دعوة الى الاعضاء و المشرفين الكل معني بالادلاء عن رأيه الخاص سلبيات و ايجابيات

[ع.جمال]

بسم الله الرحمن الرحيم.

الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

السلام عليكم جميعا.

يطيب لي أن أكون من المشاركين في هذا الموضوع الكبير كبر كاتبه ولقد قرأت الموضوع عدة مرات وشق علي فهم ما بين السطور هذا أولا وثانيا أنا لست متخصصا في الفقه غير أنني سألت يوما ما أحد السياسيين الإسلاميين لماذا لا تتجمعوا تحت حزب واحد مادام الدين واحد؟ فكانت إجابته والقرآن واحد ولماذا المذاهب أربعة؟

نأتي من حيث انتهى الموضوع:

- فلماذا تركنا علمائنا و استنصحنا من علماء لا يعيشون في بلداننا ؟
هذا عيب فينا أولا وثانيا لغة التوصيل عند غيرنا أسهل ممن عندنا ثم أين هم علماؤنا حول بعض المواضيع كالبنوك الربوية والغمار( اللوطو)، والخمور والملاهي الليلية، تكلم عنها غير علمائنا وأمام الملأ على الشاشات والجرائد والكتببينما سكت علماؤنا .
- و لماذا نأخذ بقول من هم ابعد منا و أن الذي يقوله أهل مدننا لا يختلف عن ما قالوه في السعودية إلا في بعض النقاط و التي لا تمت للحرام و الحلال بصلة غير المكان و الزمان يختلفان . ؟
هذا فكر ومنهج قد فرض يوما ما وبقي لأن علماءنا ركنوا إلى الراحة والسكوت ولم يستطيعوا إقناع العامة به بينما لعب الآخرون الدور العكسي .
وفي الأخير أين هم علماؤنا من كل هذا وأي وسيلة استطاعوا توظيفها لتوصيل رسائلهم.وكذلك الدين واحد وهروب الناس إلى المشرق وبالذات إلى علماء السعودية لأنها تطبق الدين وفيها ولد الرسول وصحابته والبيت الحرام أي مقصد الحج.
ومعذرة إن كان في كلامي بعدا عن الموضوع وهذا كما قلت سابقا موضوعا يحتاج إلى متخصصين ومحاورين أذكياء.
وبارك الله فيك .
إن أخطأت فمن نفسي الضعيفة وإن أصبت فمن توفيق الله.والله من وراء القصد.

[فارس الجزائري]

السلام عليكم


بارك الله فيك الأستاذ أبو الريم


وصراحة أود أن أتطرق لقضية كنت قد لمحت عليها في عرضك للموضوع


وقد كنت أتساءل عن جدوها كثيرا


وهي هاته القنوات التي أصبحت من كثرتها لا نستطيع أن نعرف عددها ولا أن نحفظ أسماء من يتكلم فيها من العلماء والدعاة


والكل يركز على قضية دعوة الناس إلى التمسك بتعاليم الدين ، وهذا شيء لا ننكره بل نشد على أيادي هؤلاء المشايخ في ذلك


ولكن هنا قضيتين لا أقول لبد أن ينتبه لهما هؤلاء المشايخ بارك الله فيهم ولكن أقول انه لبد النظر في هاتين القضيتين بعمق أكثر وهما:


أولا: إن كل مجتمع عربي يتميز بخصوصية تختلف عن الآخر ولذلك اعتقد أن بعض هؤلاء الدعاة والعلماء ينطلقون في أفكارهم بأن كل المجتمعات العربية على نفس طبيعة مجتمعهم وهذا خطأ كبير لأنه لبد أن تعرف طبيعة المجتمع الذي تخاطبه وطريقة تفكيره حتى تبني دعوتك على أسس صحيحة وليس فقط الدعوة حتى الفتوة مثلما ذكرت، وأنا لا أود آن أعطي أمثلة حتى لا ادخل في دائرة الإفتاء، وفي المقابل دعاتنا في صمت رهيب عن كل ذلك وهم يشاهدونه بل قد يلتبس عليهم الأمر في بعض الأحيان ويأخذون الكلام ويحاولون إسقاطه على مجتمعنا دون اعتبار لطبيعة المجتمع ونمط التفكير السائد فيه.


ثانيا: إن الإسلام ليس صلاة وصوم فقط وهذا ما يركز عليه هؤلاء الدعاة في جل خطباتهم.

