حسب تجربتي في الدراسات العليا فان مسابقة المدرسة الوطنية للادارة اصعب من الماجستير وتحتاج مراجعة مركزة زائد ثقافة عالية . والليسانس غير كافي من حيث التكوين لاجتياز مثل هذه المسابقة الا بعد اجتهاد و كد.
كذلك فان الشهادة الممنوحة من المدرسة الوطنية للادارة تعادل رتبة متصرف اداري رئيسي وهي بذلك تكافئ شهادة الماجستير من حيث درجة التوظيق قي الادارة .
الا ان الماجستير يفتح المجال تحو الدكتوراه بيد ان شهادة المدرسة الوطنية تعتبر كاولوية في اختيار اطارات الدولة خاصة الادارة المحلية و الادارات المركزية بعد تجربة لاتقلل عن عدة سنوات .
التوظيف مباشر عند النجاح في مسابقة المرسة الوطنية للادارة بعد اجتياز ثلاث سنوات التكوين،لكن شهادة الماجستير اصبحت لاتغني و لاتسمن من جوع من حيث اولوية التوظيق بسبب كثرة حامليها .
الدراسات العليا تفتح مجال البحث لمن اراد ذلك رغم كل العراقيل المالية و البيداغوجية و المعنوية و الاجتماعية عكس الادارة التي مهما كانت درجة التوظيق فيها فلا تشجع على البحث بل تطمس معلومات الشخص ليصبح روتيتي يبحث عن الترقيات و الزيادات في المعاش.
نصيحتي هي التوكل على الله من حيث المشاركة في كلاهما على ان يكون الاختيار بعد النجاح في احداهما و لا يكون الا ما يكتبه الله لاي انسان و الله ولي التوفيق.
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
2009-08-16, 09:22
العرض الشجري