و قد ألصقن أجسادهنّ بالرّجال .....

[Mohamed845]

السّلامُ عليكم؛






بسم للهِ أفضلُ فاتحة البشر***فأزكى الصّلاة على طه والسّلام؛


ثمّ على آله وأصحابه الغُرّ***فالمتّبعين لهم من عربٍ وعجم؛


في أرض المنتدى قد ظهر***في غيره المغرِس ياجسدُ فاعلم؛


إنّ الماء نجاةٌ من الرّدى***وخيرُالكلام حياةٌ للأنفس فالزم؛


قدصدقت صاحبُ الإبداع***صالحٌ بين الحروف و الأجسام؛


نقلٌ من وراء الحجاب فرقانٌ***وههنا فيصلٌ بين الجاد والعام؛


فكم أبصرتُ وأبصرتُ من عجائب***كأنّها هي من مدرسة الأرحام؛


شيخٌ وعجوزٌ قد تسابقا***عند الباب صاحبُها ودونهمُ الفئام؛


وما علموا أنّ المسجد مدرسةٌ***هو الحجاب بينهما إذا رفع يتنزّلُ الإحترام؛


فلا تركب عليهم إنّ الرِّقاب***جُزءٌ من الكلِّ عندها جلوسٌ من القيام؛


وكن من عباد الرّحمان منزلةً***فخُطْواتهم ميزانٌ بين الشُّبهة والحرام؛


وكن مع الغير هو نفسُك***في موضعٍ تخشى عليها فِعل اللِّئام؛


فذالكم للفقير والغني على سواءٍ***والسّيارةُ لباسٌ واقتصادٌ يا مُخرجَ الأسقام؛


فخذ هذه الأحرف فقد انتظمت***قلادةً ميزانها الذِّكرى لا البحر فارحم؛


ومسك الختام ما ابتدئ به***صلاةً على أشرف خلق للهِ وأزكى التّسليم.










ملاحظة:

خشيتُ أن يلتبس معنى البيت الثّامن؛ فليس من السِّباق؛ ولو كان كذالك؛ لما كُنتُ لأتعجّب منه؛ فدورة الحياة تجعل الكبير ينتكس؛ فيفعل فعل السِّنون الخالية؛ ثمّ إنّ مااعتاد عليه أكثر النّاس؛ أن يجعلوا الحافلة خطّ النّهاية فيكون المقعد هو الجائزة؛ بلى إن تعجب؛ فالعجب أن يسبق الواحد الآخر عسى أن يكون أوّل الدّاخلين؛ فلا يُفلح لاهو ولا هي؛

عجُز البيت يُصوِّر المشهد؛ الثّلاثة عند الباب وحولهم كثيرٌ من النّاس.





السّلامُ عليكم.

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohamed845

السّلامُ عليكم؛






بسم للهِ أفضلُ فاتحة البشر***فأزكى الصّلاة على طه والسّلام؛


ثمّ على آله وأصحابه الغُرّ***فالمتّبعين لهم من عربٍ وعجم؛


في أرض المنتدى قد ظهر***في غيره المغرِس ياجسدُ فاعلم؛


إنّ الماء نجاةٌ من الرّدى***وخيرُالكلام حياةٌ للأنفس فالزم؛


قدصدقت صاحبُ الإبداع***صالحٌ بين الحروف و الأجسام؛


نقلٌ من وراء الحجاب فرقانٌ***وههنا فيصلٌ بين الجاد والعام؛


فكم أبصرتُ وأبصرتُ من عجائب***كأنّها هي من مدرسة الأرحام؛


شيخٌ وعجوزٌ قد تسابقا***عند الباب صاحبُها ودونهمُ الفئام؛


وما علموا أنّ المسجد مدرسةٌ***هو الحجاب بينهما إذا رفع يتنزّلُ الإحترام؛


فلا تركب عليهم إنّ الرِّقاب***جُزءٌ من الكلِّ عندها جلوسٌ من القيام؛


وكن من عباد الرّحمان منزلةً***فخُطْواتهم ميزانٌ بين الشُّبهة والحرام؛


وكن مع الغير هو نفسُك***في موضعٍ تخشى عليها فِعل اللِّئام؛


فذالكم للفقير والغني على سواءٍ***والسّيارةُ لباسٌ واقتصادٌ يا مُخرجَ الأسقام؛


فخذ هذه الأحرف فقد انتظمت***قلادةً ميزانها الذِّكرى لا البحر فارحم؛


ومسك الختام ما ابتدئ به***صلاةً على أشرف خلق للهِ وأزكى التّسليم.










ملاحظة:

خشيتُ أن يلتبس معنى البيت الثّامن؛ فليس من السِّباق؛ ولو كان كذالك؛ لما كُنتُ لأتعجّب منه؛ فدورة الحياة تجعل الكبير ينتكس؛ فيفعل فعل السِّنون الخالية؛ ثمّ إنّ مااعتاد عليه أكثر النّاس؛ أن يجعلوا الحافلة خطّ النّهاية فيكون المقعد هو الجائزة؛ بلى إن تعجب؛ فالعجب أن يسبق الواحد الآخر عسى أن يكون أوّل الدّاخلين؛ فلا يُفلح لاهو ولا هي؛

عجُز البيت يُصوِّر المشهد؛ الثّلاثة عند الباب وحولهم كثيرٌ من النّاس.





السّلامُ عليكم.

كتبت بقلم ضعيف قد هـــزل ------- قصدت نقاش بلوى النقل

فرأيت بدر الكبير قد هلّ ------ بدر محمّد عظيم المنزل

كتب كلمات فيها الفصــــل ------- فغيّب الرد الموضوع فأفل

لك منّي التحية يا بطل ----- و الشكر بك لبرّك قد وصل



بارك الله فيك اخي محمّد و جزاك خيرا و شكر لك تواصلك معنا و بورك فيك و في عقلك و قلمك و الله ان لك بيننا ما تغبط عليه

سعدت بردك و مرورك اخي محمد و قد غبت عنّا فسمعنا أنينا للمنتدى لغيابك