سؤال اجابته الصريحة تحتاج الى شجاعتك

[الغزالي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التواقة للجنة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكم السؤال....
علاقتك مع صديقك المقرب مبنية على...المكاشفة...الموافقة ام المداهنة
للتوضيح..
المكاشفة..ان تكون معه صريحا في تنبيهه..عندما تراه في خطا ما..او صدر منه ما يزعجك..فتستفسرمنه.
الموافقة..ان توافقه على ما يعمل سواء كنت مقتنعا به او لا..بغض النظر عن صوابه و خطاه.
المداهنة..ان تسكت امامه او تشجعه مع علمك ان هذا الامر لا يناسبه..او تجامله بشكل كبير.
تحياتي الخالصة للجميع.

الحقيقة المرة أن الصداقة في زمننا هذاهي مزيج من كل هذا وأكثر ........ فأحيانا تكون المكاشفة علاجا وعندما تقطع المكاشفة حبال المودة نستبدلها بالموافقة فإن لم تف بالغرض فعلينا و المداهنة ....... وهكذا حتى يسقط الصديق في البئر ويجرنا معه ......... لنعود للمعاتبة والمخاصمة من جديد ....... طعم المكاشفة مر قلما نستصيغه ....... مرة اشتكى لي صديقي من أحد وحكى لي الموقف ....... فقلت له ببساطة الخطأ منك وليس منه فانتفض في وجهي وقال لي أنت دائما تقف ضدي ...... قلت ماذا أعمل أنت شكاك فإذا عطس أحدهم ستقول لي أنه يسبك فغادرني غاضبا .......... المصيبة يا أخت جنة من شدة حرصنا على المحافظة على أصدقائنا أصبحنا لا نصدقهم فضاع الحق وضاع الصديق .

الصداقة من الصدق ...... فإذا ضاع الصدق بين الصديقين فلا بقاء لصداقتهما

[التواقة للجنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغزالي

الحقيقة المرة أن الصداقة في زمننا هذاهي مزيج من كل هذا وأكثر ........ فأحيانا تكون المكاشفة علاجا وعندما تقطع المكاشفة حبال المودة نستبدلها بالموافقة فإن لم تف بالغرض فعلينا و المداهنة ....... وهكذا حتى يسقط الصديق في البئر ويجرنا معه ......... لنعود للمعاتبة والمخاصمة من جديد ....... طعم المكاشفة مر قلما نستصيغه ....... مرة اشتكى لي صديقي من أحد وحكى لي الموقف ....... فقلت له ببساطة الخطأ منك وليس منه فانتفض في وجهي وقال لي أنت دائما تقف ضدي ...... قلت ماذا أعمل أنت شكاك فإذا عطس أحدهم ستقول لي أنه يسبك فغادرني غاضبا .......... المصيبة يا أخت جنة من شدة حرصنا على المحافظة على أصدقائنا أصبحنا لا نصدقهم فضاع الحق وضاع الصديق .

الصداقة من الصدق ...... فإذا ضاع الصدق بين الصديقين فلا بقاء لصداقتهما

هناك مقولة رائعة لارسطو( متى احب الناس بعضهم البعض لم تعد حاجة الى العدل غير انهم مهما عدلوافانهم لا غنى لهم عن الصداقة).
و صديقك مثل الكثير ..يحبون الموافقة و المداهنة و لا يرضون بالمكاشفة.
اسعدني مرورك اخي الغزالي...مشكور