السلام عليكم أخي عمر و جميع إخوتي الأعضاء و رحمة الله تعالى و بركاته ؛
متعك الله تعالى بحياة صاحبك الذي يظهر من خلال كلامك أنكما صنوين بجذع واحد و قلبين ...
و أحمد الله تعالى أنه شفي بفضل من الله عز و جل في أيام الناس هاته حيث لم يعد إمكان الحصول على صديق أخ متوفر في كثير من الأحيان بل صار شبه منعدم .
أما عن أمر إخبارك بمحنته من عدمه فأنا أرى أن الله تعالى يبتلينا أيضا في أحبابنا ليرى أنصبر و نحتسب أم نضجر و نقول ما لايليق ليكافئنا و يثيبنا أو لنبقى حيث نحن ...
و أرى أنه سبحانه قد وفقك لشكره و حسن عبادته أثناء مرض الصديق
فهنيئا لك مرتين بصحبة أخيك و بأجرك من بلائه و أجره هو أيضا .
تقبل تحياتي و صادق دعائي .