إلى الدين الخالص...للشيخ الطيّب العقبي الجزائري ... - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

إلى الدين الخالص...للشيخ الطيّب العقبي الجزائري ...

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-11-26, 21:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almorchid1 مشاهدة المشاركة
الإمام أبو حنيفة النعمان (ت: 150هجرية)

نقل الفقيه الحنفي الحصكفي صاحب الدر: أن أبا علي الدقاق قال: " أنا أخذت هذه الطريقة من أبي القاسم النصرابادي، و قال أبو القاسم: أنا أخذته من الشبلي، و هو من السري السقطي، وهو من معروف الكرخي، وهو من داود الطائي، وهو أخذ العلم و الطريقة من أبي حنيفة رضي الله عنه، و كل منهم أثنى عليه و أقر بفضله" (عبد القادر عيسى، حقائق عن التصوف باب بين الحقيقة والشريعة. ص 490).

***

الإمام مالك بن أنس (ت:179هجرية)

" من تفقه و لم يتصوف فقد تفسق، و من تصوف و لم يتفقه فقد تزندق، و من جمع بينهما فقد تحقق." (حاشية العلامة العدوي على شرح الإمام الزرقاني على متن العزية في الفقه المالكي ج3. ص195.)

***

الإمام الشافعي (ت: 204هجرية)

"حبب إلي من دنياكم ثلاثة: ترك التكلف و عشرة الخلق، و الإقتداء بطريق أهل التصوف" (كشف الخفاء ومزيل الالباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس للإمام العجلوني المتوفى سنة 1162هـ. ج1 ص 341.)

***

الإمام أحمد بن حنبل ( ت: 241هجرية)

كان يقول لولده قبل أن يصاحب الصوفية: " يا ولدي عليك بالحديث، وإياك و مجالسة هؤلاء الذين سموا أنفسهم صوفية، فإنهم ربما كان أحدهم جاهلا بأحكام دينه". فلما صحب أبا حمزة البغدادي، و عرف أحوال القوم، أصبح يقول لولده:" يا ولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم، فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم و المراقبة و الخشية و الزهد و علو الهمة.» (عبد القادر عيسى، حقائق عن التصوف باب شهادات علماء الأمة الإسلامية من سلفها إلى خلفها للتصوف ورجاله. ص567).
----------------------------------------------------------------------------------
----------------------------------------------------------------------------------

من يأتينا بحقيقة هذه الاقوال ???
السلام عليكم ..
الحمد لله و بعد فإني آتيك بنقل عن عبد الرحيم السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض..
حيث قال :
رحم الله الإمام الشافعي حيث قال :
صحبت الصوفية فلم أستفد منهم سِوى حرفين :
أحدهما : قولهم : الوقت سيف ، فإن لم تقطعه قطعك .
والثاني : قولهم : نفسك إن لم تشغلها بالحق وإلاَّ شغلتك بالباطل .

ولم يكن أهل العِلم يُعوِّلون على أقوال الصوفية وأحوالهم ،
فقد كان الإمام أحمد يذمّ كُتُب الحارث المحاسبي .
والثابت عن الإمام أحمد رحمه الله أنه ينهى عن مُجالستهم أيضا !
قال الحاكم : سمعت أحمد بن إسحاق الصبغي سمعت إسماعيل بن إسحاق السراج يقول :
قال لي أحمد بن حنبل : يبلغني أن الحارث هذا يُكثر الكَون عندك ، فلو أحضرته
مَنْزِلك وأجلستني في مكان أسمع كلامه ، ففعلت ، وحضر الحارث وأصحابه فأكلوا
وصلوا العتمة ، ثم قعدوا بين يدي الحارث وهم سكوت إلى قريب نصف الليل ،
ثم ابتدأ رجل منهم وسأل الحارث ، فأخذ في الكلام ، وكأن على رؤوسهم الطير ،
فمنهم مَن يبكي ، ومنهم مَن يَخِنّ ، ومنهم مَن يَزعق، وهو في كلامه فصعدت الغرفة
فوجدت أحمد قد بَكى حتى غُشي عليه . إلى أن قال : فلما تفرقوا قال أحمد :
ما أعلم أني رأيت مثل هؤلاء ، ولا سمعت في علم الحقائق مثل كلام هذا ،
وعلى هذا فلا أرى لك صحبتهم !
قال الإمام الذهبي :
قلت : إسماعيل وثقه الدارقطني ، وهذه حكاية صحيحة السند مُنكرة ،
لا تقع على قلبي ، أستبعد وقوع هذا من مثل أحمد ! [ يعني أنه يبكي ويُغشى عليه ]

قال الذهبي :
وأما المحاسبي فهو صدوق في نفسه ، وقد نقموا عليه بعض تصوفه وتصانيفه !
قال الحافظ سعيد بن عمرو البردعي : شهدت أبا زرعة وقد سُئل عن الحارث المحاسبي
وكُتُبِه ، فقال للسائل : إياك وهذه الكتب ، هذه كُتب بِدع وضلالات ، عليك بالأثر ،
فإنك تجد فيه ما يُغنيك . قيل له : في هذه الكتب عِبرة . فقال : من لم يكن له
في كتاب الله عِبرة فليس له في هذه الكُتُب عِبرة ، بلغكم أن سفيان ومالكا والأوزاعي
صَنَّفُوا هذه الكتب في الْخَطَرَات والوساوس ؟ ما أسرع الناس إلى البدع !
ثم قال الذهبي : وأين مثل الحارث ؟ فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين
كـ " القوت " لأبي طالب ؟ وأين مثل القوت ؟ كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم ؟
وحقائق التفسير للسُّلَمي ؟ لَطَار لُـبُّـه ! كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك ،
على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات ؟ كيف لو رأى الغُنية للشيخ عبد القادر ؟
كيف لو رأى فُصوص الحكم والفتوحات المكية ؟ بلى لَمَّا كان الحارث لِسان القوم
في ذاك العصر كان مُعَاصِره ألف إمام في الحديث ، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهوية ،
ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميسي وابن شحانة كان قطب العارفين كَصَاحِب
الفُصوص وابن سفيان ! نسأل الله العفو والمسامحة آمين . اهـ .

