متسولات 2009

[AMARAGROPA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

عن التسول يمكنني الخروج بالخلاصة التالية :

أولا : التسول أصبح تجارة مربحة تدر على أصحابها ربحا لا يتخيله أحد وهو ما يدفع المتسولين إلى التشاجر والتطاحن من أجل الأماكن .

ثانيا : إذا مررت على أمثالهم - طبعا أمر عليهم يوميا - سوف أمر مرور الكرام ولن ألتفت إليهم عدا أنني قد أشفق عليهم وعلى الحال التي يضعون أنفسهم فيها رغم أن الكثيرين منهم ميوسورو الحال -

ملاحظة : يشاع هنا في الجلفة أن أحد المتسولات اللواتي يتسولن في محطة المسافرين تمتلك حوشا تفوق قيمته المالية أكثر من 800 مليون !!

ثالثا : إذا صادف ووجدت أيا كان يتشاجر أمام المنزل ويتوفه بكلام بذيئ -أيًّا كان - سألقنه درسا في الأخلاق والإحترام .

رابعا : لمعرفة المتسول الفقير من المتسول الغني يكفي فقط تأمل اليدين أو الأرجل - طبعا الفقير ستكون يده خشنة أما الغني لا وهذا مجرب وناجح - على الأقل معي .

خامسا : ذات مرة وعلى الساعة الثانية صباحا وبينما كنت أنتظر الحافلة - شد إنتباهي إحداهن تدخل فارغة اليدين إلى أحد المنازل ثم خرجت منه بعد حوالي النصف ساعة تحمل بيدها قفة ... ماذا تحوي ؟؟؟؟ لقد حوت تلك القفة صغيرا أخذت تلك الملعونة تقرصه بشدة ليعلو صوته بالبكاء لإضفاء نوع من الشفقة على حالها لدى المارة ... يعني تاجرة وعديمة الرحمة و ...!!

سادسا : الله يهدي ما خلق .

ختاما :

قال تعالى : ((( بسم الله الرحمن الرحيم . إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (271) لَيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (272) لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) ))) البقرة .

سلام...