المجتمعات من حولنا تتقدم وتتجول في الفضاء وقد وصلوا إلى القمر وقريبا سيصلون إلى المريخ ونحن ما زلنا نتحدث عن عدد ركعات الصلاة. أنا لا أنكر ضرورة معرفة الدين وكل ما يتعلق به لأنه هذا هو الطبيعي ما دمت مسلما لبد أن تعرف بديهيات هذا الدين حتى تستطيع أن تؤدي واجبك كما ينبغي، ولكن في المقابل لبد أن نحث الشباب والحكام تحديدا على العمل وتطوير أنفسنا تكنولوجيا وصناعيا وان ندفعه للتقدم نحو تغيير المجتمعات حضاريين حتى نصل به إلى مصاف الدول المتقدمة لا أنغيره هنداميا إن صح التعبير فنطلب منه ارتداء القميص عوض البذلة والكارفات، عفوا على هاته العبارة ولكن هذا هو الحال الذي أصبحنا عليه. الشعوب الغربية تتقدم ونحن مازلنا نتكلم على أشياء بديهية قد تجاوزنها وقد أصبح الخاص قبل العام يعرفها والهداية من الله وحده، وبتالي نحن بحاجة إلى إن نعرف السبيل إلى التقدم والتطور هذا الذي هو غائب عنا ولا نعرف السبيل إليه إذا لم يكن هناك دعم معنوي ومادي وفكري من طرف هؤلاء، وهذا الذي يجب أن يكون

[م.عبد الوهاب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.jamel

بسم الله الرحمن الرحيم.
الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
السلام عليكم جميعا.

يطيب لي أن أكون من المشاركين في هذا الموضوع الكبير كبر كاتبه ولقد قرأت الموضوع عدة مرات وشق علي فهم ما بين السطور هذا أولا وثانيا أنا لست متخصصا في الفقه غير أنني سألت يوما ما أحد السياسيين الإسلاميين لماذا لا تتجمعوا تحت حزب واحد مادام الدين واحد؟ فكانت إجابته والقرآن واحد ولماذا المذاهب أربعة؟
نأتي من حيث انتهى الموضوع:

- فلماذا تركنا علمائنا و استنصحنا من علماء لا يعيشون في بلداننا ؟
هذا عيب فينا أولا وثانيا لغة التوصيل عند غيرنا أسهل ممن عندنا ثم أين هم علماؤنا حول بعض المواضيع كالبنوك الربوية والغمار( اللوطو)، والخمور والملاهي الليلية، تكلم عنها غير علمائنا وأمام الملأ على الشاشات والجرائد والكتببينما سكت علماؤنا .
- و لماذا نأخذ بقول من هم ابعد منا و أن الذي يقوله أهل مدننا لا يختلف عن ما قالوه في السعودية إلا في بعض النقاط و التي لا تمت للحرام و الحلال بصلة غير المكان و الزمان يختلفان . ؟
هذا فكر ومنهج قد فرض يوما ما وبقي لأن علماءنا ركنوا إلى الراحة والسكوت ولم يستطيعوا إقناع العامة به بينما لعب الآخرون الدور العكسي .
وفي الأخير أين هم علماؤنا من كل هذا وأي وسيلة استطاعوا توظيفها لتوصيل رسائلهم.وكذلك الدين واحد وهروب الناس إلى المشرق وبالذات إلى علماء السعودية لأنها تطبق الدين وفيها ولد الرسول وصحابته والبيت الحرام أي مقصد الحج.
ومعذرة إن كان في كلامي بعدا عن الموضوع وهذا كما قلت سابقا موضوعا يحتاج إلى متخصصين ومحاورين أذكياء.
وبارك الله فيك .
إن أخطأت فمن نفسي الضعيفة وإن أصبت فمن توفيق الله.والله من وراء القصد.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صدارة النايلي

بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم اهدينا واهدي جميع المسلمين الى طريق الحق المستقيم
اخي موضوك كهذا كلما فتحت له باب النقاش اكثر سيطلب اكثر لأنه
موضوع حساس وديني اجتماعي ويتعداه الى السياسي ..

انا ارى ان انتشار الفضائيات التي تفتح باب الفتوى اصبح فعلا مقلقا ..لكن

هل تترك الفضائيات للنشاطات الغير هادفة مثل الرقص والمجون وغير ذلك ..؟
الا يمكن اعتبار هاته الفضائيات صحوة اسلامية عربية الى حد ما...؟
فكرة تنظيم الافتاء وتحديده لجهات مختصة دون اخرى شيئ اجابي ..لكن
يمكن ان يفهم هذا الاجراء على انه استحواذ الطبقة الحاكمة على دائرة الافتاء.

يبقى الامر يحتاج الى كثير من البحوث آخذا سد حاجات الناس من تساؤلات
تنشأ بسبب الواقع الجديد المعاش...
----------------------
فكرة مميزة بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

الفتاوي اليوم كثيرة ومتعددة وأصبحت مثل القماش الكل يخيطها على مقاسه فالحذر الحذر من هاته الفتاوى المشبوهة التي لا تستند إلى إجماع علمي من المشايخ المعترف بهم قديما مثل مالك وحديثا مثل الشيخ يوسف القرضاوي .

سلام...

بارك الله فيكم الاخوة جمال و صدارة النايلي و عمار فجزاكم الله خير الجزاء


المشكل هنا ليس أن تكون ملما بالفقه او ببعض العلوم فقراءة صورة الاخلاص ثلاث مرات حين تقرأها كانك قرأت القران كله و هي حقيقة كلية لا لبس فيها ، لكن هل يكون قارئ القرآن كله بدءً من صورة الفاتحة الى صورة الاخلاص في مرتبة واحدة مع من قرأ صورة الاخلاص لوحدها ثلاث مرات
قال في الاولى كانه قرأ القرآن كله
و في الثانية قرأه بالفعل كله

نسمع اللفظ فنقتنع بالقول ليس بشرط اننا لا بد ان نعرف الفرق بين الاول و الثاني فهذا من اختصاص العلماء الربانيين و الاجتهاد فيه و قلت الاجتهاد لا ياتي من رجل لوحده فخطأه إن حدث أحدث الفجوة لكن إن كانت هيئة ملمة بالشريعة ، و الفقه و السنة حتى و إن حدث الخطأ من خلال فرد واحد فلا بد أن ينتبه الاخر للخطأ فيبادر بالتصحيح قبل ان تسمع الناس به .

فمشكل كبير ان نكتشف خطأ عالم فترى الناس اصبحت اليوم تقول عنه كلام لا يقال و هو عالم و فقيه يفقه في الشريعة و الم بالعلوم لا اقول كلها بل ما علمه الله فأصبحت له هيبة عالم .
حتى اصبح عالم يصرح ويقول للناس لا تأخذ عن العالم الفلاني

و ان في الاختلاف نعمة و رحمة

فلماذا لا يكون ذلك هو الاختلاف ففيه الناس تجتهد ام أنهم اصبحوا يبحثون عن العلل
و هنا اقصد بعلماء الفضائيات الذين ملئوا الشاشات باسامي مختلفة و مذاهب مختلفة
الشيء الثاني نرى مثلا الدكتور عثمان الخميس له موقع و منتدى و فيه يقول و يقول و يقول و نراه في الفضائيات و في قناة إقرأ يشرح للناس و يؤول مما علمه الله فإنني اراه في الفضائية على حدى و اراه في في المنتديات على حدى آخر يعني تختلف النظرة
لماذا لانه في المنتديات و المواقع هي قابلة للتغيير و التزوير و الاختراق و لا تخترق كي لا تضهر للعيان بل تخترق لكي تتغير الموازين فيذهب الناس على فهم العلماء و ما قالوا بل قولوهم ما لم يقولون فناخذ على ان الذي بين ايدينا اليوم هو كذا و كذا و نصرح بالقول بانني سأفعل كذا لان العالم الفلاني قال لي كذا و كذا و هو برئ مما قال الى يوم الدين لكن يوجد من لهم اهداف منشودة للتغير وجهات نظر المسلمين من خلال علمائهم فهم النقطة التي بها يضصربون و بها يتراجعون و يدخلون في الجحور .

بل قل ان القلوب تستفتي اهلها فالحلال بين و الحرام بين فلنما تختلقون الاعذار لانفسكم ايها الناس .


قلت إن العالم بالدرجة الاولى ينظر الى التظاريس و المكان و الزمان لكي تتناسب فتواه مع من افتى فيهم فهل ترانا نحن من غيرنا الموازين من خلال ما ننقله من غير فهم ؟