وفي تاريخ بغداد من طريق أبي القاسم النصراباذي قال : بلغني أن الحارث المحاسبي
تَكَلّم في شيء مِن الكلام ، فََهَجَرَه أحمد بن حنبل ، فاختفي في دار ببغداد ومات فيها ،
ولم يُصَلّ عليه إلاَّ أربعة نَفَر .

والإمام أحمد لم يصحب أبا حمزة البغدادي بل كان أبو حمزة البغدادي هو الذي جالَسَ
الإمام أحمد . كما ذكره أهل السير والتراجم .

قال الإمام الذهبي : ولأبي حمزة انحراف وشطح له تأويل !
وقال : ففي الحلية عن عبد الواحد بن بكر حدثنا محمد بن عبد العزيز سمعت
أبا عبد الله الرملي يقول : تكلم أبو حمزة في جامع طرسوس فَقَبِلُوه ، فصاح غراب
فَزعق أبو حمزة : لبيك لبيك ! فنسبوه إلى الزندقة ، وقالوا : حلولي ، وشهدوا عليه
وطُرِد وبِيع فَرسه بالمناداة على باب الجامع : هذا فرس الزنديق .
قال أبو نصر السراج صاحب اللمع : بلغني أنه دخل على الحارث المحاسبي فصاحت شاة :
ماع ! فشهق ، وقال : لبيك لبيك يا سيدي ، فغضب الحارث ، وأخذ السكين
وقال : إن لم تتب أذبحك !

وأبو حمزة البغدادي هو الذي يُروى عنه أنه قال : إني لأستحيي من الله تعالى أن أدخل البادية
وأنا شبعان ، وقد اعتقدت التوكل لئلا يكون سَعيي على الشِّبع زادًا أتَزَوّده .
رواه عنه ابن عساكر في " تاريخ مدينة دمشق " .

قال ابن الجوزي رحمه الله : ذِكْر أشياء عن الصوفية لا يَجوز فِعْلها
والتاسع أنه ذكر أشياء عن الصوفية لا يجوز فعلها فربما سمعها المبتدئ القليل العِلم فظنها
حسنة فاحتذاها ، مثل ما روي عن أبي حمزة الصوفي أنه وقع في بئر فجاء رجلان
فطماها فلم ينطق ، حَمْلاً لنفسه على التوكل بِزَعمه ، وسكوت هذا الرجل في مثل هذا المقام
إعانة على نفسه ، وذلك لا يَحِلّ ، ولو فَهِم معنى التوكل لَعَلِم أنه لا يُنافي استغاثته
في تلك الحال ، كما لم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من التوكل بإخفائه الخروج
من مكة ، واستئجاره دليلا واستكتامه واستكفائه ذلك الأمر ، واستتاره في الغار ،
وقوله لِسُراقة : أخْفِ عَنّا .
فالتوكل الممدوح لا يُنال بفعل محذور ، وسكوت هذا الواقع في البئر محظور عليه ،
وبيان ذلك أن الله عز وجل قد خلق للآدمي آلة يُدَافع بها عن نفسه الضرر ، وآلة يجتلِب
بها النفع ، فإذا عَطَّلَها مُدّعيا للتوكل كان جهلا بالتوكل ورَدًّا لِحِكْمة الواضِع . اهـ .

وقال الإمام القرطبي في تفسيره ردًّا على مثل ذلك القول ، حيث يَقول في قَوْلِه تَعَالى :
(آَتِنَا غَدَاءَنَا) : فيه مَسْألَة وَاحِدَة ، وهو اتِّخَاذ الزَّاد في الأسْفَار ، وهو رَدّ على الصُّوفِيَّة
الْجَهَلَة الأغْمَار ! الذِين يَقْتَحِمُون الْمَهَامِه والقِفَار زَعْمًا منهم أنَّ ذلك هو التَّوَكُّل
على الله الوَاحِد القَهَّار ! هذا مُوسَى نَبِيّ الله وكَلِيمه مِن أهْل الأرْض قد اتَّخَذ الزَّاد مَع مَعْرِفَتِه
بِرَبِّه وتَوَكُّلِه على رَبِّ العِبَاد .
وفي قَوْله تَعالى حِكَايَة عن إبراهيم عليه الصلاة والسلام : (إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ
غَيْرِ ذِي زَرْعٍ) . قال القرطبي : لا يَجُوز لأحَد أن يَتَعَلَّق بِهَذا في طَرْح وَلَدِه وعِيَالِه
بِأرْض مَضْيَعَة اتِّكَالاً على العَزِيز الرَّحِيم واقْتِدَاء بِفِعْل إبْراهيم الْخَلِيل ،
كَمَا تَقُول غُلاة الصُّوفِيَّة في حَقِيقَة التَّوَكُّل ! فإنَّ إبراهيم فَعَل ذلك بِأمْر الله ، لِقَوْلِه
في الْحَدِيث : آلله أمَرَك بِهَذا ؟ قال : نعم . اهـ .

وللقرطبي رحمه الله ردود كثيرة على الصوفية من خلال تفسيره .

مما يُؤكِّد أن أهل العلم لا يُعوِّلون على أقوال الصوفية ولا على أحوالهم ،
فليسوا مِن العِلْم ولا مِن بابته !


والله تعالى أعلم .









آخر تعديل علي الجزائري 2007-11-26 في 22:41.
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc