تتمة للموضوع .
من أقوال أئمة السلف رحمهم الله :
يقول شيخ الإسلام في منهاج السنة " ولهدا كان المشهور من مدهب أهل السنة لا يرون الخروج عن الأئمة وقتالهم بالسيف وإن كان فيهم ظلم ، كما دلت على دلك الأحاديث الصحيحة المستفيضة عن النبي صلى الله عليه وسلم لأن الفساد في القتال والفتنة أعظم من الفساد الحاصل بظلمهم بدون قتال ولا فتنة...."
وقال الإمام الآجري في الشريعة "فلا ينبغي لمن رأى إجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلا كان أوجائرا فخرج وجمع جماعة و سل سيفه وأستحل قتال المسلمين فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولا بطول قيامه في الصلاة ولا بدوام صيامه بحسن ألفاظه في العلم إدا كان مدهبه مدهب الخوارج....."
وقال الإمام الشوكاني في السيل " ولكنه ينبغي لمن ظهر له غلط الإمام في بعض المسائل ،أن يناصحه ،ولا يظهر الشناعة عليه على رؤوس الأشهاد...."
وقال الطحاوي رحمه الله " ولانرى الخروج علىأئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعو عليهم ولا ننزع يدا منطاعتهم ....."
يتبع إنشاء الله .