أبو رملة
من ساحل الابيض المتوسط ... ومن بعد بضع امتار من شاطئ بحرجميل .. ومن على مكتبي ...أقف وقفة تحية ملأها الحب و الورود ....برائحة البحر والانتعاش....إلى سيدي وأخي ابو رملة ..فتختلط التحايا بحبات رمل الشاطئ الباردة ورمل الصحراء الساخنة .... فيكون دفئ الوئام والاخوة ... وصدق المشاعر والحب ...
إلى أستاذنا بلا مغالاة ...بل بحرج وتقصير...لاني لا اجد أحق كلمة في قاموسي الفقير ترضي دفق الحب والمشاعر والاخوة التي تملا جوانب القلب والروح ....فعذرا على تقصير الكلمات فقط ..
اخي الحبيب بورملة ...لطالما وأنا اجهل لك المعرفة... لطالما استهواني الغرور ان انافسك .. بالمواضيع والالغاز والتسابق في المعرفة .. وقلما كان انهزامي امامك يبقيني واقفا ... بل غالبا ما تخرس بداخلي اللسان ... وتخلط اوراقي التي اطيل واجهد في جمعها وتبعثر اوراقي .. فلا استطيع لها لمّا ....
وكنت ابحث عن منبع ثقافتك العالية وكمّ معرفتك التي تحيط كل الاشياء ...فاعجب ... لا طريق يوصلني اليك الا ان اعترف انك كبير ...لا يصلح لمثلي تصرفا امامك الا ان اكون التلميذ ... واجتهد اليك بالوصل والتعلم ....فوصلت اليك بغير جهد كبير ولان كريم ابن كرماء
فقد كان الطريق اليك اسهل ما يكون ....فرحبت بي قبل ان اطرق بابك ....
آن أن افخر بك صديقا وأخا واستاذا معلما غير متكبر ...
آن ان اقول لك بمعنى الحروف وبقصد الكلام ....وبحر المعنى وصدق المنال ....أحبك في الله