هذا الموضوع في منتهى الأهمية ......... لكونه يضع الأصبع على جرح لطالما انتهك خصوصية الأسر الجزائرية.......... والمصيبة أنه في استفحال دائم وسط غفلة الكل ............. وهذه المصيبة التي رافقت التكنولوجيا الحديثة وكعادتها الشعوب المتخلفة فكرا وحظارة وعلما تستغلها فيما يفسد ويلهي ويقرف.......... فتسارع الشباب إلى إعلان الحرب على الستر الذي أسبله الله تعالى على مجتمعاتنا البسيطة....... ولا أخفيكم إذا قلت لكم أني كنت أستخف بتلك الفتاوى التي تحرم التصوير واستعمال الكاميرا ........ ولكن الله فتح أعيننا على حقيقة دامية فأسرنا وسترنا صار على صفحات اليوتيب وعلى هواتف شباب طائش لا يرعى لأمته حرمة......... والمصيبة أن حفلات الأعراس التي أضحى العري فيها وكشف المستور يصور بشكل رسمي ....... وهكذا تنطلق الصورة من واحد لآخر حتى يجد الواحد منا أهل بيته في مواقع الله أعلم بها ........ ولا أريد أن تغضب مني الأخوات ولكن المرأة هي السبب الرئيسي في كشف المستور........ ولا أبرئ الرجل فقد مد رقبته للذبح دون أن يسجل موقفا .......... فقد أصبحت الكاميرا في الأعراس من شروط النساء التي لا تنزل عليها....... فيتم تصوير النساء بكل الوضعيات الممكنة وتفرج أيها الشباب على زوجة فلان وخطيبة فلان........... وهكذا حتى أصبحنا نشك بكل شيء......... وماذا يفعل العلماء فقد حرموا ولم يجدوا أذنا تسمع ولا قلبا يخشع ......... وأتمنى من الإخوة أخذ الأمر بجدية تذكر أنه مهما كنت فيمكن أن تجد زوجتك أو أمك أو أختك في أي موقع لليوتيب أو أي محمول
نسأل الله العافية