أضن انك أخي أخطأت الساحة والموضوع هنا ساحة الأحاديث ضع لعبتك في ساحة الألعاب الالكتونية وألعاب الأنترنيت
                             
ع.جمال
قديم 2009-08-20, 07:12
السلام عليكم.
بارك الله فيك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك ورمضان مبارك.
                             
صبا فرح
قديم 2009-08-22, 10:45
يارب اغفر لنا ولا تجعلنا من القانطين
                             
نينا الجزائرية
قديم 2009-08-23, 11:47
السلام عليكم.
بارك الله فيك وجعل هذا العمل في ميزان حسناتك ورمضان مبارك.
وفيك بركة صح فطورك أخي
                             
نينا الجزائرية
قديم 2009-08-23, 11:48
يارب اغفر لنا ولا تجعلنا من القانطين
أمين يا رب شكرا علي المرور صح فطورك
                             
الحمامة البيضاء
قديم 2009-08-23, 12:22
و هل يوجد أعظم و أكبر ذنب من الشرك بالله
                             
السيد عبدو
قديم 2009-08-23, 16:50
1/رمضان مبارك
2/مشكورة على الموضوع
3/الله يحفضك اختي
4/اللهم ادخل علينا الشهر المبارك بالخير والبركة وعلى الامة الاسلامية جمعاء
5/تحية خالصة اختي الكريم اخوك abdo2 لا تنسينى من صالح الدعاء

                             
نينا الجزائرية
قديم 2009-08-24, 16:04
و هل يوجد أعظم و أكبر ذنب من الشرك بالله
صح أختي ربي يبعدنا عن الشرك
صح فطورك أختي الكريمة
                             
redouane1992
قديم 2009-08-28, 12:58
بارك الله فيك
                             
نينا الجزائرية
قديم 2009-08-28, 20:13
1/رمضان مبارك
2/مشكورة على الموضوع
3/الله يحفضك اختي
4/اللهم ادخل علينا الشهر المبارك بالخير والبركة وعلى الامة الاسلامية جمعاء
5/تحية خالصة اختي الكريم اخوك abdo2 لا تنسينى من صالح الدعاء
رمضانك اكرم خويا عبدو
ان شاء الله بيبان الخير تنفتحلك ربي يحفظك راني منسيتاكش ودعيتلك في صلاتي
موفق ان شاء الله
                             
نينا الجزائرية
قديم 2009-08-28, 20:14
وفيك بركة اخي صح فطورك
                             
omarfarouk994
قديم 2009-09-05, 19:07
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ". أخرجه أحمد (1/434 ، رقم 4131) ، والبخاري (4/1626 ، رقم 4207) ، ومسلم (1/90 ، رقم 86) ، وأبو داود (2/294 ، رقم 2310) ، والترمذي (5/336 ، رقم 3182) ، والنسائي (7/89 ، رقم 4013). ندا: أي شريكا. قال العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر في "شرح تطهير الإعتقاد": الشرك بالله عبادة غير الله معه، وهو أعظمُ ذنب عُصي الله به، وهو الذنب الذي لا يغفره الله، قال الله عزَّ وجلَّ: "إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء" في آيتين من سورة النساء، وهو الذنب الذي يُخلَّد صاحبُه في النار أبد الآباد، ولا سبيل له للخروج منها وقد كثرت نصوص الكتاب والسنة في النهي عن الشرك والتحذير منه وبيان خطره، بل جاءت النصوص في سدِّ الذرائع التي تؤدِّي إليه، من ذلك البناء على القبور وتعظيمها واتِّخاذها مساجد، وقد تواترت الأحاديث في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ابن القيم رحمه الله في كتابه إعلام الموقعين (3/151) في الوجوه التسعة والتسعين التي أوردها في سدِّ الذرائع قال: ((الوجه الثالث عشر: أنَّ النَّبيَّّ صلى الله عليه وسلم نهى عن بناء المساجد على القبور ولَعَن مَن فعل ذلك، ونهى عن تجصيص القبور وتشريفها واتِّخاذها مساجد، وعن الصلاة إليها وعندها، وعن إيقاد المصابيح عليها، وأمر بتسويتها، ونهى عن اتِّخاذها عيداً، وعن شدِّ الرحال إليها؛ لئلاَّ يكون ذلك ذريعةً إلى اتِّخاذها أوثاناً والإشراك بها، وحرم ذلك على مَن قصده ومن لم يقصده، بل قصد خلافه سدًّا للذريعة)).